البارت الخامس

4 0 0
                                    

البارت الخامس من رواية أحببت عجوزًا لا يبالي
للكاتبة/تسنيم محمد صبحي
~~~~~~~~~~~
سارة: أسامه في موضوع مهم لازم تعرفه.
أسامة: هااا في ايه
سارة: غادة هانم رجعت هي وابنها
أسامه: نعم؟!!!!!
سارة: اهدى ياأسامة وهقولك كل حاجة غادة هانم رجعت بعد ماأعلن مصطفى ابنها إفلاس شركتهم
أسامه باستهزاء: آه قولتليلي جايه بقا تقعد معانا فلوسها خلصت
سارة: غادة هانم جاية بكره ياأسامة
أسامة: تنور واحنا من امتى بنمنع الضيوف انهم يدخلو بيتنا
ليغادر أسامة ويصعد لغرفته ويترك سارة.
أسامة موجه حديثه للخادمة: لما الهانم توصل عرفيني
الخادمة: تمام

~~~~~~~~~~

عند غادة
تستيقظ من نومها وتتجهز للذهاب
~~~~~~~~~

في صباح يوم جديد يستيقظ أسامة من نومه بسبب طرق أحد على باب غرفته
أسامه بصوت عالي: نععععم
الخادمة بهدوء: غادة هانم وصلت
أسامة: تمام
ليهب أسامة واقفا ويرتدي بدلة زرقاء ويتجه لخارج غرفته متجها إلى غرفة الضيوف.

~~~~~~~~~~

يصدح صوت هاتفها باتصال من صديقتها لمار فتتعحب أسماء فالساعة السابعة.
أسماء بنوم: هاا
لمار: الحقييييييييييي
أسماء بفزع: ايه في ايه
لمار: اتقابلنا فالوظيفه
أسماء: بتهزري
لمار بجديه عكس المتوقع: اه والله
أسماء: بس لسه النهاردة التلات
لمار بهيام: حبيب عيوني اتصل وقالي
أسماء: آه داحنا بنتكلم مع بعض والدنيا فل الفل
لمار: لا طبعا بصراحه هو بعت مسج قال اننا اتقابلنا وهنبدء من النهاردة
أسماء: طيب ياست لمار  ياست الدايبه
لتغلق أسماء هاتفها وتتجهز للذهاب إلى العمل
تتجه أسماء لغرفة والدتها تجدها خالدة في نوم عميق لترتدي أسماء جيب كالوش من اللون الأسود وبلوزة ضيقة بعض الشئ من اللون الكشمير وحجاب منقوش باللونين وتتجه للذهاب إلى الشركة فهذا أول يوم لها

~~~~~~~~~~

نرجع لأسامة وغادة
أسامة بهدوء ماقبل العاضفة: خير ياغادة هانم
غادة بهدوء: خير ان شاءلله
أسامه باستهزاء: ومن امتى وغادة هانم بتجيب الخير راجعة تاني ليه
غادة بهدوء: جيت بيتي فيها حاجة
أسامة بعصبية بعض الشئ: بيت مين ياست غادة بيتك اللي بعتيه علشان عشيقك ولا ولادك اللي كان عندهم سبع سنيني وسيبتيهم علشان تجري ورا الفلوس بنتك اللي سبتيها وهي عندها تلت سنين ودا كله علشان الفلوس راحعة دلوقتي بعد ماشركاات OWM احتلت المركز الأول عالميا وعرفتي انها من أكبر الشركات ولا جاية تشوفي ولادك اللي انتي متعرفهمش
غادة: ان.... ليقاطعها أسامة قائلا
أسامة محاولا تهدئة نفسه: اتفضلي ياست غادة اخرجي من غير مطرود
غادة: هتندم ياأسامة
أسامة بسخرية: شغل الأفلام دا مبحبوش
غادة: صدقني في حقايق كتير انت متعرفهاش
أسامة: لسه في تاني لسه هعاني من جديد ثم يصرخ قائلا لسه هتعب تاني حراااااام عليكي انتي عندك بنت انتي متعرفيش عنها حاجة
غادة بدموع محاولة الإقتراب من أسامة: حبيبي
ليبتعد أسامة قائلا: عن اذنك يا أمي أقصد يا غادة هانم ومتفكريش ان البيت بيتك.
ليغادر أسامة ويتجه لسيارته للذهاب للشركة .

~~~~~~~~~~
يتبع....

رواية أحببت عجوزا لايباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن