قالت له ازاي عاوز تعيش مع واحدة لابتحبك ولابتطيقك ضحك ساخر بصوت عالي اصماله حوشي يابت انا اللي مش قادر حمووت عليكي يااخي اتنيلي انا لولا عمي مكنتيش اتجوزتك ابدا يابت حمووت عليكي اياك بلاقرف لكن انتي هنا زيك زي الكرسي الابنقعد عليه وقت من حب نتستريح ثم رماها علي السرير وقبل ان يهم بالخروج اعملي حسابك الكلمة هنا كلمتي انا ومش حلمسك الا بمزاجي لو اتعدلتي حعملك بالاتفاق متعدلتيش وقعتك مربرة معايا خرج يوسف وتركها تبكي وتتالم فهي متخيلة انها سوف تصعب عليه وانه لم تخطئ عندما ذهبت لتلك الحفلة في لندن فالقت باللوم علي والدها ثم حقدت عليه في سرها ذهبت الي الحمام بينما يوسف نزل وجده عمه جالسا وشارد الذهن يوسف مالك ياعمي عمه يابني بنتي فاتن انا دلعتها وكل طلباتها موجابة لان والدتها كانت حبيبتي ورفيقة دربي توفت وسابتها ليا كنت بنشغل في المشفي علشان اوصل لمكانة دي فكانت لما تطلب مني تخرج مع اصخابها مش كنت بقول لاء لكن كنت معين حراس بيراقبوها وحطتيها تحت عيني علمت بحفلة البايظة دي وانها ممكن يقودها تبقي زيهم جابتها وجوزتهلك ارجوك صونها جلس يوسف علي ركبتياه وقبل يد عمه قال اطمن ياعمي انا بحبها ومش حقدر اسيبها وسيبها معايا واعتبرني اني بعمل معها تاهيل وعمري ماحطلقها بس معليش جوازنا كان بطريقة غريبة وهي لسه ماخدتيش عليا وانا بصراحة بحبها بس مش عاوز انها تعرف كدا لانها بتعنادني وبتقف قصادي علي كل كلمة عمه قال له وده العشم يايوسف بس بىاحة يابني عليها وخده باللين قاطع كلامه نزول فاتن بابي صباح الخيرياحبيبي قال صباح الهنا
قالت كنت بتتكلم ايه مع سي جو ضحك يايوسف بتغيري عليا ياتونة قلبي قالت هامسة في اذنه قالت وانت الصادق بغير علي بابي منك وغير كمان انت كائن مش يتغير لا عليه ولامنه يازبالة
Oh rubbish
قال ليها اقفلي خشمك بدل فوق مااربيكي قاطع هامسهم ابوها بيقول انا مسافر بكره ان شاء الله المشفي في لندن فيه شويات عمليات وحبقي اجاي عاوزك تسمعي كلام يوسف وعمك همام هنا ومرات عمك زينب امك وبتحبك هزت راسها باكية حتوحشني يابابا قال وانتي كمان يابنتي مش تبكي وحنتكلم نت علطول ابتسمت وقبلته ثم صعدت الي جناح يوسف وجدت داخل الفراش يريد ان ينام وقفت قدام وقالت مش تنام هنا ياحيوان قال باستنكار امال فين يامعدالة قالت في اي داهية علشان عاوزة انام قال بت انتي عدي ليلتك علي خير وروحي نامي جاري علي سرير قالت انام معاك وجنبك لاء قال خليكي علي راحتك بس خدي فرشة واتخمدي علي الارض وافقت بكل تراحب ونامت وكانت لبسة هدوم مثيرة يوسف يدير وشه ويقول بت حلوة يايوسف براحة عليها تكرهك كل ده بيدور فنفسه قال نفسه اتلهي واتخمدي نامت جاء الصباح يوسف لاحظ انه نومها تقيل استغل الفرصة ونزل قبلها من شفايفها رن فونه خده وخرج يتكلم فيه
قامت من نوم ولمت الفرشة وقررت انها بعد خروج يوسف حتنزل تتمشي ياتري ايه اللي يحصل
انا كاتب الرواية قولتلكم سنتها سودة مش حتصدقوني بعدين