الفيك باللهجه العراقية، وبيه علاقه مثلية مثل ما مذكور
_____
دخل رجل مجعد الشعر صاخب طويل ومختل الهيئه للشقه لافظًا كلماته على عجل
"اكلك ماعدك تيب؟؟"نظر إليه صاحب الشقه مهندم اللباس وشعره اسود مرتب لم يكن بذاك الطول وظهرت على محياهه ملامح الفضول لينهض من مكانه المريح على اريكته البنيه متابعًا طريقه الى المطبخ المتصل بغرفه المعيشه قائلاً
"وشتريد بالتيب؟"الرجل تحرك ليقف جانبه وقال له
"داريد اجرب فدشيء هسه انت شعليك انطيني التيب واسكت"قهقه الرجل الاخر مخرج الاصق المطلوب رافعًا يده إلى الاعلى
"تي هالله تي يعني فوك ما دانطيك التيب!"
قال بعجب بابتسامته الواسعه ليقترب الرجل الاخر خاطفًا الاصق من يديه بسرعه
"دنجب"
قال الرجل ليخرج من الشقه ويعود الى شقته في الباب المقابلابتسم الرجل ليجلس على اريكته الى جانب من صديقه ذو شعرٍ خفيف مقبل على الصلع قصير الطول وجادُ الملامح
" اكلك رائد تشوفه هذا احمد شكد خبل ماعده اسلوب مال بشر!"
رائد ابتسم بينما يلتقط هاتفه مهمًها
" قابل هي جديده عليك هو مو كضه عمره هيج مخبول"الرجل ابتسم قائلاً
"هاي امه شكلها شاربه نفط من جانت حامل بيه، ولو هو خساره بيه التسعت شهور!"لم ينهي جملته الا ان سمعا ضجيج من صريخ "احمد" لينهضا مسرعين لتفقد ما يحدث دخلا الى الشقه منصدمين من المنظر امامهما
"يمعود هايشدسوي؟"
سال رائد بعد ان راى صديقه في الارض مرمى فوق الطاوله الخشبيه التي من الظاهر انها كسرت بينما اسرع لمساعدته للنهوض"ولك هايشنو احمد جنت تكمز على طبله؟؟"
احمد صم شفتيه محاولاً الرد نهض ينفض نفسه مبعدًا رائد و "علي" عنه
"علي انت ماعليك هاي منوراك"
علي ضحك عليه ، احمد لم يستطع الحفاظ على توزانه فرمى نفسه على الاريكه
"ولكم هاي رجلي توجعني"
قال متلمسًا قدمه لينطق رائد"اي طبعا انت غير دتكمز على ميز!"
احمد كشرت ملامحه
"هاي علي كسرها البارحة وجيت اصلحها بالتيب وجيت اكمز حتى حتى حتى اشوف اذا تصلحت لو لا"علي لم يكن بوسعه الا ان ينفجر ضاحكًا تدمع عينه لكثره ضحكه ورائد شارد الذهن بسبب تصرف صديقه الغريب
أنت تقرأ
مهرجان للحمقى
Ficção Geralطالب جامعي يكابح الا يقع في شباك ممرض متدرب في رحلة لاكتشاف ميوله الجنسي ×الحوارات باللهجه العراقية العاميه ×يحتوي على علاقات مثلية