عاشت في قرية صغيره إمرأة تدعى ماريا و رجل يدعى ريتشد تزوجا بعد قصة حب كبيرة و جميلة جدا و بعد سنه و نصف من زواجهما رزقا بمولود فتاة سموها "نتاليا" ليدخل حياتهما رجل مهووس بابنتهم ليحدث مالم يكن في الحسباااااان
آسفه على التأخير حبايبي لانو كان عندي دراسة لهيك شكرا لدعمكم يلا نبدأ 💗💗💗
"انا جيون جونغكوك" "جيون كوك " ابتسم جونغكوك لطرافتها عندما قالت اسمه بالخطأ "لا يهم هذا ...من انت و ماذا تفعل في بيتي " "ألم تعرفينني؟" "لا لم اعرفك" "انا القاتل التي تبحثين عنه فراشتي....انا قاتل والديك" همس بها و قد رسمت على وجهه ابتسامة مكر اما عن نتاليا فقد امتلأت عينيها بالدموع و لكنها كان تنظر إلى عينيه بنظرة قاتله بحيث ذهبت تجري تحت وسادتها لتأخذ سلاحها ليقول الآخر بخبث "أتبحثين عن هذا فراشتي" "اعطيني اياه" ليضحك ساخرا "اتردين ان اعطيك اياه لقتلي " فوجهه نحوها و ما جعلها تتجمد في مكانها من شدة الخوف "ماذا؟ فراشتي السوداء مرعوبة؟!ا" "أبدا...!ا" بينهما على تلك الحالة جاءت صوفيا إلى منزل نتاليا ليذهبا معا كالعادة إلى السوق لكن ياهول ما رأته من النافذة غرفة نتاليا التي كانت تطل على الشارع رأت رجل يرتدي بدلة سوداء لم ترى وجهه بوضوح يوجه مسدسا تجاه نتاليا ارتعبت صوفيا صوفيا لما رأته فذهبت مسرعة تنادي كل من اليكس و جدة نتاليا *********** "ما رأيك أن تلتحق جدتك بوالديك...... او صديق الطفولة اليكس اتعرفين فكرت عدة مرات في قتله عندما أراه بجانبك و لكن كنت خائفا عليك فراشتي من الصدمة ...." "اياك ..... إياك والاقتراب منهم" "اوه انت تتحديني فراشتي السوداء.... أليس منزل جدتك في الغابة" كان متوجها نحو الباب عرفت نتاليا تعرف انه سيذهب إلى منزل جدتها فاعترضت طريقه نحو الباب و قد ملأت الدموع عينيها "أرجوك...لا تقتلها " كان جونغكوك ينظر إلى عينيها المليئة بالدموع بشرود و قلبه يتقطع من الداخل لانه لا يريد أن يراها تبكي فهي نقطة ضعفه "سأفعل اي شي لك لكن أرجوك لا تقتلها" قالتها و قد مسحت دموعها التي نزلت على وجهها لكن هو استيقظ من شروده و رسم ابتسامة ماكرة على وجهه اقترب منها قائلا :"اي شيء فراشتي " ******** "خالتي يا خالة" كان صوت صوفيا و اليكس الذي نادته لكي يرافقها يعلوا منزل جدة نتاليا "ما أمر ايها الولدان؟" "نت.....ا...ليااا.....نتاليا" كان يلتقطا انفاسهما بصعوبه فلقد كانا يركضا "مابها نتاليا" نتاليا مع رجل في المنزل و هو حامل في يده مسدس ..... كان المسدس موجها على رأسها-ا استرجعت الجدة ذاكرتها عندها علمت بأن ذلك الرجل وجدها و سياخذها مهما حدث "اللعنة.... لقد وجدها جيون ...لن ادع هذا المجنون يأخذ حفيدتي-" ضعت وشاحها على كتفيها و خرجت مذعورة برفقة اليكس و صوفيا و لكن...قد فات الآوان خرجت نتاليا من منزلها برفقة جونغكوك الذي كان ماسكا يدها غصبا عنها كانا سيصعدا السياره و يغادرا البلدة لكن قاطعهم صوت جدتها "نتااااااالياااااا" التفتت نتاليا و قد افلتت يد جونغكوك بقوة و ذهبت راكضة إليها لتحتضنها كان جونغكوك ينظر إليهم بنظرة مميتة "لا ...لا يمكنك الذهاب معه " قالتها و قد سحبتها وراء ضهرها ل"ن ادعك تاخذها هيا عد ادراجك جيون " نظرت نتاليا بدهشة إلى جدتها كيف تعرف اسمه " اولا مرحبا يا جدة لم نتقابل منذ مدة ثانيا اتردين ان تحرمينني من زوجتي" نظرت الجدة إلى نتاليا بصدمة و كأن احد قام بطعن قلبها عدة طعنات "نتاليا مستحيل ان تفعلي هذا بعد كل ما فعلوه والديك من أجل انقاذك من هذا المجنون" تدخل اليكس و قد امسك بيد نتاليا :"لن تذهب نتاليا معك إلى أي مكان ايها المعتوه " نظر اليه و الى يده الذي تمسك زوجته و قد تغيرت ملامحه بطريقه مخيفة كانت عيناه و التي أصبحت اكثر سواد كالجحيم نظرة مميتة "ابعد يدك القذرة و الا قطعتها اربا اربا..... ومن انت لتقرر ان زوجتي تبقى او لا " كان سيتقدم نحوه لولا امساك نتاليا اليه فلقد كانت تعرف نواياه جيدا بينما هم على تلك الحالة تكلمت صوفيا بصوت شبه باكي "نتاليا هل أصبحتي زوجته حقا " كانت جدتها منهارة و كل من صوفيا و اليكس ينظرون إليها بحزن وصدمة في نفس الوقت ما جعلها تقول "جدتي ،اليكس، صوفيا انا آسفه حقا لكن سيأتي اليوم الذي تعلمون فيه لما انا فعلت هذا" قالتها و قد ذهبت و تركت كل شيء وراءها حياتها أصدقاءها جدتها ذكرياتها قبل أن يصعد جونغكوك إلى سيارته تقدم نحو جدة نتاليا ليهمس في اذنها قائلا :"لقد أخذتها...لقد انتصرت ...قلت لكم لا تتحدوا جيون جونغكوك " صعد جونغكوك و كانت بجانبه نتاليا والتي لم تكف الدموع بالنزول على وجهها لكن سرعان ما مسحت دموعها لتسأله "إلى أين سنذهب؟" "إلى كوريا" "ماذا ....ليس لدي جواز سفر " "من قال ذلك " "ماذا تعني؟" "افتحي الدرج الذي امامك " فتحته نتاليا وجدت فيه جواز سفر و الذي كان يحمل صورتها و كل البيانات عنها "اصلا سنسافر في طائرة خاصه لا تستحقينه" نظرت اليه نتاليا باللامبالاة و قد رمت جوازها في حقيبتها وواصلت النظر بالنافذة وصلا الى الطائرة و قد غادروا اراضي سويسرا اخيرا ******* في المساء وصلا اخيرا الى كوريا بعد تقريبا عشر ساعات و نصف من رحلة طويله كانت نتاليا لم تهتم باي شيء في الرحلة كل ما كان يشغل تفكيرها أصدقاءها و جدتها و حياتها الذي انقلبت راسا على عقب فور توقيعها على تلك الورقه اللعينة Flash back ********* "سأفعل اي شي لك لكن أرجوك لا تقتلها" قالتها و قد مسحت دموعها التي نزلت على وجهها لكن هو استيقظ من شروده و رسم ابتسامة ماكرة على وجهه اقترب منها قائلا:"اي شيء فراشتي " "اي شيء " "حسنا وقعي على هذه الورقة " "ماهذه الورقة....و كيف لي ان اقرأها وهي باللغة الكورية " "وقعي و الا ارسلت جدتك و أصدقاءك في رحلة إلى العالم الآخر " تنهدت نتاليا ووقعت على الورقة "جيد جدا و الآن أصبحت السيدة جيون .... لقد أصبحتي ملكي فراشتي السوداء " نظرت له نتاليا باشمئزاز و قد علمت انها خدعت و الورقة التي وقعت عليها هي عقد زواج عودة إلى الحاضر ********** لكن قاطع تفكير نتاليا صوت جونغكوك "ها قد وصلنا ...مرحبا بك فراشتي" فتحت البوابة الرئيسية من تلقاء نفسها و دخلت سيارة جونغكوك إلى القصر كان كما في كافلام الديزني كانت نتاليا مندهشة من جماله فهي لم ترى شيء في حياتها البسيطة تلك "هل ستنزلين ام ستبقين في السياره " نزلت نتاليا و قد دخلا للقصر وجدت عجوز و فتاة في استقبالهما نظرت لها العجوز بإعجاب:"من هذه الفتاة الجميلة " لكن نتاليا لم تفهم لغتهم الكورية "انها زوجتي وهي لا تتكلم الكورية " "اوه حقا و اخيرا لقد تزوجت اذا علي التحدث معها بالإنجليزية..... احم مرحبا أيتها الجميلة انا نيكول خادمة هذا البيت و في نفس الوقت انا اعتبر جدة جيون و هذه ابنتي اوليفيا " ابتسمت لهم نتاليا وقائلة "مرحبا تشرفت بمعرفتكم انا ادعى نتاليا" "يالك من فتاة جميلة و رقيقة " احمر وجهها ما جعل جونغكوك يتدخل "كفاك يا خالة لقد احرجتها عليها ان ترتاح " "معك حق يا بني آسفون على الازعاج " "لا بالعكس سررت كثيرا بلقاءك " كانت اوليفيا تنظر إلى نتاليا بنظرة مليئة بالحقد و الكراهية بينما الاخرى ابتسمت لها ابتسامة رقيقة و قد صعدت إلى الطابق العلوي الذي كان مليئا بالغرف و قد اوصلها و غادر الغرفة كانت قد جلست على السرير مكتئبة و حزينة كيف تغيرت حياتها في لحظه و كيف وصلت بها بالزواج من مهووس و مجنون و خاصة هو قاتل والديها ************ "جونغكوك " "نعم خالتي نيكول " "تعال لدي ما اتحدثه معك " "حسنا" "هل هذه الفتاة الذي تتحدث عنها طوال حياتك " "نعم هذه هي " "كم عمرها؟" "عشرون عام" "هل انت مدرك ان الفارق بينكما كبير ... فأنت عمرك أربعون عام " "نعم انا مدرك بيني و بينك احب هذا " " اه حسنا كيف أخذتها من اهلها ألم تقل لي من قبل انهم رفضوا ذلك " "نعم رفضوا ذلك لكنني تصرفت بطريقتي " "طرقك دائما عنيفة ....ما كان يجب عليك فعل ذلك" "لكنهم رفضوا ان آخذها ....مالذي كان يجب علي فعله" "التفاهم يمكن أن يكون هذا الحل الأنسب" "أردت التفاهم لكنهم لم يريدوا ذلك فانتقلت لحل اسرع " "و الآن عليك حمايتها من أعداءك فهي الآن أصبحت نقطة ضعفك و ان علموا بها فلن يفوتوا الفرصة في قتلها فعملك كزعيم مافيا عالمية صعب للغاية "ا "اجل انت محقة ....دعينا من هذا على نتاليا ان تأكل فهي مريضة بفقر الدم و عليها ان تشرب دواءها الذي اجلبه الحارس" "حسنا كن مطمئنا" "علي الذهاب إلى العمل لدي اجتماع هام " كانت اوليفيا تسترق السمع و كانت علامات الحسد تملأ وجهها و كانت تفكر في طريقة للتخلص من نتاليا فهي تحب جونغكوك منذ أن انتقلت مع والدتها للعمل في قصر جونغكوك و لكنه لم يعرها الاهتمام ابدا "اوليفيا ما الذي تفعلينه هنا " "لاشي لقد كنت.. كنت ...كنت ارتب الكؤوس" "حسنا بسرعه حضري الطعام لنتاليا عليها ان تأكل لتشرب دواءها " "حسنا لا تقلقي بشأن هذا" جاءت إلى اوليفيا فكرة شيطانية كان لديها حبات وقد وضعتها في حساءها و اعطته إلى امها لتقدمه لها صعدت إليها كانت نتاليا جائعة فلم يكن لديها حل آخر الا ان تأكل حرصت السيدة نيكول على ان تكمل طعامها و ان تشرب دواءها من بعدها نامت نتاليا فلقد كان يومها مليئا بالتعب و الارهاق فقد غطت في نوم عميق ************** عاد جونغكوك إلى البيت حوالي الساعة الواحدة ليلا دخل الغرفة التي كانت نتاليا نائمة فيها جلس بجانبها لكن سرعان ما شعر بسرير يهتز بقوة قطب حاجبيه و فتح عيناه الحادة بانزعاج لكن شعر بالقلق فور ان انتبه إلى الحالة التي كانت عليها فقد كان جسدها يرتجف بقوة و ينتفض بينما وجهها شاحب كشحوب الموتى مرر يده بلهفة على وجهها ليصدم من حرارتها المرتفعة كنار لعن تحت أنفاسه و مرر يده تحت ضهرها و الأخرى تحت ركبتيها ليحملها بين ذراعيه وسار بيها ناحية الحمام ووضعها أسفل الدش و قام بفتحه ليغرقها بالماء البارد شهقت نتاليا بفزع و قد تقيأت في الحمام كان جونغكوك يبعد شعرها من على وجهها غسل لها وجهها ثم ضمها جونغكوك له أكثر و القلق و التوتر ينهشان داخله كانت نتاليا قد انخفضت درجة حرارتها و من ثم خرج بها من الحمام و اتجه بها ليضعها ببطء فوق الفراش بعدها اتجه مباشرة إلى نتاليا جالسا بجانبها ليمرر يده برقة فوق وجهها يتفحص حرارتها انحنى ببطء ليقبل جبينها بلطف و قد نام و اطمئن عليها في الصباح استيقظ جونغكوك ليتفحص بجانبه لكنه لم يجد نتاليا انتفض من سريره ليجدها على المرآة تنزل شعرها على ظهرها و تتفحص فستانها الأبيض فارتاح قلبه كان يتاملها ثم قال لها "هل انت بخير نتاليا؟" ردت عليه نتاليا ببرود "نعم بخير " ****** نزلا كلاهما إلى الفطور انصدمت اوليفيا لما رأته فلقد ظنت انها اخيرا قد تخلصت منها و لكن كانت مخطئة تغيرت ملامح وجهها و شعرت بالضيق ما جعلها تقول لامها "امي علي الذهاب إلى الحمام " "حسنا" دخلت إلى الحمام و قد غسلت وجهها عدة مرات لعلها تستيقظ من الكابوس الذي رأته لكنها مع الأسف كان حقيقة نظرت إلى المرآة بغضب :"يبدوا ان التخلص منك صعبا و لكن انا اعرف جيدا كيف اتخلص منك" 🌟نهاية الفصل الثاني 🌟 اتمنى انو عجبكم البارت حبايبي 💗
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قصر جونغكوك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بيت جدة نتاليا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
منزل نتاليا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
السيدة نيكول
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
