غاب البريق من نجومك كما غاب عنك الآمان بوجودياعميت بصيرتك و صرت تدلو بكلام وقعه كان كالطعن بالسكاكين في القلب
و الرب لست معاتب لكن ما ضر لو ابصرتني كما ابصرتك ما ضر لو سبقت شكوكك عن يقينك ؟ ألم أكن انا امانك فلما هجرك الآمان بوجودي؟
☆☆☆
عاد تشانيول إلى المنزل كابثا غضبه بداخله بعد تلك المصيبة التي نزلت عليه و ما تعجب له هو تصديق عائلته لافتراء ليلى و لم تصدق إبنها أبدا
من عاشر جوليان من المستحيل ان يصدق إفتراء ليلى فخصاله الجيدة تتحدث عنه لكن ليلى ثمتيلها كان جيدا لدرجة حتى والد تشانيول صدقها و باتت جميع عائلته ضده و تجبره على زواج بها و ستر الفضيحة دون لجوء إلى المحاكم
" اهووو" خرج بيكهيون من مخبأه تحت الطاولة كالقط و حاول فزع تشانيول لكن تشانيول كان مضغوطا و شارد الذهن ولم يصدر ردة فعل
" هييه على أقل تظاهر انك فزعت " ردف بيكهيون بتذمر حين فشلت خطته و لم يتلقى ردة فعل من تشانيول
" آسف كنت شارد الذهن " اجاب تشانيول و إقترب مقبلا جبين الرهيف الذي احس بخطب ما
به" هل انت بخير ؟ " سأل بيكهيون بترقب و أومئ تشانيول مردفا
" فقط راسي يؤلمني هل يمكنك تحضير لي كوب من القهوة دون سكر "
" بطبع حبيبي "
توجه بيكهيون إلى المطبخ لتحضير القهوة بينما تشانيول إسترخى على الأريكة مفكرا في طريقة لإخباره الرهيف
" تفضل حبيبي تبدو متعب هل تريد تدليك؟ سأل الرهيف بعد تقديمه كوب القهوة لتشانيول الذي ربت بجانبه حتى يجلس الرهيف
" آه صحيح ..عائلتك أتت اليوم كان يطرقن بشكل عنيف و لم افتح لهن " ردف بيكهيون
بهدوء و تنهد تشانيول بارتياح الرب وحدة يعلم ماذا كان قد يحدث له" لا تفتح أبدا لهن " ردف تشانيول بصرامة بسط ذراعه و حاوط خصر الرهيف يجذبه إلى حضنه
" حبيبي" ردف الرهيف بدلل عابثا بأزرار تشانيول بطريقة مثيرة
" هل اتزين لأجلك الليلة؟ "
أنت تقرأ
The Nobleman
Fanfictionتشانيول جوليان إبن عائلة نبيلة يلتقي صدفة فتى مرهف قصد متجر الأقمشة الحرير الذي يمتلكه والده. لقد غرق جوليان في جمال و حسن قده لم يتردد النبيل في بحث عن هويته و طلب الزواج منه لكن لم يتوقع ابدا ان يكون الفتى البريئ الذي سيتزوجه حاملا بجنين بداخله...