.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.________________________
يقف جايكيونغ خارج غرفة الطواريء بينما الأطباء يقدمون المساعدة لروز في الداخل
كان جايكيونغ يحمل حقيبتها و سترتها الجامعية
كان يمشي ذهاباً و اياباً في المرمر قلق من أن يحدث شيء خطير لتلك الفتاة قد يأتي بالضرر عليه و على سيده مين يونغيأهتزاز داخل حقيبة روز أستقطب أنتباه جايكيونغ و قد عرف أن هاتفها يرن في الداخل
أخرج جايكيونغ الهاتف بسرعة عله يكون المتصل شخص يخص روز و يمكنه أن يأتي إليها ليكمل هوا عمله مع سيده
"السنجاب المزعج"
كان ذاك الأسم يتصدر الشاشة بينما الهاتف يهتز
أخذ جايكيونغ نفس عميق و فتح المكالمة
ليخرق طبلة أذنه صراخ هوسوك" ياااااااااااا !!! رروووزززز !!! و اللعنة أين أنتي ؟! ألم تقولي أنك سوف تشترين قهوة مثلجة و تلحقين بنا ؟ لقد تأخرتي هل أنتي بخير ؟!"
تحدث جايكيونغ بهدوء رغم توتره
" مرحباً أيها السيد سنجاب ، ما هي صلتكَ بالآنسة جونغ روز ؟"جفل هوسوك اللذي يمشي مع جونغكوك و جيمين و الصدمة ملئت تعابيره و هوا ينظر لكوكي اللذي ملامحه تتسائل عما سمعه هوسوك
قطب حاجبيه هوسوك و تحدث متوتراً
" من أنت ؟و لما هاتف شقيقتي روز في حوزتك ؟ هل أنت خاطف ما ؟ هل تريد فدية لأعادتها لنا ؟ أين شقيقتي روز ؟"كان جايكيونغ يزفر أنفاسه بأنزعاج لسماع ذاك الهراء من هوسوك
تمالك نفسه و تكلم بهدوء
" سيدي أستنتجت من كلامك أنك شقيق الآنسة جونغ روز ، شقيقتك تعرضت لحادث سيارة للأسف ، و لأنني من تسبب بهذا لها تحملت المسؤولية و أحضرتها لطواريء مشفى بوسان الحكومية ، أرجو منك القدوم حتى أتمكن من مواصلة عملي المستعجل!"
أنت تقرأ
{THE ROSE}
Romance"كالمحيط ، يقال عنها انها هادئة ، و لكنني أرى دوما جانبها الصاخب ، أو هذا ما كانت تريد مني أنا رؤيته ، جونغ روز ، كيف تجرأتي على جعلي أهيم بكِ عشقاً هكذا؟ " "لم أرد منك أن تعشقني يا مين يونغي ، و لم أرد أن أقع بحبك بدوري ، كل ما اريده هوا لحظات أخي...