عاشت في قرية صغيره إمرأة تدعى ماريا و رجل يدعى ريتشد تزوجا بعد قصة حب كبيرة و جميلة جدا و بعد سنه و نصف من زواجهما رزقا بمولود فتاة سموها "نتاليا" ليدخل حياتهما رجل مهووس بابنتهم ليحدث مالم يكن في الحسباااااان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يلا نبدأ 💕 ********** في اليوم التالي مساءً اوقف جونغكوك سيارته امام باب القصر و قد نزل من السيارة بينما بقيت نتاليا داخلها تنظر الى القصر عبر النافذة بإنبهار فهي لم تتوقع الذي تراه لاول مرة في حياتها بنسبة لها استيقظت من تاملها عندما فتح لها جونغكوك وامسك بيدها ليساعدها على الخروج من السيارة و فور ان وضعت قدميها على الأرض حتى شهقت بقوة بسبب زوجها الذي حملها بين ذراعيه القوية لتحيط بذراعيها عنقه خوفًا من ان تسقط رمقها بعينيه ثم سار بها اتجاه باب القصر حتى انزلها فاستقبلتها السيدة نيكول و ابنتها و التي احتضنتها قائلة "الحمدلله انك بخير قلقت عليك كثيرا يا ابنتي " صمتت نتاليا لتنظر الى جونغكوك تحاول سأله عن تلك المرأة التي احتضنتها فهم الآخر نظراتها لينطق "لا تتذكر شيئا خالتي نيكول " وضعت السيدة نيكول يدها على فمها لتكتم شهقتها و ضع جونغكوك يده على كتف نتاليا لكي يطمئنها ثم نظر اليها مبتسمًا "نتاليا هذه الخالة نيكول انها تعمل في هذا القصر و تلك ابنتها اوليفيا " نظرت اليهما مبتسمة "تشرفت بمعرفتكما " ابتسمت السيدة نيكول لها ابتسامة صادقه و اما عن ابنتها فقد رسمت إبتسامة مزيفة على وجهها "هيا نتاليا عليك ان تصعدي الى غرفتك لكي ترتاحي " قالها جونغكوك بينما اومئت اليه بإبتسامه ثم نظرت الى الدرج الذي ستصعده فإختفت ابتسامتها من ثم تراجعت لاحظ جونغكوك توترها و نظراتها المختنقة الى الدرج "مالامر ؟" "اهذا الدرج الذي وقعت منه ؟" "لا ليس هذا...ذاك في القصر الآخر " "ها...ماذا حدث للقصر الآخر " "دمرته!" صدمت نتاليا مما سمعته و لكنها افاقت من صدمتها عندما مسكها جونغكوك من يدها ثم اتجه بها الى المصعد ********* دخل بها الى غرفتهما و قد ساعدها في الجلوس على السرير جلس جونغكوك على الاريكة و قد وضع يده على عينيه كانت نتاليا تنظر اليه بتردد و كانها تود تحاول قول شيء لاحظ هو ذلك و رمقها بطرف عينيه ثم نطق "اتريدين قول شيء ؟" "ها...لا ...اعني أنني أريد تغيير ثيابي" "و ماذا في ذلك؟ غيريها هل امنعك من ذلك " "لا اعني ذلك اقصد اين اغيرها " حدق بها ببرود ليشير باصبعه الى باب في الغرفة و التي هي بدورها لم تلاحظ قائلا "انها غرفة للملابس يمكنك تغيير فيها ملابسك " "احممم...شكرا لك ...هل يمكنك ان مساعدتي ؟" قالتها و قد رسمت ابتسامة بريئة على وجهها تافف بضجر ثم نهض لكي يساعدها مسك من يدها ثم اوصلها الى الغرفة و بقي ينتظرها امام الباب بينما اتكئء على الجدار خلفه عاقدا ذراعيه امام صدره بعد لحظات خرجت نتاليا من وهي تعرج لتتفاجأ بجونغكوك الذي كان بانتظارها ابتلعت رمقها و امعنت النظر الي و قد ابهرتها وسامته بملامحه الحادة و الرجولية نظر اليها بتمعن بينما هو اقترب منها بهدوء شعرت بارتباك من نظراته الهادئة لتبدأ في التراجع لكنها شهقت بفزع عندما قبض جونغكوك على ذراعها يجذبها ناحيته ليضمها اليه بشدة فحاولت مقاومته للحظات لكنه زاد من ضمها اكثر حتى استسلمت تستكين في احضانه تستنشق عطره بتخدر وهي تشعر بشعور مختلف يراودها اغمضت عيناها ببطء فور شعورها بيده التي تمسح على شعرها ليهمس لها بنبرة هادئة ودافئة "فراشتي السوداء اشتقت لك كثيرا" نبض قلبها بقوة و حبست انفاسها فور سماعها لكلماته الاانها ابقت عيناها مغلقة ********* حان موعد النوم خرجت نتاليا من الحمام بحيث قطبيت حاجبيها بانزعاج فور ان رأت جونغكوك نائما على السرير بهدوء يضع ذراعه المليئة بالوشوم على عينيه فقالت باستغراب "هل ستنام هنا ؟" همهم لها ببورد فهو لا يزال على وضعيته امسكت بذراعه محاولة ايقاظه "هيا هيا انهض نم على الاريكة انا لم اتعود عل رجل ينام بجانبي و لا تنسى اني فاقدة للذاكرة " ضحك جونغكوك بسخرية و قال "هل انت جادة حقا ؟" "اهمممم انا جادة هيا انهض " ابعد يديه من على عينيه من ثم رسم على وجهه إبتسامة شيطانية و قد جذبها بقوة ناحيته لتسقط عليه من ثم أحاط يده خصرها النحيل و يده الاخرى يداعب خصلاتها البنية حاولت مقاومتها بالابتعاد عنه الا انه احكم قبضته على خصرها مانعا اياها من الحركة ليقول بحدة "ابتعد عني جيون!" "ماالذي تودين معرفته " تجمدت اطرافها و توقفت على مقاومته و كانه عرف بنقطة ضعفها لتنطق بحماس "كيف التقينا ؟" "رايتك اول مرة عندما اتيت زيارة شركتي في سويسرا بلدك " "ماهو عملك؟" "زعيم مافيا " "مذهل!" ثم اردفت قائلة "كيف احضرتني الى هنا ؟ هل وافقوا عائلتي على ذلك ؟" "والداك متوفيان عندما تزوجت بك" "ماذا؟...اتقصد انني وحيدة " "لا لست وحيدة انا معك " اجابته بصوت شبه باك "جيون!هل تعدني انك ستكون بجانبي مهما فعلت لك و همها حصل بينما" نظر اليها جونغكوك بشرود ثم اخذ نفس عميق و قال "اعدك نتاليا " قالها و قد سبقها في وضع يده على وجهه ليمسح دموعها الذي سقطت على وجنتيها ثم اردف قائلا "اعدك فراشتي السوداء " "لما تناديني بفراشتي السوداء ؟" "لأن عندما التقيت بك اول مرة كنت ترتدين فستان أسود و كان شعرك مربوط برباط أسود كنت تبدين كفراشة سوداء" ثم اردف و قد جذبها اليه عندما لاحظ ابتعادها عليه "يكفي أسئلة اليوم!" "الا تعرف لما كنت قبل فقدان ذاكرتي لا أريد إنجاب الاطفال؟ " "لا اعلم هيا اصمتي و نامي نتاليا!" اجابها بنفاذ الصبر و قد بدأت اسألتها تزعجه حاولت ان تسحب نفسها من بين احضانه و لكنها استسلمت عندما همس لها "لا تحاولي نتاليا لن اتركك" تنهدت بخنق و قد حدقت به بغيض سقطت بسرعة في نوم عميق من شدة ارهاقها اليوم ***********في الصباح استيقظت نتاليا من نومها على صوت المطر نهضت من سريرها و اخذت تنظر من النافذة بشرود و انبهار لتقول "اوف ليتني استطيع الخروج و الركض تحت المطر" "اهذه امنيتك؟" انتفضت نتاليا عندما سمعت صوت جونغكوك ما جعلها تقول "عفوا ؟" "هيا بنا" "الى اين ؟" امسك بيدها و همس في اذنها "لتحقيق امنيتك" ثم ابتسم لها ثم اخذ يجرها وراءها ما جعلها تقول "جيون!...لا تنسى أني مصابة!...جيون" وصلا الى الحديقة و قد كان المطر يهطل بغزارة "هيا حققي أمنيتك " "حقا...يمكنني ذلك " همهم لها ما جعلها تركض بسعادة في حديقة كان ينظر اليها بشرود رُبما يعجز المرء عن ترجمة ما يدور في عقول الآخرين وفهمها، أو إدراك حقيقة مشاعرهم تجاهه، إلا أنه قد يُحس بها ويلمسها من خلال تصرفاتهم وسلوكاتهم المميّزة، ويشعر بها في نظراتهم العميقة قاطعه شروده صوت صراخها "جيون هيا تعال معي " "لا أريد " "ههههه ايها العجوز لا تقل لي انك لا تستطيع الركض " "حقا اتتحديني؟" "اجل اتحداك ان تمسك بي ايها العجوز مع انك تبدو صغيرا" "حسنا لك ذلك ايتها الفراشة " اخذ يركض وراءها ما جعلها تركض بسرعة خائفة من ان يمسك بها و لكن لم تمر دقيقة حتى امسكها من خصرها ما جعل ظهرها يصتدم بصدره ليهمس في اذنها بصوت اجش "ها قد امسكت بك فراشتي ...من العجوز هممم!" التفتت اليه لتنظر داخل عينيه لتقول بصوت طفولي "جيون!" "لا تعيديها مرة اخرى " "ماذا؟" "لاتناديني هكذا... و الا رايت شيئًا لن يعجبك " ثم تفاجأت عندما قبل وجنتيها إتسعت عيناها بصدمة و قد احمر وجهها كانت اوليفيا تراقبهما من نافذة المطبخ بنظرات حزينة و تقول في نفسها "لما لست انا ؟...الا استحق تلك السعادة و الحب ؟" قالتها ثم نزلت دموع على عيناها لكنها سرعان ما مسحتها عندما سمعت بخطوات امها تتقدم نحوها قائلة "لم ارى جونغكوك سعيدا هكذا من قبل لقد غيرت هذه الفتاة حياته لقد ادخلت السعادة الى هذا القصر أدخلت الدفئ الى قلبه المتحجر انا سعيدة من اجله...هل أنت بخير اوليفيا ؟" "اوه...ماذا ؟...انا بخير " "اسمعتني ؟" "اجل ...انا ايضا سعيدة من اجلهما " "هيا يا ابنتي لنحضر لهما الفطور " ********* لقد مر بالفعل شهرين على فقدان نتاليا لذاكرتها كانت تجلس في غرفتها تقرأ كتابًا اعطته اياها السيدة نيكول ثم رمته باهمال فوق الطاولة و تأففت بضجر من الملل فقررت ان تذهب الى جونغكوك الذي كان في مكتبه اتجهت اليه ثم طرقت الباب بتوتر فأجابها "تفضل" "مرحبًا...مالامر نتاليا ؟" "ها ...لا شيء لقد مللت ف..." "نتاليا ليس لدي وقت ...فانا مشغول " نظرت له بصدمة و قد تراكمت الدموع في عينيها ثم اردفت بصوت باك "حسنا آسفه ان ازعجتك " ثم التفتت لكي تخرج كانت ستمسك بمقبض الباب ولكن صوت جونغكوك قاطعها "انتظري " فاجابته بصوت حاد "مالامر ؟" "هل تبكين ؟" "انا ...لا لما سابكي لا يستحق الامر اصلا " همهم لها و قد امسك بيدها قائلا "لدي لك مفاجاة " "حقا ماهي ؟" "هيا تعالي معي " "الى اين ؟" "ستعرفين ذلك اليس لديك صبر؟" ثم خرج من مكتب و اخذها الى غرفة لم تلاحظ وجودها من قبل و قد كانت مغلقة بالمفتاح تقدم و فتح الباب ثم انحنى لها و كانها اميرته قائلا "تفضلي فراشتي " نظرت اليه باستغراب ثم دخلت الى الغرفة و انبهرت بما داخلها لقد كانت مليئة بلوحات عنها و صور بكل حالتها نظرت الى جونغكوك الذي كان وراءها قائلة "جيون!" قالتها بصوتها الطفولي فابتسم و اقترب منها ثم قال "الم أقل لك ان لا تنادي هكذا " "هل انت من رسمتها ؟" همهم لها بهدوء ما جعلها تقول بانبهار "رائع حقًا اجمل مفاجأة في حياتي!!" "اي شيء لك فراشتي " قالها و قد قبل خدها ما جعلها تبتسم ****** في وقت متأخر من الليل افاقت السيدة نيكول لكي تشرب بعض المياه و تعود لفراشها فوجدت احد الحراس فيليكس لقد كان هو ايضا يحضر بعض القهوة عندما رأى السيدة نيكول ابتسم لها قائلا "مرحبا خالة نيكول " "مرحبًا يا بني ...لما لم توقظني لكي احضر لك قهوة ؟" "لا حاجة لاتعابك يا خالة ها قد تدبرت اموري بنفسي " "يالك من ولد مهذب و وفي " ابتسم لها ابتسامة رقيقة ثم اختفت تلك الابتسامة و قد ظهرت عليه علامات التوتر و التردد لاحظت السيدة نيكول و قالت "مالامر يا فيليكس لما تغير وحهك هكذا ؟" نظر لها و كانه يريد البوح لها بشيء "سيدة نيكول اريد قول لك شيء يخص اوليفيا ابنتك" "يخص اوليفيا ابنتي! مالامر ؟" "ليلة الذي سقطت فيها السيدة نتاليا على الدرج " "اجل ما بها ؟" "سمعت صوت صراخ السيدة نتاليا ذهبت لكي استطلع الامر فوجدت ..." "ماذا وجدت فيليكس تكلم ؟!" "وجدت اوليفيا قد دفعت السيدة نتاليا من اعلى الدرج " "ماذا؟" قالتها و قد أسقطت الكأس الذي كان بيدها و قد كادت تسقط هي ايضا لولا إمساك فيليكس لها 🌟نهاية الفصل الخامس 🌟 شو رايكم حبايبي ان شاءالله بيعجبكم شو رايكم بالاحداث بمشهد جونغكوك و نتاليا تحت المطر 🦋 بنتاليا بجونغكوك بمفاجأة جونغكوك لنتاليا في رايكم شو رح تسوي السيدة بعدما علمت بحقيقة ابنتها
شكل الفستان الي شاف بيه جونغكوك نتاليا اول مرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شعرها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
