تشانيول جوليان إبن عائلة نبيلة يلتقي صدفة فتى مرهف قصد متجر الأقمشة الحرير الذي يمتلكه والده. لقد غرق جوليان في جمال و حسن قده لم يتردد النبيل في بحث عن هويته و طلب الزواج منه لكن لم يتوقع ابدا ان يكون الفتى البريئ الذي سيتزوجه حاملا بجنين بداخله...
" فلا هو بالقرب الذي يريح الفؤاد و لا هو بالبعد الذي ينهي الأمل "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت تشانيول مصدوما من رؤية العقارب فلم يسبق له لمحها بقرب من خيمته
لم يكن صراخ بيكهيون وحده في تلك الخيمة فحتى الخيم المجاورة كانوا أهليها يصرخون فانتقام جوزيف شمل بعض الخيم حتى لا يشك احد به خاصة بعد خصامه و شجاره مع تشانيول سيكون الأمر واضحا
" تشانيول..." قاطعه جوليان بحمله بين ذراعيه و الهرب به خارج الخيمة خشية ان يلسع مجددا فالعقارب سامة
" بما تشعر اخبرني ؟ " سأل تشانيول بقلق و لم يضعه أرضا كان يحمله كالطفل في حضن امه
" يحرق إنها سامة سأموت " إجهش بيكهيون بالبكاء فقدطغى عليه الخوف رغم تمنيه للموت قبل لحظات لم يتوقع السماء ستنفذ طلبه بهذه السرعة
" هش لن تموت بتأكيد هناك ترياق للسم " تحدث جوليان مطمئنا رغم خوفه شديد من ان يخسر الفتى ليس عادلا ابدا
تحقق تشانيول من العربة خشية وجود عقارب ثم اجلس بيكهيون هناك
" تحرقني جوليان " إشتكى الرهيف بألم و توقع موته لا محالة منه
" ظل هنا سأبحث عن إيليان لما يختفي في الوقت الذي احتاجه " تذمر تشانيول ثم وضع القنديل بقرب من بيكهيون الذي اوقفه مردفا
" لا تذهب في الظلام هذا خطر قد تلسعك خذ القنديل معك أستطيع التحمل "
تحدث بيكهيون بقلق مسلما القنديل لتشانيول الذي امسكه غادر مسرعا يبحث عن إيليان
" اخيرا وجدتك زوجي لسعته عقرب سامة " تحدث تشانيول لاهثا فقد وجد جوليان في احد الخيم يسعف طفلا صغير لسعته عقرب ايضا
