" تعويذة حُب "

" سُبات العملاق "

في الصباح *
خرج جوي ومع ضيوفه في رحلة تزلج على الجليد في مكان قريب من قصرة ..

يتزلجون على الجليد يقف وولف مع كازويا يتهامسان ..
وولف : واثق انها قصدتك .
كازويا : ااه ، فات الاوان على محو ذلك .
وولف : كان عليك ان تنسيها رحلة الغابة منتصف الشهر ، هذا اهمال كبير منك .
كازويا : هاي هاي .. انا المُخطئ .

اما نايا كانت تتزلج مع ليزا ثم توقفتا تتحدثان ..
ليزا : انتي بارعة .
نايا : اههه اتزلج كثيراً في قريتي كان الشتاء قارصً والتزلج الحل الاسهل للتنقل .
ليزا : هاه مذهل لابد ان قريتك جميلة جداً هل هي على سفوح جبال وما شابه .

بينما ليزا تتحدث بشغف انظم اليها الشابان ريك و جيمس ، التفتت نايا وهي
تشاهد السيد شين بودا يسير بين الاشجار البعيدة ..

التي يغطيها الثلج المتراكم شعرت بالحيرة ثم نظرت بعزم على امر ما ..

بين اشجار الغابة الثلجية *
تسير نايا حين لفت نظرها لافته ممنوع الاقتراب ثم تابعت السير على امل ان
تلتقي بذاك الرجل فلديها حديث جادٌ معه ..

لكنها لم تجد اثراً له كان ما شاهدته طيف ليس الا ..
نايا : هم غريب ... أين اختفى ؟

التفتت بتفاجئ حين سمعت من خلفها (( هل تبحثين عني )) كان السيد شين بودا
يرتدي المعطف الشتوي الانيق وقبعة راس ووشاح ..

نايا : كيف تظهر هكذا ، ايعقل انك احد ورثة القوى الخارقة احد المخلوقات الاسطورية .

ضحك شين يودا ساخراً وتحدث بكل فضاضة وبدا ساخطاً مما اصابها بالضجر والاستياء ...
شين بودا : اههه هم انتي ظريفة حقاً فانا لا يُشرفني ابداً ان اكون من تلك السُلالات الفاسدة عديمة القيمة كم امقتهم وكم اود ابادتهم وكشف خداعهم على الملأ .

يقف بعيداً منهم كازويا قد احمرت عينيه غضبً وهو مستعد للانقضاض على
شين يودا وتمزيقه إرباً ..

الا ان وجود وولف قد منعه بالوقوف امامه وهو يمد ذراعه كي يبعده حتى
لا يورط نفسه ويكشف المستور ..

كان هناك من يراقب من بعيد وهو يشاهد البقعة التي يقفان بها يتحدثان ..
نايا : المخلوق الفاسد عديم القيمة الوحيد هُنا هُو انت .

هذه الكلمات اذهلت كازويا وكانه سمع ما يسُر  دُهش ولف من مدى
شجاعتها ..

وبينما هما مذهولين من ردها الا مبالي ، ثم اتبعت باصرار ..
نايا : تلك المخلوقات تعيش بسلام لم تؤذي الا من حاول الغدر بها احياناً يكون
الانسان هو الشرير في كل الروايات .

تلك الكلمات التي القتها عليه قد اغضب شين بودا ولكنه قد سيطر على
غضبة وقال ..
شين يودا : هل انتي من تلك السلالات هل تحملين دمائها .
نايا : كان ذلك ليكون شرفً لي ، لكن للاسف انا بشرية فانيه .