تجاهلوا الأخطاء و تفاعلوا و أستمتعوا
.
.
.
.
.
.
.
.جفلت روز عندما قرأ يونغي رسالتها فور أرسالها إليه و بدء بكتابة الرد
تمتمت روز لنفسها بأستغراب
"لابد أنه كان ينتظر رسالتي بفارغ الصبر لهذا قام بالرد بهذه السرعة ، من تكون مين نا جينا؟ و ما علاقتها بيونغي؟"نظرت روز لشاشة هاتفها حين تلقت رسالة يونغي
كانت الرسالة تتضمن الآتي
: مشفى بوسان الحكومية الطابق الرابع الغرفة 207 ، سوف نلتقي هناك غداً بعد الجامعة ، في غرفة نا جينا اللتي والتي في المشفى ، لا أريد أن يعلم أحد بقدومكِ إلى نا جينا أحرصي على ابتكار عذرا ما ، طبيب نا جينا قال انه من الممكن أن تستجيب لك نا جينا ان كنتي الشخص اللذي تقصده عندما تهذي بأسمه ، و كما وعدتك ، حينما نلتقي في المشفى سوف اسلمكِ سماعات بلوتوث جديدة من أحدث الطرازات:أعتلت الحماسة شفاه روز بأبتسامة واسعة لفكرة أنها ستحصل على سماعات مجاناً فقط لأنها سوف تزور مريضة لا تعرفها
نقرت أصابع روز على شاشة هاتفها
: حسناً ، سأكون هناك بعد الجامعة ، أن لم تحضر السماعات معك و قمت بخداعي سأقوم برميك من النافذة أنت و جايكيونغ ذاك ، أراك لاحقا أيها القط:رمت روز تنهيدة عميقة مبتسمة بحماسة
^______^
بينما في الأسفل
يقوم هوسوك بأخذ قطعة من الطعام بين تلك العيدان و حونغكوك يأكل بشغف و نهم غير مكترث لشرود هوسوك
بينما والدة هوسوك جي هوا تتناول طعامها بصمت
حين سمعوا صوت خطوات ثقيلة على الدرج عرفوا أن روز هي اللتي تنزل عنه
كانت أرتدي سماعات الرأس الخاصة بهوسوك بينما ترقص بلا مبالاة لنظرات والدتها جي هوا الغاضبة لها
أتجهت روز إلى الثلاجة ترتدي تلك البيجاما الرمادية ذات الخطوط البيضاء
بينما ينظر هوسوك لها بقلق يعلم أنها حين ترتدي سماعات و تستمع للموسيقى في أثناء وجود والدتها بأنها متضايقة للغاية و لكنها تفعل هذا حتى تدفع تلك الشكوك بعيداً
و تدعي عدم الأكتراث بغنائها و تمايلها في المطبخ بينما تقوم بأعداد راميون على طريقتها
لا أحد يعلم مدى عمق أنجراح روز بسبب كلمات والدتها جي هوا القاسية لها و لكننا نتحدث عن روز هي لن تظهر أنكسارها لو تطلب الأمر منها حياتها
أنت تقرأ
{THE ROSE}
Romance"كالمحيط ، يقال عنها انها هادئة ، و لكنني أرى دوما جانبها الصاخب ، أو هذا ما كانت تريد مني أنا رؤيته ، جونغ روز ، كيف تجرأتي على جعلي أهيم بكِ عشقاً هكذا؟ " "لم أرد منك أن تعشقني يا مين يونغي ، و لم أرد أن أقع بحبك بدوري ، كل ما اريده هوا لحظات أخي...