رن التليفون :
_ مرحبا ، نعم انا السيد روبن
_ هل حقاً كنت سعيدا !؟
_ نعم كانت حفله رائعه ، الفتيات ، الشمبانيا ، كل شئ
_ هل تعرفت علي إحداهن !؟
_ لا ، ولكن جذبتني إحداهن
_ أين أنت الآن !
_ انا في المنزل ...ما رأيك ب...__________
_ سيدتي !؟ سيدتي !؟ يا إلهي !!
كنت اضع يدي على رقبتها وانا لا أعرف ماذا أفعل! شُل تفكيري.. وبدأت اعصابي في التوتر.. احتاج المساعده...
وضعت يدي على رقبتها كانت بارده بعض الشئ
_ يا إلهي!!!
بدأت انهار حقاً وانا اصرخ لطلب المساعده
_ لوفيليا !!
حملت لوفيليا بصعوبه واخرجتها من المطبخ
ثم اتجهت بها إلى باب المنزل بالخارج.. حينها كنت اصرخ بصوت عالي كي يأتي احد لينقذنا..... المساعده.._______
بينما كانت ثمانثا تصرخ للمساعده
لم يأتِ آحد قط إليها وكأنه لا حياه لمن تنادي ، ثم جلست ثمانثا علي درج المنزل يائسه تبكي.. وبجانبها لوفيليا.. لم تعد تتنفس..بدأ يصدر شعاع خفيف من القلاده الموضوعه في حقيبتها .. حتي انفجرت من شده ضوئها
صرخت ثمانثا خائفه ...ونهضت بسرعه..نظرت ثمانثا إلي السماء وجدتها تتحول إلي اللون الأزرق
وكانت تمطر اشياء لامعه ..حيث تبلل شعرها الطويل
وملابسها ..وفجآه أحست ثمانثا بلمسه يد آحد علي كتفها اليمين..
نظرت إلي جانبها
و وجدت ستيفن ..
_ هل آنتِ بخير !؟
_ لا
_ مالذي حدث !؟
كانت تنظر ثمانثا الي ستيفن و عينيها مليئه بالدموع
نظر ستيفن إلي لوفيليا وقال : ماذاا!! ياإلهي!
هلا حملتيها معِ لنذهب الي المشفى الان.. سريعاََ..
بدأنا نحمل لوفيليا و نهضنا الي عربه ستيفن التي كانت موجوده بجوار المنزل.. ووضعناها في الداخل و وركبتُ الي جانبها و ركب ستيفن وقادنا سريعاًكان الطريق حقاً يمطر بشده لدرجه لا نستطيع ان نرااه جيداً.. حيثما في ذلك الوقت فقدت الأمل في كل شئ لم يعد يهمني ماذا اخسر..!
َوصلنا الي المشفى.. حين كانت عربات المسعفين تطلق اضواءاً و تسعف بشده الناس الي ان جاءت عربه أخرى و كان حولها الكثير من الناس.. فوضى عارمه هناك في المكان...
فتحت باب العربه وحملت لوفيليا حينما كان ستيفن يساعدنا أيضاً ثم حملناها و اتجهنا مسرعين نحو المشفى... كان ستيفن يحمل لوفيليا وانا اتبعهم راكضه...
رأيت الكثير من الجرحى بالمشفى، مالذي حدث؟!
اتجهنا الي غرفه الرعايه.. حينها اخذ الأطباء لوفيليا على السرير و اتجهو بها إلى غرفه الجراحه..
_ ماهذا يا ستيفن؟! لماذا يأخذونها الي غرفه الجراحه...
_ ماذا بكِ.. لوفيليا مطعونه...
_ ماذا...نظرت إلى ستيفن وانا اتمنى ان لا اسمع هذا مره أخرى بالطبع انا في حلم.. ربما يأتي هذا المدعو ترامبولين ويوقظني..
_ السيده لوفيليا مطعونه في الجانب الأيمن وهذا يلزم جراحه..
_ انا اهتم أكثر لكونها على قيد الحياه هل مازالت على قيد الحياه؟؟
_ لا أعرف.. تعالي نجلس هنا لماذا نزال واقفين...
نظرت بيأس الي الأسفل.. وجلسنا على المقاعد..
_ مر من الوقت مايقارب النصف ساعه. وانا أفكاري لازالت تأكل في..خرج اخيراً الطبيب من الغرفه ومعه ورقه..
_ السيده ثمانثا..
_ نعم! انا هنا!
_ من فضلك تعالي...نهضت الي الطبيب مسرعه ودخلت معه إلى غرفه العمليات..
دخلت ل لوفيليا ووجدت الطبيبه تغطي وجهها...
_ ماذا!! ماذا!! ماذا تفعلين..
_ ماتت ياسيدتي..
_ من ؟!!
_ لوفيليا..
_ لا لا لا اصدق...
_ حسناً
_ لا أصدق ذلك لا تقولي هذا ارجوكِ
بدأت اصرخ في وجهها وانا احاول ان ارفع الغطاء عن لوفيليا... وكانت السيده تقاوم حيث كانت تنادي على الممرضين من الخارج كي يأتو ليخرجونني من الغرفه..
_ لااا
_ كنت أبكي وانا انهال من الدموع..
حتى قام الممرضين بإخراجي من الغرفه وانا متمسكه بغطاء لوفيليا...
وقفت بالخارج ولاحظت انني قطعت جزءا من الغطاء وكان محاط بالدماء..
اتجه ستيفن نحوي.. وقال : ثماثنا تعالي معي..
_ماذا فعلت كي يحدث لي هذا؟! ماذا فعلت حقاً. كنت أبكي ومن شده بكائي لم استطع التنفس....
نظر لي ستيفن وكان يقول : انا اسف حقاً..
ثم عانقني في ظل انهياري...
_ امسك بيدي و اتجه بي نحو درج المشفى حتى اتجهنا الي خارج المشفى...كان الجو هادئا ولم يعد احد بالخارج حيث كانت الممرات فارغه..
جلست انا وستيفن على درج باب المشفى وانا احمل في يدي قطعه القماش المقطوعه.. وانظر لها وانا أشعر ببرود شديد..
حينها راودني شيئاً تذكرته للتو..
_ ستيفن هل اعتذرت لي بالداخل؟! لماذا؟
_ لا شئ كنت فقط أشعر بالشفقه عليكِ ماذا ستفعل فتاه مثلك بعد وفاه السيده لوفيليا...
_ ماذا تقصد؟!
_ لا تبالي.. دعينا من هذا هيا معِ الي العربه..
_ لا اريد العوده.. شكرا لمساعدتك يا ستيفن حقاً
_ اعلم انكِ لا تريدين العوده... ماذا ستفعلين بالخارج هكذا وحدك...انهضي معِ
_ لا اريد...
_ حسناً، خذي راحتك واعلمِ انني موجود بالفعل في اي وقت اذا احتجتي لي بالتأكيد.. ستحتاجين لي..
_ لا احتاجك..
_ سنرى...نظرت إليه بإندهاش...
_ ماخطبه ؟! يتحدث بأسلوب لست معتاده عليه؟! هل ذلك ستيفن الذي اعرفه؟!كان يركب عربته و يغادر المكان
بينما انا اجلس على الدرج تائهه مثل الطفل الصغير الذي لا يعرف مكان المنزل لانه لم يمكث فيه طويلاً.. باتت الأشياء غريبه من حولي كأنني اعتاد عليها من جديد...
جلست افكر ماذا سأفعل من دون لوفيليا.. انا الان وحدي بحق...
بدأت ابكي قليلا..
وانا انظر إلى القمر.. متى ستشرق الشمس واستيقظ من هذا الكابوس؟!!
كل شئ يحدث سريعاً لا استطيع ان اجلس هكذا..
حتى بدأت عيني تنعس وكان النوم يحاول ان يغلبني حتى بالفعل لم أدرك بآي شئ و َكان كل شئ حولي يتحول للظلام الدامس..
حتى ذهبت متعمقه في النوم.....
استيقظت من النوم وجدتني جالسه في مكان كبير وحولي الكثير من الناس وهم ينظرون لي بيأس و حزن.....
YOU ARE READING
(TRAMPOLINE )
Mistero / Thrillerعالم لا يحكمه سوي الظلام تتخلله آشعه لايعلمون من آين آتت ،، يدرك اذا كان هذا تآثير الحب أم تأثير قوته !! (لم يكن خطئي آنني وقعت هكذا فأنا رغم اني بشريه لم اري الفرق بيني وبينهم )