فاتن كانت علي تواصل مع ندي والجميع ولكن لاتكلم يوسف نهائي وكانت تعرف اخبار الجميع وابيها كان يكلم يوسف باستمرار لكن مش فاتن بعد ماكبرت ولاتغيرت واصبحت في 25 العشرون من العمر ولكن لم يقل ابوه فاتن انهم سينزلون مصر ولا متي ياتون ذهبت فاتن لابيها في القصر واحتضنته وقالت يلا ياجميل نمشي بقي عمال مانزل الشنط ومتقلقيش يابابا الدكتور مايكل حنتابع معاه المستشفي هنا من النت وياسيدي حنفتح فرع ليها في مصر ومش حتبطل شغل باسها ابيها وقال يلا ياتونة انا حجزت لينا في شرم قبل مانعمل اي حاجة علشان نعيش مع بعض يومين قبل ماحتي نروح لعمك نزورهم بالفعل سافروا وقاعدوا في شرم شهر لكن محديش كان يعرف عنهم حاجة
وبعد كدا روح بيتهم في مصر وقاعدوا وارتاحوا بابها علي العشاء فاتن كلمي ندي وقوليلها اننا جاينا مصر وحنزورهم بعد يومين بالفعل فاتن الو ندي عاملة ايه واحشتني موت يابنتي فاتن تقوليها ياباكشة بقالك شهر مسالتيش عليا دلوقتي بقي واحشتك قالت فاتن مش عاوزة اعطلك لكنك في المستشفي وشغلك ربنا معاكي قالت ندي خلاص ولايهمك يسطا فاتن ضحكت بشدة وقالت احنا حنيجي نزوركم بعد يومين بلغي طنط سلامي وعمي انهوه الاتصال مع بعض ندي اتخضت لانها وهي بترجع بضهرها لقت يوسف خلفها
