" دعمكم جيشاتي هاذي رواية
عن البايس يونغي💜 ".
.
.
.
.
.
.
.
.
_____________________بوسان
يا لها من مدينة صاخبة و جميلة
و كأي يوم من أيام بوسان العادية
كانت الرياح تحمل أوراق الشجر المتهالكة في الارجاء بلطفو كل شيء هاديء
عدى ذاك البيت المتواضع في أحد التجمعات السكنية
"جونغ روز ! "
يطرق الباب بعنف ذاك الشاب ذو العيون البنية و الشعر الأسود و هوا يرتدي ملابس الجامعة الرسمية
كان يملك ملامح لطيفة إلى حد ما و هوا يجعد وجهه بغضب ينتظر شقيقته روز أن تخرج من غرفتها
عاد مجدداً يطرق الباب بعنف أكثر صارخاً
"أيتها الغبية سوف نتأخر عن الجامعة ، هيا أنهضي! "
دعك حاجباه بأصابعه متنهداً بقلة حيلة هامساً لنفسه
" ماللذي جعلني أقبل وجودها بنفس جامعتي هل شربت كلوركس منتهي الصلاحية حين وافقت على هذا الأقتراح السخيف؟!"
"توقف عن النحيب مثل
المطلقات هوسوك !"خرجت روز بزيها الجامعي الرسمي
ذات شعر بندقي فاتح و بشرة ناصعة تملك ملامح بسيطة و جميلة و عيناها السوداء الواسعة تضفي بعض اللطافة على شخصيتها الشرسة
كان زيها الجامعي عبارة عن تنورة باللون الأزرق الداكن و قميص أبيض و ربطة عنق لطيفة
و سترة بنفس لون التنورة
كان شعرها البندقي القصير يتمايل كل ما تحركت من شدة نعومته
"متى سوف تتخلين عن عادة التأخير المتعمد روز ؟! لقد تأخرنا عن الجامعة بالفعل! "
صاح هوسوك بوجه أخته الكبرى روز بينما روز ترمي عليه نظرات ضيقة و حادة
نطقت بهدوء
"أن كنت عجولاً لهذا الحد لما لم تذهب بدوني اذاً ؟ لست ملزماً على أن تأتي معي أيها الأخرق، على أي حال هيا بنا !"
أنت تقرأ
{THE ROSE}
Romance"كالمحيط ، يقال عنها انها هادئة ، و لكنني أرى دوما جانبها الصاخب ، أو هذا ما كانت تريد مني أنا رؤيته ، جونغ روز ، كيف تجرأتي على جعلي أهيم بكِ عشقاً هكذا؟ " "لم أرد منك أن تعشقني يا مين يونغي ، و لم أرد أن أقع بحبك بدوري ، كل ما اريده هوا لحظات أخي...