𝒑𝒂𝒓𝒕 3

692 82 60
                                    

⚠︎نسبة التحذير : 20%⚠︎

في التاسع من ديسمبر لم استطع التحمل اكثر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في التاسع من ديسمبر لم استطع التحمل اكثر

حاولت تناسي افكاري حولك

حاولت تجنب الطريق التي رأيتكِ بها اول مرة

لكنكِ ملتصقة بمخيلتي لدرجة تجعل ادراكي ضبابيا وهذا مزعج لي

فكرت ربما سأقتلك

لذلك تسللت لغرفتكِ ليلا بعد تأكدي من انك نائمة

كان عنوان شقتلكِ و مكان شرفتكِ بديهيا لي فقد حفظته عن ظهر قلب

بعد تأكدي من انكِ نائمة نزلت من الشرفة لأستقر بالقرب من جثتك النائمة

انت الآن بجانبي ...

اقتربت منك بخطوات صامتة بطيئة في رهبة مما سأفعله

لماذا انا هنا ...

اعلم انني لا استطيع ان اؤذيك ...

جلست على ركبتي عند وصولي لحافة سريرك ملتهما تفاصيلكِ بناظري

لما يجب علي ان اشعر بالذنب فور تفكيري بكِ ؟

رغم كل ما اقترفته لم انظر لنفسي الا بعلو و غطرسة

لكنك تقتحمين تفكيري فجأة جاعلة مني اصغر بخوف و ندم على ما افعله

هذا يزعجني ...

مددت يدي لتستقر فوق خدها الدافئ

كان صدري يضرب بعنف ...

ازحت خصل شعرها القصير شديد السواد الى خلف اذنها لاميل نحوها جاعلا من شفتي تلمس خدها

كانت تفوح منها رائحة عطر نسائي قوي

اتتعطر لتنام ؟

ازحت بشفتي لتستقر فوق خاصتها

كنت مخدرا فهذه مرتي الاولى التي احظى بها بقبلة مع امرأة ما

كثيرا ما تكون اجتماعات عصابتنا مع الشركاء المتعاملين معنا في ملاهي ليلية

مع ذلك اتقرف من كل عاهرة تحاول الوصول الي

لكنني اجدكِ حلوة ولست مقرفة كما اعتدت ان افعل مع غيرك

سحبت نفسي قبل ان انغمس في ما افعله

لماذا لم تستفقي ؟

انومكِ ثقيل لتلك الدرجة

حسنا هذا من حسن حظك فلو استفقتِ لاضطررت لاختطافك معي بما ان امري لك قد كشف

تجولت بغرفتك احاول اشباع فضولي

علمت بإسمك و اخيرا من بطاقة هويتك التي كانت موضوعة فوق الطاولة المتراكم عليها عدد هائل من الكتب

بعد تفحصي لشقتك قليلا عاودت الرجوع اليك

لم تكفني قبلة واحدة و شفتي تطالب بالمزيد

لذلك لا اذكر عدد المرات التي قبلتك فيها تلك الليلة

لكنني تأكدت من شيئ واحد

هو ان تقبيلكِ سرا سيصبح هواية لي

☀︎︎----------------------☀︎︎

♕︎لا تنسو النجمة وقراءة ممتعة♕︎

𝒍𝒆𝒕𝒕𝒆𝒓𝒔 ☾︎𝑖𝑧𝑎𝑛𝑎☽︎ ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن