Ch 29 | انـْقِـطَـاعْ !

1.7K 180 103
                                    

نزلت بارت بسرعة اهو :) رغم انى ملقتش التفاعل اللى عيزاه ، بس عشان مفصلكوش من القصة :3

بس أرحمونى وحسسونى انكو رضيين عن القصة :D

عايزة أشوف ناس جديدة فى الكومنتات ، ايديكو مش هيجرالها حاجة والله لو سبتو كومنت :) او عشين كومنت كدا :3

#Enjoy_Elliers

..........................................................

مد يده واخرج هاتفها من جيب سترتها ،وفتحته ثم وجه شاشة الهاتف نحوها وقال بأسى

-أخفيتى هذا !

تجمدت فى مكانها لما رأته ! حدقت عيانها على شاشة الهاتف ، كادت تبحث عن ريقها لتبتلعه ،كانت تحاول ان تقول أى شئ او تخرج بعض الحروف من فمها ، لكنها لم تستطع ! ، انها كانت حتى لم تستطع ان تنظر إلى عينه وتخبره بأى شئ او أى مبرر.لا تعرف هل تغضب منه لأنه فتح هاتفها بدون علمها ام تحاول ان تبرير موقفها وعدم اخبارهاا له بأى شئ ،قطع دوامة التفكير هذة عندما أنزل نايل يده التى بها الهاتف ووضعها بجانبه ووقف ينظر إليها ، بينما بدأت هى تستجمع بعض من قواها حتى تتفوه بأى شئ .وتحدثت ببطئ

-أ أ ..كنت سأخبرك ، أقسم لك بهذا

-حقاً ..كنتى سخبرينى .أجل أجل ، متى كنت تنوى ، ها ! ، ان هذة الرسائل تصلك منذ أسبوع !

منذ أسبوع إليناقالها بإنفعال إليها ، وهى لا تعرف ماذا تقول لها ، استدار هو وعاد لوضعيته السابقة ، وعم الهدوء لبرهة حتى تحدثت وقالت

-أقسم لك كنت سأخبرك ، ان اليوم التى وصلتنى به الرسالة الأولى كنت سأخبرك ولكن أتت مادلين وجلست معى نسيت قليلاً ، ثم أتيت وأخبرتنى كم كان يومك الدراسى مروع وكنت حزين وفى حالى لا يرثى لها ولم أشأ ان أزيد هذا ، فجلست أستمع لك ولم أتذكر هذا الموضوع حتى أننى نسيته تماماً ،ولكن عندما وصلتنى الرسالة التالية اليوم عند دخولنا الملعب كنت سأخبرك ،أقسم لك ، ولكن انشغلت مع الفتيات ثم انشغلنا بشأن لوى ، لكن كنت سأخبرك !

قالت كلماتها بصعوبة ، لا تعرف أتواسى نفسها او تحاول ان تستعطفه ان لا يغضب منها ، بينما هو أنزل رأسه للاسفل قليلاً ، ثم رفعها مرة أخرى وأدخل يجه فى جيوب بنطاله ، وكان سيضع الهاتف فى جيبه لولا تذكر انه هاتفها ، وضع الهاتف على الشرفة ، ثم وضع يداه فى جيوب سترته ،ووقف ولم يتفوه بحرف .ظلت تراقب كل حركاته تلك و هى تنتظر منه أن يجيبها او يخبرها بشئ . ولكن لا شئ ! . طأطأت رأسها للأسفل بحزن ، ثم اعتدلت فى وقفتها لتقف فى مثل وضعيته مقابلة للحديقة ، قالت

-أنت تعرف جيداً اننى كنت سأخبرك ، لطالما لم أخفى عليك شئ وانت أيضاً , أنا اخبرتك اننى انشغلت ونسيت بأمرها تماماً ,أقسم لك

قالت كلماتها بهدوء ،وكان واضح فى نبرة صوتها حزنها ويأسها ممزوجة بإستعطاف .. وكان هو يقف يزفر الهواء ،قالت بإنفعال إليه

Just My Luck | مُـجـرَدْ حَـظِـىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن