جَرحتَهَ...💔

185 18 111
                                    

مرحبا وها نحن ذا بجزء جديد ، دون مقدمات هيا بنا .





....توقفنا عندما أعلم سوتشي صديقه بكل ما أخبره به نواة وريديس أعطاه الصندوق الذي به معلومات التي جمعها طوال 11 سنة عن التوأمين ....









نكمل......












































في مكان آخر بعيدٌ كل البُعد عن المدينة ووسط الغابة وأشجار ويوجد بالقرب من المكان بحيرة نقية ومياهها صافية نرى كوخاً صغيراً جميلا دخلنا له لنشاهد مراهقان وطفلان يجلوس بالأرض يلعبون معا وضحكهم يملأ المكان ، أعرفتموهم ؟ نعم يا سادة إنهم المُختَطَفين بطلنا وأصدقائه ، لكن كيف ؟ أليس من المفترض أن سوسوكي إختطفهم هو وأخاه بغية تعذيبهم وإعادة الزمن بتفريق التوأم الثاني ليوساكو ! إذن مالذي جرى ؟ أخرجنا من شرودنا صوت أحد الأطفال وهو يتكلم بعفوية .

كايتو : يا رفاق أين الخالة إميلي ؟
هيجي : لماذا أنت مصر على أن تعاقب ؟ ألم تقل لنا أن لا نناديها خالة !
هاكوبا : إذن بما سنناديها ؟ هي تقريبا بعمر أخي الكبير .
سينشي باستغراب : ألديك أخ كبير ؟
هاكوبا : أجل ، لكن لا أعلم عنه شيئا .
كايتو بحماس : مَن هو ؟ ما اسمه ! ما شكله ؟ كم عمره ! وأين هو !

صمت هيجي وهاكوبا بحزن فهما لا يعلمان أياً من هذا هما بالكاد يتذكران أسمائهما "ريديس وروميو" وللمعلومية فإن أعمارهما الأن 14 عاما الأن وسينشي وكايتو 11 عاما ، عدنا لهم حين دخلت شابة وهي تبتسم بسعادة طاردةً الجو الكئيب تقريبا وهي تردف .

إميلي : مرحبا يا أعزائي ، كيف حالكم ؟
كايتو بحماس : بخير ، أين كنتي أممممم أختي !
إميلي : كنت ، أحضر لكم بعض الطعام لنصنع الفطور ألستم جائعين !
الأربعة معا بحماس : بلى نحن كذلك .

قهقهت إميلي عليهم بينما توجهت نحو المطبخ وخلفها الأربعة .

في مكان أخر وتحديدا بتلك الشركة يدخل بطلنا بينما يردف بحماس كعادته فهو لايزال بنظره الشاب ذو 17 وبنظر أخاه فهو يطير هيبته (😂) دخل سوتشي وإلى جانبه نواة المنزعج من كلام أخيه الذي يسمعه .

سوتشي بمرح وحماس : يا شباب ويا شابات إسمعوني جيدا .
من اليوم لا أريد ذرة رسميات بالشركة تعاملوا بعفوية ومرح هكذا سيكون العمل ممتع وستكون الشركة مرحة دون إكتئاب الرسميات ذاك .

نواة بملل : يا سوتشي على فكرة الشركة شركت...
قاطعه أخاه : أخرس ، أولسنا أنا وأنت واحد لذا شركتك يعني شركتي لذا لا أريد إعتراض .
نواة بتفاجئ : مالذي تهذي به !
سوتشي : هيا لمكتبييييي .

تنهد نواة بقلة حيلة تابعا شقيقه المجنون كما يسميه نحو المصعد ، وصلا لطابق المكتب لترتسم إبتسامة صغيرة على ثغر نواة حين رأى سكرتيرته تقف بإحترام وما كادت تبدأ بسرد جدول اليوم حتى تكلم سوتشي قائلا ودون مقدمات مسببا تجمد الإثنين وصدمة شقيقه .

•~.أَشِقَاٰئِيّْ.~•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن