طلعت فاتن ولسه بتفتح الباب لقت يوسف قاعد علي الكرسي المقابل للباب وهي همت لغلق الباب وعدم الدخول لقته شدها بعنف وقال علي فين ياحيلة
قالت ولافين ده ده ده تعلثمت قال بتهتاعي ليه يامصيبة ادخلي دخلت وهي ترتعد في وشه لايبشر بخير ابدا سالها كنتي فين قالت كنت في الجنينة بتاعت القصر ولبسه طرحة والعباية اهي زي ماانت قولتلي قال بصوت عالي مخيف كدابه في اصل وشك يابت انا جات ملاقتيش انتي ولا غفير محسن قولي كنتي فين ويكون في علمك ومفهومك فيه كاميرات في ااجنينة وفي كل حتة بدل ماارجعها. واعرف كنتي فين تلجلجت بمعني الكلمة وقالت لا والله حتعمل عليا راجل في اللحظة دي مشفيش قدامه وطلع كربج عنده فوق الدولاب ونايمها علي وشها وضربها وهي تصووت باعلي صوت بعد معلم كل جسمها اغمي عليها حتي العباية البيضة اتقطعت من الضهر وجابت دم من ظهرها امه وابوه جروا علي الغرفة وجدوها امه تقول ليه يابني تعمل اكده البنية استاذنت مني وخرجت ومعملتيش حاجة غلط قال اني مش قولت محديش ليه دعوه بمراتي ولا لاء ياماااي قالت اخرس دي بنت عمك تاني هم احنا اهلك ياواد كبرت عليا وعلي ابوك اتحشم خسارة العلام اللي اتعلمته والمدارس اللي مفروض توعي عقلك سابهم وماشي دخل الجيم في القصر من وراه وقاعد يعيط ويعتاب نفسه ليه يايوسف تعمل اكده انا خايف يجرالها حاجة ايديه بترتعش مش خوفا من حد ولكن خوفا عليها والدته طلبت الدكتور وبالفعل جاه وقال مين عمل اكدهه فيكي قالت محديش ده كنت مخطوفة والجاني حاول يضربني بالحزام الدكتور لمح الكرباج عالارض فعرف انها بتحمي اللي عمل اكدهه قال عالعموم المراهم والكريمات دي للجروح وادهنها ياحاجة كل يوم ولاسف المدام حامل من تاني ليلة جوازها بلاش حركة كتير ولاتعب نفسي ليه الحاج همام وصل الدكتور يوسف كان عارف الدكتور كان صاحبه في ثانوي قال فؤاد اهلا وسهلا خدوا ضيفوا في اوضة المكتب وسالوا عن حالة فاتن قال بمراوغة تهم يايوسف قوي اكدهه قال ايوه هي مالها قال حامل ولكن الجروح صعبة وهي بتقول انها كانت مخطوفة ومتعرفيش اللي ضربها لكن انا مش مصدقها بدليل لقيت كرباج واقع في اوضتها هي حتنام علي بطنها شهر علشان ضهرها يتمسح جسمها بمياه كل يوم بلاش مياه تيجي مكان الجروح حتعمل مضاعفات غير انه حامل من تاني يوم فرحها مضاعفات بلاش مجهود وتعب اعصاب لالاء الف سلامة عليها وانا حجي كمان اسبوعين اتول عليه مع سلامة يايوسف يوسف خبط ايديه وراسه في الحيطة وعيط انا فعلا حيوان مش قادر اسامح نفسي بقي انا اللي بجيب للناس حقها اعمل اكدهه نزلت امه وقالت ياولدي مراتك حامل مكنيش ينفع تعمل اكدهه
اطلع ياولدي طيب خاطرها بكلمتين ومتعمليش اكدهه تاني باس امه وقاعد يعيط قالت بقي تضربها وانت ياقلب امك اللي بتعيط البنية مرضيتش تقول دكتور انها مضروبة بالكرباج كان عاوز يعمل بلاغ ويبلغ البوليس هو عنده حق يابني يلا اطلع وصالح مراتك وبلاش تهنيها تاني لان لو حوصلل اكدهه تاني انااي اللي حقفلك معزتها عندي زي اختك فاهم مسح دموعه وطلع فوق دخل وشاف ضهرها مشوه من تعذيبه ليه ونايمة علي وشه وممد ضهرها وكتمة انينها في المخدة وتبكي بشدة كاد ان يقترب منها سمع صوتها وهي بتقول متقربيش مني واقف بعيد عني ونام انت علي سريرك فكرها حتنام جانبه وجدها تاخذ فراش بصعوبة بيديها ومخدة وفراشتها ونامت علي الارض واضعة وجهها في المخدة وتائن من الالم وتبكي بصووت خافيض هو سمعه قاعد يعيط علي عيطها نزل بجوارها علي الارض ولكن هزقته قالت ابعد ياحيوان متجيش جنبي منك لله روح مكانك بالفعل نفذ رغبتهاوصعد لسرير ونامت البطلة بعد الفجر وهو كان بيصلي في المسجد اللي بناه جده بجوار المنزل
حضرتكم متعرفويش جده ليه مظهريش حقولك لانه راح يعمل حج وعمرة بعد مااطمن انه يوسف تزوج بنت ابنه