وفي الصباح ذهبت رهف للجامعة كعادتها برفقة صديقتها ريم معا،
وعندما رجعت إلى المنزل وجدت أباها يخبرها بأنها لم تلاحظ وجود قطة ميتة
بجوار باب غرفتها، فدخلت رهف غرفتها ولم تلقي بالا حيث أنها تملك الكثير
من العمل الشاق للجامعة،
وقضت رهف ساعات طوال وانتصف الليل ولم تنهي العمل بعد،
فقررت الذهاب إلى المطبخ لإحضار فنجان قهوة ساخن لإنهاء ما تبقى لديها من المذاكره والبحوث،
ولكن أثناء عودتها من المنزل رأت شخصا عند البحيرة
فاعتقدت أنه والدها وذهبت إليه لتسأله عن سبب بقائه في تلك الساعة المتأخرة وحيدا،
ولكنها لم تجد أباها بل وجدت شخصا محروقا ملامحه متداخلة لم ترى من وجهه ،
سوى عينيه فأغمي عليها من شدة الخوف،
وشكل الشخص الذي يظهر بدون ملامح ولا شي.