البداية

877 39 90
                                    

مرحبا هذه قصة جديدة أرجوا أن تنال إعجابكم ، وأتمنى أن تعطوني رأيكم بها ، وهي التي وقع عليها الإختيار ولذا الأن هيا بنا لأول جزء من قصتنا الجديدة .

تبدأ حكايتنا في المستشفى طوكيو وتحديدا بغرفة الولادة بينما الطبيب يحاول بقصارى جهده إنقاذ المريضة التي بين يديه بينما كلماتها الأخيرة تتردد في مسمعه
[[ حضرة الطبيب أنا لن أنجوا ، رجاء أنقذ أطفالي فليس لهم أحد ]]
قالت جملتها تلك لتفقد حياتها بعد أن فقدت وعيها ، نصف ساعة وهو يحاول إنقاذ المريضة لكن للأسف لقد فارقت الحياة تاركت خلفها توأم ليس لهم أحد أو هذا ما تظنه .
أمر الطبيب بنقل المتوفية لغرفة الموتى بينما هو اتجه لقسم الأطفال يفكر في طريقة لمساعدتهما هو لن يستطيع أخذهما معه لذا قرر أن يضعهما في ملجأ للأيتام ويزورهم بين فينة وأخرى كان يرقبهما ونظرا لحالتهما الصحية لا يمكنه تخريجهما من المشفى لذا سيعتني بهما حتى تتحسن حالتهم وقد حسم أمره على هذا قطع تفكيره الممرضة المسؤولة عنهما بينما تنادي عليه وقد توقف قلب أحدهما ركض الطبيب باتجاهه وسرعان ما بدأ بفحصه ليكتشف أن صغير يعاني من فتحة بالقلب وبسرعة أمر الممرضة بجانبه بتجهيز غرفة العمليات وفورا انطلقت الممرضة تنفذ ما أُمرت به ، أُجريت العملية للصغير ومن حسن الحظ فلقد نجحت العملية لكن صغير سيعاني من مرض القلب وبنظر الطبيب فلقد رأى أن مرض القلب أهون بكثير من فتحة قلبية ، ترك الطبيب الطفلين بينما اتجه نحو مكتبه دلف له ليرى أوراق الولادة الخاصة بالمريضة موضعةً على مكتبه تنهد بحيرة فمن سيدفع تكاليف الولادة قرر إخبار الشرطة علهم يجدون أحد أقارب الأطفال وبالفعل هاهو يحمل هاتفه يتصل على الشرطة حسنا دعونا نسمع ما يدور بينهما من حديث .

الشرطي : أهلا قسم شرطة ، ما الحالة طارئة ؟
الطبيب : لا توجد حالة طارئة حضرة شرطي وإنما قضية من نوع مختلف .
.. : قضية من نوع مختلف ؟؟
... : أجل ، أنا دكتور أعمل بمشفى طوكيو واليوم وصلتنا حالة ولادة والأم توفيت تاركة طفلين وقالت قبل وفاتها أن لا أحد لهما .
.. : حسنا ، أخمن أنك تريد البحث عن أحد يقرب هذان الصغيران .!
... : لا ، وإنما أريد أن أعرف من يكونان ومن والدهما .!
.. : حسنا إذا سأعلم المفتش بهذا ليرسل أحدا يبحث بقضيتك .
... : أشكرك حضرة الشرطي .
.. : لا داعي للشكر فهذا واجبي .

أغلق الطبيب الإتصال مع الشرطي بينما يفكر بالصغيران إن لم يكن لهما أحد فما مصيرهما !! هل ينفذ قراره الذي إتخذه قبل إتصاله ؟؟ أم يضعهما في دار الأيتام وينساهما !؟ .
مر وقت سرعا دون إدراك من الطبيب ليستفيق من شروده على صوت طرق على باب مكتبه أذن لطارق بالدخول وإذ به كان ضابط الشرطة ، وقف الطبيب يرحب بالمفتش ليجلسا معا ويبدأ بالحديث فورا بسؤال من قبل المفتش والذي يدعي شيراتوري

شيراتوري : مرحبا أنا الضابط من الشرطة جئت لإستلام قضيتك !
الطبيب : أهلا وسهلا بك ، أتريد رؤية الطفلان وأم حيث لم نكفنها بعد ؟
شيراتوري : أجل لما لا ؟
طبيب :  تفضل معي .

•~.أَشِقَاٰئِيّْ.~•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن