وأخيرا جاءت الإجازة التي انتظرتها رهف منذ مده طويله لكي تفعل بها ما تريد،
وأثناء تجهيز وإصلاح الغرفة اللتي كانت للمعدات وأدوات التصليح وغيرها،
وجدت رهف على الحائط الخلفي أشكال رسومات غريبة ومخيفة في نفس الوقت،
لها أثر سيء على من يراها، هناك آثارا للدماء وخربشة أصابع،
ولكنها خطرت ببالها فكرة فقررت تصويرها ووضعها على موقعها الاجتماعي لإخافة أصدقاءها،
وبعد فترة تخطت الموضوع تماما،
بدأت الدراسة وكانت صديقتها ريم تذهب إلى رهف للمذاكرة معا،
وإن تأخر الوقت عليهما تنام معها في غرفتها التي تطلق عليها مسمى "مملكتي"؛
وبيوم من الأيام بعد الانتهاء من المذاكرة رغبت رهف في مشاهدة فيلم رعب،
وأثناء مشاهدته أخذت رهف وصديقتها ريم يضحكان بطريقة هيستيرية ويطلقان النكات المضحكة،
على من يخافون من أفلام مماثلة،
وفجأة سمعت رهف صوتا قادما من البحيرة التي أمام الغرفة،
تماسكت وتظاهرت بالشجاعة لتجد مصدر الصوت،
وخرجت برفقة صديقتها ريم وحينها تخيلت رهف "مالكة المنزل"
أن هناك شخص ما بالبحيرة ولكن عندما وجهت ضوء الكشاف الكهربائي
إليه لم ترى شيئا سوى غصن شجرة ثم دخلت الغرفة ونامت هي وصديقتها ريم.
