أخيي..💙

187 13 39
                                    

مرحبا وهاقد عدت بجزء جديد ، أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم ...


...توقفنا عندما هجم أحد ما على إميلي ومَن معها .








نكمل....













بعد مرور عدة أيام ...
بتلك الغرفة والوقت بعد منتصف الليل نرى ذاك الشاب يستيقظ من نومه بهدوء بينما الحزن واضح عليه .
لم يستيقظ لوحده ذاك الحلم الذي يراه يتكرر كثيرا منذ أن رأه بالمشفى ويتكرر بشدة لدرجة أنه يراه بالليلة الواحدة أكثر من أربع مرات وهو قلق منه إعتدل بجلسته واضعا رأسه بين كفيه لم يعد يحتمل تكراره أصبح يعيق نومه ، تنهد بعمق بينما نهض يشرب بعض الماء خرج من غرفته ليصادف توأمه نهض يشرب أيضا ضحك بخفة قائلا للذي شبه نائم .

سوتشي : نواة ما بك ؟
نواة بشبه نوم : هاا ؟ لالا لاشيء لكنني عطش فقط .
.. : أهذا ما أيقظك ؟
. : آآه ! أجل أجل هذا ، وأنت ؟
.. : حلمت حلما لا أكثر ..
. وقد صحصح : وما هو هذا الحلم ؟

نظر سوتشي بتعجب لتوأمه كيف صحصح بسرعة لمجرد أن قال حلم مما جعل نواة يقهقه مكملا .

نواة : لا تنظر لي هكذا ، أتحمس حين أسمع أن أحدا حلم حلما (همهم سوتشي ليكمل) إذن ماذا رأيت ؟
تنهد سوتشي وهو يتذكر قائلا : رأيتها معهما وهما وجميعهم بالغابة .
.. : سوتشي أنا نواة لست ريديس تعطيه لغزا ما ؟
. : رأيتها حبيبتي ، معهما .. .. سينشي وكايتو .. وهما ... هيجي وهاكوبا وكانوا جميعهم بالغابة .... أين اللغز بهذا ؟
.. : أمم هكذا إذن ، لكن مَن حبيبتك على حد علمي أنك لم ترتبط من قبل ؟

ابتسم سوتشي عند تذكرها بينما أردف بشيء من الحزن : أصبحت الأن ذكرى ، لا داعي لفتح موضوعها (بخبث وغمز) فهناك عُشاق غيري هنا ..
نواة : لا تغير الموضوع ؟ مَن هي ؟
تنهد سوتشي قائلا : فتاة كانت محتجزة معي عند سوسوكي وكان لها أخا أصغر منها كانت ترعاه تقريبا كان بعمر ليمار أو أصغر لكنهم أحرقوه أمامها فلم تحتمل وجائتها سكتة قلبية أودت بإدخالها للمشفى ، وتوفيت بعد أن دخلت بغيبوبة لأربع سنوات وهي بعمر أحد عشر عاما ... (نظر سوتشي بغموض وهدوء لأخاه) مالذي أفادك الأن معرفة هذا ، تصبح على خير .

وعاد لغرفته مختبئاً بين الأغطية سامحا لنفسه بالإنهيار لطالما كان يحاول نسيان ذاك اليوم والأن جاء أخاه العنيد هدم كل ما بناه لنسيان تلك الليلة .
شعر بأن أحدا فتح الباب فأخفى صوته لكن إرتجاف جسده واضح لم يسمع صوت أحد فظن أنه يتوهم إلا أن ظنه تبدد حين شعر بأحد يستلقي خلفه على سرير بينما يحتضنه قائلا " أكمل لا أحد سيعرف " نبرة الصوت كانت غريبة عليه فالبداية إعتقده نواة لكن لا هذا ليس صوته أراد الإلتفات لمعرفة مَن هذا إلا أن الغريب لم يسمح له بالإستدار ولسبب ما إطمئن سوتشي له وشعر براحة والحنان مما جعله لا شعوريا ينام وكأنه طفل صغير ينام بين أحضان والده .

•~.أَشِقَاٰئِيّْ.~•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن