البارت الرابع من رواية أحببت عجوزا لا يبالي.
للكاتبة/تسنيم محمد صبحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند أسماء ولمار
لمار بهيام: جابلي بلوزة علشان بهدل اللي أنا لابساها شكلنا هنقدر نشتغل فالشركة
أسماء: يخربيت شكلك يازفتة طبعا هنترفض والله هنترفض مانتي فضحاني علطول ثم أكملت شوفي البوكس دا ليكون فيه مخدرات ونتقفش
لتفتح لمار البوكس وتصرخ.
أسماء برعب: في ايه
لمار بصراخ: يانهار أبيض يلهوي
أسماء: في ايه يالمار رعبتيني
لمار بهيام: كاتبلي جواب مع البلوزة
أسماء بغضب بعض الشئ: الله يحرقك الله ياخدك ياشيخة ربنا ياخدكو انتو الاتنين
لمار: بس يابت انتي متدعيش علي أنا وحبيبي
أسماء: حبيبك؟؟؟؟؟
لمار: اه يابت دا جايبلي بلوزة وجواب مكتوب فيه أسفه ليّ
أسماء: دانتي لسه شايفاه يالمار بقولك ايه شغل الأطفال دا مبحبهوش
لمار: دا فارس أحلامي ياأسماء فارس أحلامي ثم تصطدم لمار بالحائط
أسماء بضحك: تستاهلي بجد سلام ياحياتي.
لتترك أسماء لمار وتتجه للبنايه التي تسكن بها ليعترض طريقها فارس وهو جارها ويحبها لكن أسماء لا تبالي له
فارس: ازيك ياأسماء
أسماء بابتسامة رسمية: الحمدلله عن اذنك يافارس
لتختفي الابتسامة من على وجه فارس ويتجه لشقته وتصعد أسماء لشقتها التي تعيش بها هي ووالدتها
أسماء: ياااابشر ياااأهل
مامت أسماء وتدعى سناء: اييييييه يابت أعوذ بالله صوتك دا بيلوث السمع
أسماء: جعاااانة ياأمي جوعاااااان
سناء: مانا عارفة إنك جعانة ياختي والأكل جاهز بس تعالي الأول أقولك على حاجة
أسماء: خير ياماما في ايه أنا خوفت
سناء: خير ياستي خالتك مروة مراة خالك هي وابنها جايين الأسبوع الجاي
أسماء باستغباء: مروة مين معلش
سناء: مروة ياأسماء مامت نادر
أسماء بتصنع اللامبالاة: ااااااه ماشي
لتدلف أسماء إلى الغرفة وتفتح هاتفها وتسمع الأغاني وتعلو بصوتها والفرح يعوم داخل غرفتها فحبيبها نادر آتٍ إليها مرة أخرى
أسماء بهمس لنفسها: وحشتني أوي ياانااادر هيححححححح
أسماء: مامااااا هي خالتي مروة هتيجي امتى بالظبط علشان أبقا استقبلها فالمطار
سناء: ربنا يخليكي يابنتي هي هتيجي يوم التلات الجاي هي ونادر
أسماء: يس يس وتظهر السعادة على ملامحها
سناء: أسماء عايزة أقولك حاجة صح
أسماء: نعم
سناء: فارس متقدملك تاني
أسماء بملل: احنا مش هنخلص منه ياماما أنا زهقت منه ياما قولتله لا وبرضو مُصر عموما قوليله لا
سناء: أسماء أنا مش عايشالك طول العمر
أسماء: متقوليش كدا ياست الكل عن اذنك هروح اكل.~~~~~~~
ــــــــــــــــــــــــ: ألو
ـــــــــــــــــــــــــ: أأيوا ياباشا
ــــــــــــــــــــــــــ: هبعتلك صورة بنت تراقبهالي وتعرفلي كل تحركاتها وفلوسك هتوصلك
ـــــــــــــــــــــــــ: تمام ياباشا أي أوامر
ــــــــــــــــــــــــ: لا عايزك تعرف الهوا اللي بتتتفسه تتنفسه ليه وامتى ثم يغلق المكالمة~~~~~~~~
في أمريكا وتحديدا في أحد البارات
نادر: هي دي الحكاية ياآيلا
آيلا (صاحبة نادر): يعني ايه ياحبيبي هتروح مصر وأنا
نادر بتعجب: وانتي ايه ياآيلا
آيلا: قصدي يعني إننا صحاب وكدا وانت بترتاحلي وبتتكلم معايا
نادر: آه عموما ياستي متقلقيش هصاحب هناك فمصر متشيليش همي
ليصدح هاتف نادر وتكون والدته المتصلة
نادر: لا إله إلا الله نفس الأسطوانه المشروخة هتتقال دلوقتي
نادر بهدوء: جاي ياماما من غير حاجة أنا جاي أهو
مروة: مع آيلا يانادر
نادر لآيلا: عن اذنك ياآيلا
آيلا: استنى اجي معاك
نادر: لا ياآيلا ويتركها ويتحدث مع والدته
مروة: يانادر ابعد عن البت الحربوئه دي
نادر: اديني هبعد عن البلد خالص ماما أنا جاي البيت أهو ثم يغلق الهاتف ويفتح سيارته ليرى فتاة
نادر: مين الحلوة
الفتاة بمياعة: فريدة
نادر: ياترى الحلوة فريدة دخلت العربية ازاي
فريدة بدلع: بالباب والله ايه مش هنسهر
نادر: للأسف مش النهاردة بس دا مش معناه اني مش هوصلك البيت
فريدة بضحكة عالية: ههههههه وماله~~~~~~~~
في المطار عند مصطفى وغادة
بعد مرور خمس ساعات تهبط غادة بكل هيبة ومعها ابنها مصطفى
مصطفى: هنروح فين دلوقتي
غادة: هنروح فندق
لتتجه غادة ومصطفى إلى الفندق وتحجز غرفة لها وغرفة لابنها
لتتجه غادة إلى غرفتها وتبدل ملابسها وتتجه للنوم.~~~~~~~
يدلف لقصره وهو يفكر في تلك الفتاة التي اسماها سليطة اللسان شاردا في فستانها وطريقتها فالحديث التي تختلف تماما عن مظهرها البريئ ليرى أخته سارة تتحدث فالهاتف
أسامه: خير بتكلمي مين ياسارة
سارة: أسامه في موضوع مهم لازم تعرفه.
سارة: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسامه: نعم؟!!!!!~~~~~
نتعرف على فارس
فارس جار لأسماء يحبها كثيرا طلب يدها ولكنها ترفضه يتميز بالعينان السوداء والشعر الأسود والبشره القمحية وسيم جدا يعيش مع والدته هو طبيب يعمل في مشفى خاصة يبلغ من العمر 28عام.نتعرف على آيلا
آيلا صديقة نادر يعتبرها صديقة وهي تحبه ذات عينان زرقاء وشعر كستنائي مموج بعض الشئ والدتها رفيقة والدة نادر ربيت آيلا مع نادر.يتبع.....
أنت تقرأ
رواية أحببت عجوزا لايبالي
Aléatoire*"أوليس من حق المشتاق نظره*" مرحبا عزيزتي أخبركِ رسالتي أرسل إليكِ كلماتي وأحدثكِ بعباراتي فأنا قد فاض بي من الإشتياق أخبركِ أنك من سكنتِ قلبي وأنني أسير عيناكِ أعلن استسلامي أمام تلك البندقتان وبكونك ملكت قلبي أخبرك وبكل فخر أنكِ معشوقتي فلنتركهم ي...