بدأت الدراسة وكل شيء روتيني كعادته،
جعلت رهف في كل شرف المنزل قفصا به عصافير الوان واشكال وأحجام،
وهي ايضاً تحب الطيور بأنواعها وأشكالها وأحجامها،
وكان المنظر ما أروعه يعطي إحساس الراحة النفسية والطاقه الإيجابية
مما انعكس على مذاكرتها وتحصليها السريع
للمعلومات في أوقات قياسية؛ وكانت هنالك بالمنزل غرفة
صغيرة تحوي على أدوات تصليح ومعدات للسياره وللمنزل والغرف وغيرها من ذلك القبيل،
كانت رهف تريد استغلال تلك الغرفة لان لاداعي لهذه الغرفه ،
وأن تجعلها مملكتها الصغيرة لتشعر ان لديها غرفة تفرق طاقتها بها،
ولكنها أجلت تنفيذ الفكرة إلى إجازة منتصف العام الدراسي حتى لا تشغلها عن دراستها ،
لانها ايضاً كانت تحب الدراسه ومجتهدة في دروسها وامور أخرى ،
في حياتها وروتينها اليومي وكانت تشعر بالسعاده دائما ولا تحزن أبدا ،
فهي تعيش مع أبيها في المنزل فقط لايوجد غيرهم من يسكنون في البيت هذا.