Part 02

513 23 4
                                    

(فولو،لايك،تعليق تقديرا لتعبي و قراءة ممتعة 💗)
الساعة 7:00 صباحا تستيقظين لتقومي بروتينك المعتاد، الجو غريب بالنسبة لك لانك ببلد جديد و منزل جديد و مكان عمل مختلف ! بسبب انك انت و سيلينا من انجلترا و تعودتما على اجواء ذاك البلد، الان الامر مختلف للغاية، اللغة، الناس، الديانة
انتهيتي من تجهيز نفسك:

(فولو،لايك،تعليق تقديرا لتعبي و قراءة ممتعة 💗) الساعة 7:00 صباحا تستيقظين لتقومي بروتينك المعتاد، الجو غريب بالنسبة لك لانك ببلد جديد و منزل جديد و مكان عمل مختلف ! بسبب انك انت و سيلينا من انجلترا و تعودتما على اجواء ذاك البلد، الان الامر مختلف ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتذهبي الى غرفة سيلينا لكي توقيظيها
كاميليا (و هي تهز في سيلينا): هيا يا كسولة استيقظي و الا ستتاخرين و تقعين في ورطة مجددا
سيلينا (بصوت فيه تعب): اممم... هيا... اتركيني اريد النوم...
كاميليا (بصراخ): اذا لا تشتكي لي في اخر اليوم عندما يطردك مديرك لقد حذرتك حسنا؟!
سيلينا (تفتح عينيها): حسنا يا امي!!!
تضحكان من الموقف و بعد وقت قصير من تجهيز سيلينا لنفسها يذهب كل منكما الى عمله الخاص
••••عند كاميليا••••
تدخلين الى مكتبك الطبي و تبداين بدراسة بعض الاوراق و توقيعها، ولكن بعد بضع دقائق يدخل نيمار مدعيا الاصابة، تنهضين من كرسيك و تذهبين اليه لتجلسيه في احدى الكراسي
كاميليا: ما الخطب؟ هل التوى رجلك ام ماذا؟ لحظة دعني افحصه رجاءا
تبداين بفحصه حتى تكتشفي ان نيمار لا يصيبه شيئا مستغربة من الموقف
كاميليا: انت بخير لم يصيبك شئ، هذا غريب حقا
نيمار (و هو ينظر في عيني كاميليا): حسنا... في الحقيقة ادعيت الاصابة لكي اراك، منذ البارحة و انت عالقة في ذهني، ضحكتك، عيناك، طريقة كلامك... اعلم انك قد رفضتي طلبي مسبقا بشان رقمك لكنني لن استسلم
ابتسمت لا اراديا و انت تبادلينه النظرات، تحسين و كان الوقت توقف و ان لا يوجد بالعالم غيركما، لكن فجاة تتداركين الوضع و تبعدين عينيك بسرعة
كاميليا: حسنا... يمكنني اعطاؤك رقمي لكن من فضلك لنبقى اصدقاء، انا لا احب العلاقات العاطفية
نيمار: حسنا لكن لن استسلم حتى افوز بقلبك ليكن هذا بعلمك (ينهي كلامه قبل ان يغمز لك تلك الغمزة الساحرة)
كاميليا (في نفسها): سحقا لماذا هو جذاب هكذا؟
••••عند سيلينا••••
تدخل سيلينا مكتبها و لكن هذه المرة لم تكن متاخرة، لاحظت سيلينا ان المدير فيرنارد لم ياتي بعد فقررت ان تحضر له فطوره، بعد ان اتصلت بمساعدته السابقة التي اخبرتها بفطور فيرنارد المعتاد، وضعت الفطور في مكتبه و عادت الى مكتبها و لم يمر الكثير من الوقت الا و ياتي فيرنارد، انتبه الى الفطور فنادى سيلينا
سيلينا (بعد ان دخلت لمكتب فيرنارد): اجل سيدي هل تحتاج شيئا؟
فيرنارد: انت من حضرت هذا؟
سيلينا: اجل لقد اعتقدت انها فكرة جيدة، مهلا هل اخطات في شئ ما؟ لقد تاكدت ايضا من مساعدتك السابقة و لم اخطأ في شئ
فيرنارد: لا لم تفعلي شيئا خاطئ، اردت ان اشكرك و ايضا هل يمكنك ان تحضري لي هذا كل يوم؟ ان اردتي بالطبع
سيلينا (و هي مستغربة من كلام فيرنارد اللطيف و معاملته الجيدة لها، انه ليس نفس الشخص الذي كان البارحة، توضح انه لطيف و ليس كما اعتقدت): اوه اجل... اجل بالطبع لا يوجد مشكلة انا هنا اذا احتجت شئ الان هل يمكنني العودة لمكتبي؟!
فيرنارد: اجل يمكنك
خرجت سيلينا من مكتب فيرنارد و هي في حيرة من امرها ليست مصدقة ما سمعته للتو
سيلينا (في نفسها): في الحقيقة هو لطيف، كانت كاميليا محقة المشكلة فيا انا (ضحكة مكتومة)
••••في الليل عند نيمار••••
عاد نيمار الى منزله الكبير و الواسع، و ما الفائدة اذا كان واسعا و هو خالي و حزين، دخل نيمار الى غرفة نومه و استلقى في سريره، التقط هاتفه و اتصل بوالدته "نادين"
نادين: مرحبا ابني كيف حالك؟
نيمار: و كيف تضنين حالي يا امي، منذ ان تركتني برونا و انا اشعر بالسوء، لقد ظلمتها حقا و خنتها مرات كثيرة مع انها كانت حاملة بابنتنا، كم انا غبي
نادين: لقد حاولت ان تجعلها تغفر لك لكنها لم تريد، هيا يا حبيبي هناك الكثير غيرها، الا يوجد من تلفت انتباهك؟
نيمار: ربما... هناك مسعفة جديدة احضروها للنادي، لقد خطفت قلبي في ثواني انت لم تري جمالها يا امي، لكن حتى لو ارتبطت بها اخاف ان اخونها...
نادين: افعل ما يقوله لك قلبك لانك لو كنت تحبها حقا لن تذهب الى فتيات اخريات، و ايضا اعطي لنفسك وقتا لتتاكد من حبك لها
نيمار: اجل معك حق لقد تعرفت عليها منذ يومين لا اريد ان اتسرع، كما يبدو عليها انها لا تثق بالرجال و لا تحب العلاقات
نادين: لا تضغط عليها، الان يجب ان اغلق الخط لدي اعمال يجب ان اقوم بها الى اللقاء حبيبي قبلاتي
نيمار: الى اللقاء
••••عند كاميليا و سيلينا••••
لقد عدتي للمنزل و وجدتي سيلينا هناك، ذهبتي الى غرفتك و غيرتي ملابسك، و بعد وقت قصير ذهبتي الى سيلينا في غرفة المعيشة
كاميليا: ذاك نيمار لا يريد ان يتوقف عن ازعاجي، لم تصدقي اذا قلت لك انه ادعى الاصابة فقط ليراني الفتى هذا مجنون حقا!!
(شعرت سيلينا ببعض الغيرة): انا لا اصدقك على اية حال
كاميليا: لقد تبادلنا الارقام، اذا اردتي يمكنني الاتصال به لتتاكدي
سيلينا(بتحمس): اجل اجل اتصلي به
تلتقط كاميليا هاتفها و تتصل بنيمار، و بعد القليل من الثواني يرد، ابتسمت كاميليا عندما سمعت صوته، و لكن الافكار السلبية تراكمت عليها و عادت لرشدها
نيمار: اهلا؟
كاميليا: اهلا انا كاميليا هل معي نيمار جونيور؟
نيمار: اوه هذه انت... اجل انا نيمار، صوتك ناعم و ساحر بالمناسبة
كاميليا (بخجل): اوه... اجل شكرا، لقد كنت اريد ان اتاكد من رقمك فقط، اسفة على الازعاج
نيمار: احببت هذا الازعاج يا ريتك تقومين به كل يوم
تضحك كاميليا ضحكة لطيفة، كل هذا حدث امام عيني سيلينا، لقد كانت على وشك ان تنفجر من الغيرة
سيلينا (و هي تهمس في اذن كاميليا): حسنا حسنا صدقتك الان اغلقي الخط!!
كاميليا:سعدت بالتكلم معك الان وداعا 💗
نيمار: وداعا
اغلقت كاميليا الخط و نظرت الى سيلينا
كاميليا: هل سمعتي؟
سيلينا: اجل و لكن...كنت انا من احببت نيمار و ليس انت
شعرتي ببعض السوء تجاه صديقتك سيلينا، سيلينا منذ ان كان عمرها 18 و هي تشجع نيمار و تشاهد مبرايته، احسستي بانك سرقتي منها افضل احلامها
كاميليا: سيلينا.... انا...
سيلينا: على اي حال سوف يمل منك بعد ايام عندما يدرك انك لا تحبينه، اوه و اجل انت لا تمتلكين مشاعر تجاهه؟
كاميليا: اجل اجل انت اكثر شخص يعرف كم انني لا احب الحب و افكر و كانه شئ تافه
تومئ سيلينا و تذهب الى غرفتها غالقة الباب
كاميليا (بنفسها): حسنا... اذا كنت لا احبه... لماذا ابتسمت عندما سمعت صوته؟؟ و لماذا غرقت في عينيه عندما كنا في مكتبي... هل... هل هو يعجبني؟؟ ربما و لكن.. اخاف ان يذهب و يتركني، انا جبانة لا استطيع!!!

قولولي توقعاتكم وش تتوقعون يعني رح تعطي كاميليا لنيمار فرصة او لا 👀؟ و اذا صار هذا رح تزعل سيلينا من كاميليا؟؟ بتشوفوا بالبارتات الجايين سلاام 💗

لقد وثقت بك | 𝗻𝗲𝘆𝗺𝗮𝗿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن