𝒑𝒂𝒓𝒕 5

479 55 10
                                    

اذكر حديثي مع كاكوتشو تلك الليلة جيدا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اذكر حديثي مع كاكوتشو تلك الليلة جيدا

تلك الليلة عندما تراكمت علي الاعمال و لم استطع المجيئ لغرفتك

كان يعلم بأمرك ولكنه اخفى ذلك عني رغم حرصي الشديد عليكي من ان لا يعلموا باي شيئ يخصك

كنت غاضبا آنذاك من الكم الهائل من الاوراق و الذي جعل من المستحيل لي الخروج من المكتب

وما جعل دمي يغلي هو ما قاله لي

"انت فقط تشتاق اليها اهدأ يا صاح ستراها غدا"

"من تقصد ؟"

"تلك الفتاة التي تذهب اليها كل ليلة"

لا انكر انني في تلك اللحظة شعرت بشيئ لم يخالجني منذ سنوات

الرعشة بعضامي ...

"ايعلم احد آخر بالامر !!؟"

تحدثت وانا افكر بكل الافعال الوحشية التي سأقوم بها ان علمت ان احدا آخر يعلم بأمرك

"انا فقط ... لقد تبعتك حين لاحظت تصرفاتك الغريبة"

"اخرس ايعلم كيساكي او مايكي بأمرها"

"اظنني قلت لك انني الوحيد الذي يعلم الم افعل ؟!"

تنهدت بإرتجاف حين تأكدي ان لا احد قد يرغب بأذيتك

لا اعلم مالذي سأفعله ان لمسك شخص ما

"اتحبها"

ادرت برأسي بعيدا نحو النافذة انظر في الفراغ

"اذا انت تفعل ... و لدرجة الارتعاش من الخوف عليها ؟"

سخر بابتسامة جانبية لأقترب منه و اقبض على ياقته مقربا اياه لوجهي

"لا تتعدى حدودك و تتجرأ على التفكير بها مجددا"

نظر الي بهدوء لمدة ليربت على كتفي بإبتسامة

"لا تبالغ بحبك لها ستأذيها هكذا"

افلتته لأجلس مجددا على مكتبي اجمع الاوراق التي بعثرتها منذ قليل

"هي لا تعلم بأمري"

"ما_؟!!!"

تنهدت بقهر لاكمل

"انا اخدرها اثناء نومها كل ليلة لكي لا تراني"

لم ينطق بكلمة واحد و نظرته تلك اثارت اشمئزازي

"انا اعلم ما تفكر به و يحزنني ان أقول لك انني لم افعل شيئا انا فقط اذهب اليها لأطمئن عليها و اراها لا اكثر"

"ايزانا اتعلم انك غير طبيعي"

"ماذا اذا ؟! كيساكي ذاك ان علم بأمرها سيقوم بقتلها و الامر نفسه مع مايكي لذا سأبقيها مخبأة حتى اتخلص منهما"

"اتعلم انك تتحدث عنها وكأنها نوع ما من الالعاب"

"ايا يكن ! انا لن اريها لأي شخص هي لي وحدي"

انفجر ضاحكا بوجهي لتبدأ رقبتي بالتصلب من شدة الغضب فأقبض على المسدس لكنه هرب قبل امساكي له

ذلك الساقط ...

كانت الساعة الثانية صباحا

امسكت هاتفي فأنقر على تطبيق متصل بكاميرا مراقبة مثبتة في غرفتك

لم استطع منع نفسي من اطلاق ضحكة خافتة عند رؤيتي لوضعية نومك الغريبة المعتادة

وضعت رأسي على مكتبي استمر بمشاهدة هاتفي بهدوء

اعتدت على هذا ...

في الاوقات التي لا اقوم بها بالمجيئ و زيارتك

اراقبك الى ان اغفوا

بدأت عيناي نتغلقان نتيجة للنعاس المتراكم عن ليلتين متواصلتين بلا نوم

اكره تلك الرعشة في اطرافي ...

☀︎︎----------------------☀︎︎

♕︎لا تنسو النجمة وقراءة ممتعة♕︎

𝒍𝒆𝒕𝒕𝒆𝒓𝒔 ☾︎𝑖𝑧𝑎𝑛𝑎☽︎ ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن