وعدتك ان اتجاهل عينك مهما دعاني الحنين
و حين رايتهما تمطران نجوما شهقت و نسيت فيها جراحي
رجوت قلبي ان يكرهك بشدة مثلما احبك بشدة لكنه عنيدا مثلك
فكم من مرة ودعتك و ما ودعت سوى نفسي
" أليس لنا فرصة معا ؟ لازلت احبك تشانيول و انتظرك لذا ارجوك كن صريحا معي إذا حقا لم تعد ترغب بي أخبرني حتى انساك و امضي قدما"
كان الرهيف واقفا منتظرا الحكم النهائي بينما تشانيول كان متصنما مصدوما من جرأة الرهيف في مواجهته
إعتبر جوليان كلام الرهيف تهديدا له و كان جديا في حديثه و ما احترمه أكثر في الرهيف هو تنازله و صراحته و هذا ما جعله عاجزا عن إجابته
تنهد الرهيف مطردا غصته ثم أفرج قائلا بصوت اجش " سأعتبر صمتك إجابة ايضا لن ازعجك ..قاطعه تشانيول مردفا بهدوء" عجبا لما تفعله بي فلا احد قادر على بعثرتي و إرجاعي في كلامي غيرك "
كان الرهيف متصنما لثواني محاولا إستيعاب لولا إبتسامة تشانيول في الأخير لم يكن سيصدق
" حقا سامحتني تشانيول؟ " سأل الرهيف ببحة و تقدم ناحيته ثم توقف فجأة ممسكا ببطنه مصرخا بقوة
" مابك ؟ " سأل جوليان بقلق و ذعر أكثر حين تضاعفت صرخات الرهيف تستند به
" سسيخرج...تشانيول...إفعل شيئا " ردف الرهيف ببكاء و كان يبدو مرتعبا و مذعورا
" لا تخف إنتظرني سأعود سريعا " ردف تشانيول يساعده على الجلوس ثم ركض يبحث عن مساعدة قريبة
" لا تتأخر تشانيول "
**
كان أفضل صوت يسمعه جوليان هو صراخ طفلته الذي أبهج منزله و بعدها بثواني سمع صراخ آخر لطفله الذي كان مفاجئة غير متوقعة له
اصبح تشانيول شبه مجنونا برؤيتهم و بات حائرا اي منهما سيحمل اولا و ما جعل الرهيف يضحك عليه
" ألن تحملهما ؟ " سأل بيكهيون بتعب
" إنهم لطيفين جدا بيكهيون " ردف تشانيول باندهاش و طلب من بيكهيون مساعدته على حمل كلاهما بين ذراعيه و كان الرهيف مستغربا
أنت تقرأ
The Nobleman
Fiksi Penggemarتشانيول جوليان إبن عائلة نبيلة يلتقي صدفة فتى مرهف قصد متجر الأقمشة الحرير الذي يمتلكه والده. لقد غرق جوليان في جمال و حسن قده لم يتردد النبيل في بحث عن هويته و طلب الزواج منه لكن لم يتوقع ابدا ان يكون الفتى البريئ الذي سيتزوجه حاملا بجنين بداخله...