البارت الثاني من رواية أحببت عجوزا لا يبالي
بقلم الكاتبه: تسنيم محمد صبحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــليتحدث السائق: هما دول الناس ياهانم
أسماء: لا يابابا كدا كخ اتكل
ثم توجه حديثها لأسامه قائله: وانت ياحلو انت اللي عملت نفسك فيها بطل وعيل حليوه وشهم متستناش مني أدفعلك الفلوس دي
ليرفع أسامه عينه وينظر لها لينصدم مما رأته عيناه ماأجملها كالحوريه بل وأجمل لتقطع تأمله أسماء
أسماء بسخريه: يلا ياحيوان بتتأملني ياللي مش متربي
أسامه بغضب: لمي لسانك يابت انتي متعرفيش انتي بتكلمي مين
أسماء بغضب هي الاخرى: لااا يابابا فوق لنفسك واعرف انت اللي بتكلم مين دانا أسماء أحمد
أسامه برفعة حاجب: انتي أسماء أحمد بت انتي عبيطه
لتنظر أسماء للساعه لتصرخ في وجه قائله: يلهواااااااي المقابله منك لله يابعيد
لتجري من أمامه تاركة اياه ف حيره وتعجب منها ليدلف هو الى الشركه بل والى مكتبه
أسامه للسكرتيره: هاتيلي محمود
السكرتيره: تمام يافندم للعلم عندك مقابلات مع اللي بيتقدمو للوظيفه
أسامه: تمام
لتغادر السكرتيره مكتبه وتتركه يشرد في ذكريات الماضي ليقطع تفكيره دخول صديقه محمود
محمود ويمثل الرئيس التنفيذي للشركه ويتميز بالعيون السودا والشعر الأسود والجسد الرياضي يسكن في فيلا مع عائلته ووالدته وأخيه.
محمود: اي ياباشا
أسامه: الموظفين الجدد هتقابلهم انت
محمود: تمام ياباشا اي حاجه تانيه
أسامه: تقدر تتفضل
ليغادر محمود من المكتب ويترك أسامه ليكمل عمله~~~~~~
عند أسماء
بتقف أسماء عند بوابة الشركه وتفتكر لمار
أسماء: يانهار أبيض لمار كانت قايلالي انها هتيجي معايا لتضغط على بعض أزرار هاتفها ليأتيها الجواب من لمار
لمار: قبل ماتزعقي لفي وراكي وهتلاقيني
أسماء بضحك: اوعى ياجدع فاهمني
لمار بضحك: معاكي رصيد زياده ولا ايه اقفلي ياحلوه
لتغلق أسماء الهاتف وتلتفت لتجد لمار ليدلفوا كلاهما الى الشركه~~~~~~~
أما في أحد الأماكن (في أمريكا)
تدلف السيده مروة الى الغرفة بغضب لتوقظ ابنها المدعو نادر
مروة بغضب: هتفضل نايم كدا كتير ولا ايه نظامك
نادر بتأفف: خير ياماما حد يصحي حد الساعه 5 احنا ف أمريكا مش مصر دانا لسه نايم حالا
مروة: هتفضل تصيع كدا كتير يانادر يابني فوق لنفسك اللي زيك متجوزين وعندهم ولاد
نادر بتأفف: اقفلي السيرة دي
مروة بغضب: اعمل حسابك الأسبوع الجاي هتنزل مصر
نادر: وماله مابنات مصر حلوين برضو
مروة: استغفر الله العظيم ربنا يهديك يابني
لتغادر مروة الغرفة وتترك نادر في حيرته وتفكيره~~~~~~~~
يتبع....
أنت تقرأ
رواية أحببت عجوزا لايبالي
De Todo*"أوليس من حق المشتاق نظره*" مرحبا عزيزتي أخبركِ رسالتي أرسل إليكِ كلماتي وأحدثكِ بعباراتي فأنا قد فاض بي من الإشتياق أخبركِ أنك من سكنتِ قلبي وأنني أسير عيناكِ أعلن استسلامي أمام تلك البندقتان وبكونك ملكت قلبي أخبرك وبكل فخر أنكِ معشوقتي فلنتركهم ي...