Part 1

959 22 1
                                    

دائما اوقع نفسي بمواقف سخيفة "

اغلقت الستارة واطفأت الضوء لانام

" ..

لكن المشهد لم يختفي من امامي احسست بالانزعاج وتسألت من تكن هؤلاء النسوة انهم مختلفات لكنهن تاتين بنف الوقت كل مرة وطريقة حمله لهن كانهن ميتات ...ماذا هل يعقل انهن ميتـــــات ...لالالا ما هذا التفكير المرعب كفى تشيل لنحاول النوم الان ...قلت هذه الكلمات لاهدئ نفسي وانان قليلا

في اليوم التالي وانا اركب سيارتي رأيته وهو يغلق الباب يستعد للخروج وعندما سقت سيارتي للوراء رأيته واقفا امام سياج منزلي يرمقني بنظرة ..شعرت بالرعب مرة اخرى ..ماهذاا ايعقل انه رأني البارحة وانا اتربص به ..يا اللهي ما هذا الحرج يجب ان اعتذر له لماقصد التجسس

بعد يومان من الحادث..

رجعت من العمل دخلت بسرعة للمنزل لانني كنت اتضور جوعا وضعت بعض من قطع البيتزا في الفرن وقررت ان استحم قمت بنزع ملابسي لكن فجاة رن جرس البابلففت المنشاة على جسدي ونضرت من النافذة السحرية لارى طفلا صغيرآ ...فتحت الباب بابتسامة وهو يقول

"مرحبآ انستي..اسمي مايكل لقد ارسلتني امي لالقي عليكم التحية واحضرت معي هذه الكعكه بمناسبه انتقالنا الى المنزل الجديد ..تستطيعين رؤية غرفتني انها هناك " واشر باصبعه الصغير الى البعيد هناك نضرت اليه بابتسامة اخذت الكعكه منه ووضعت له قبلة صغيرة على وجنته التي تحولت الى الحمره.

سمعت صوت الفرن يعلن عن تجهيز الغداء وضعت الكعكه بجانب اناء البيتزا وبدأت بالاكل, غسلت اناءي ووضعته جانبآ بعدها دخلت للاستحمام ..عند خروجي شعرت بالقليل من الراحه والتعب معآ ...جلست على الاريكه بعد تحضير كوبآ من القهوة وقطعت قطعة من الكعكة وجلست اقلب بقنوات التلفاز..

كل ما اتذكره انني اكملت تناول الكعكه بعد انتهائي من القهوة ولم اشعر بوقوع جهاز التحكم من يدي وغمدت بالنوم

فتحت عيني والم فضيع في راسي لكن لما المكان مظلم لهذا الدرجة حاولت تحريك يدي لكن لا جدوى لنجرب مع قدمي لا جواب ايضا..ضننت انني احلم وساستفيق اذا فتحت عيني بكل قوتي ..والنتيجة الشيء نفسه لم استطيع رؤية شيء حاولت الصراخ عسى ان يسمعني احد لكن كان هناك شيء يمنعني من فتح فمي..اظن انني بقيت على هذا الحال لساعة وانا اتعرق والدموع تنزل من عيني المشدودتين جسدي انتشر به الم فضيع لقد احسست بالتشنج بجميع انحاء جسدي المشدود

وفجاة هناك صوت خطوات حركت راسي لكي اميز من اي اتجاه قادم بعد برهة احسست بيد ينزع الشئ على عيني فتحت عيوني لارى لكن عيني كانت تؤلمانيمن قوة الضماده المعصوبة بلحظة توضحت الرؤية لدي رأيت شخص واقف امامي طويل القامة بملابس سوداء كان يدير ضهره علي لم استطيع رؤية وجهه لكن سمعت صوته بوضوح كان يضحك بصوت منخفض كانه يحاول استفزازي حاولت التكلم لكن لم اقدر لذا كل ما استطعت فعله هو النظر لجميع جهات الغرفة ..اين انا انها غرفة صغيرة باللون الاحمر لا اثاث فيها غير سرير صغير حديدي والكرسي الذي كنت جالسة عليه كان طويل القامة مازال واقفا امامي يربط بعض الاسلاك لم استطيع رؤية ماكان يفعل لكن وانا افكر بطريقة لكي اتخلص من هذه الورطة فجاة استدار لارى وجهه وهنا كانت الصدمة .. انه نفس الشخص الذي كنت اراه كل يوم وانا اذهب الى العمل نفسه الذي اراه بالاسبوع مرة وهو يحمل تلك الاناث الى منزله ..كل ما فكرت به هو " واضح انه اكتشف انني رأيته في تلك المرة"

التفت خلفي ووضع يديه على كتفي في تلك اللحظة شاهد فديو كامل لحياتي بدأ الدموع تنزل من عيوني سمعت وهو يخبرني انه سيفك رباط فمي لكن بشرط ان لا اتكلم ولا يصدر مني عواء..حسنآ يبدو انه يعتبرني حيوان ما...لكن اريد ان اساله لما ماهو ذنبي وماذا فعلت وقف اماي بابتسامه خبيثة قال" ستتالمين للحظة" وضع يده على وجنتي وسحب الشريط اللاصق من فمي كان مؤلما قليلا لكن الم الرهبه منه ومن حركاته المجنونة انستني كل شئ؟؟بقيت انظر اليه هل سيقول شيئا هل سيفعل شيئا هل سيقتلني من اجل نظرة هل سيغتصبني..كلا كلا انه جاري لما هذا الشك..ايتها المغفله اي شك انه خطفني بمعنى الكلمة..اهدي تشيل اهدئي

الشخص الطويل"انتي الان تتسائلين اين انتي ولماذا وكيف حسنا.." اعاد ابتسامته الخبيثة

"الطفل صاحب الكعكه كان اول خطوة وبالطبع توقعت انكي ساتكلينها فور رؤيتها لذا وضع المخدر بها كانت فكرة جيدة لذا عزيزتي انتي خدرتي وقمت بدخول منزلكي الانثوي من نافذه حمامكي هاها ا باء هذا باي زمن تعيشين تتركينها مفتوحه الا تخافين من المغفلين؟"

"وانته منهم بدخولك من النافذه المفتوحه" "ماا ماهذا الذي قلته الان يالغباءي

فتح عينيه بقوة وقام بصفعي بشده ..حسنآ انا استحقها كانت مؤلمه انه قوي وجسده رياضي ..\دموعي نزلت من قوة ضربته لكني لم اعتذر

"اسمعي جيدآ كلمة واحدة منكي ستكون اخر كلمة تنطقينها بفمك الجميل هذا" قالها وهو يعصر" فمي بين اصابعه الطويلة ..لا انكر اني كنت سابلل نفسي من الخوف

"اسمعي فقط لقد قمتي بخطأ فضيع لم يكن عليكي رؤيتي في تلك الليلة توقعت انكي ستبلغين الشرطة بالامر لكنكي تصرفتي بغباء كعادتك لذا فكرت وقررت ان اجعلكي ترين ما يحصل بعد دخولهن لمنزلي المتواضع وبما ..اعرف انكي تسالين الان ماذا سافعل بكي..لا شيء تقني انتي ستشاهدين فقط وتشبعين فضولك الزائد هذا ..فانا اكره الناس الفضوليين امثالكن..لكي كل يوم ساعة تسمعينني وتسالين ما ترغبين وتدونين الامر في هذه الدفاتر انها خلفكي وهناك مكتبة تجلسين عليها ...عن ما ستشاهدين فهذه مفاجاة سترينها ل بعد قليل ..بعد تنه "ااه ايضا ساقوم بقطع ازرار قميصك انا متاكد انكي لم تحسبينها من قبل لكن اليوم ستلاحظين كم هذه الازرار ستكون مهمة بالنسبة اليك كل زر ستساوي يوم من حياتك لذا يا عزيزتي بعد مشاهدتكي بما ساعرضه وساقطع لكي هذه الازرار الوردية الدائرية...لا تتكبدي عناء الرجاء او البكاء حتى الصراخ فلا احد سيسمعكي ولا يراك وايضا لن اتزحزح عن قراري..اتمنى ان تستمتعي باقامتكي في غرفتكي الجديدة

قال هذه الكلمات وخرج من الغرفة بعد ان فك وثاقي ونزع عني الحبل الذي ربطني بها ..لم اتحرك من مكاني لدقائق استوعب كلماته وصوته الذي يطن باذني الخوف في كل ارجاء جسمي التففت لارى منضده عليها اوراق وريشة كتابة وحبر..ماذا اي شخص هذا ..هناك سرير لا نافذة ولا شيء ..هناك لون احمر في كل مكان انه حرب نفسي لكن ما هذا التلفاز امامي

وهناك ذلك الباب تقدمت اردت ان احرك قبضته لكن بدون فائده انه مغلق بحثت على السقف هل وضع كامرا ..لمحته هناك في الزاوية كامرا تتحرك معي اينما تحركت في الغرفة وفجاة سمعت صوتا جفلت من مكاني استدرت رايت التلفازيعمل وضهرت فيه غرفة بداخلها كرسي وهناك فتاة جالسة تقربت من الشاشه هل هذه انا لا يبدو ذلك انها ليست ملابسي لكن من هذه


ذات الازرار السبعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن