حسنا...من كان يتوقع من ذلك الملاك ...ان يقترف تلك المجزره في اقل من ثانية...؟
-سحقاً ...تقول ذات العيون البنفسجية الامعة الواسعة وهي تهرول ناحية ذلك الطائر الأحمر،حيث أنها ألغت هالتها السوداء القاتلة.
-اوووه!!!يا إلاهي ماذا فعلت!! تبدأُ معالجت ذلك الطائر المجروح بسبب عدم تحكمها بنفسها مما أدّى إلى جرحه جرّح عميق.
بعد مدة من العلاج...تلك الأجنحة الحمراء تشق طريقها نحو السماء البرتقالية الناتجة عن الشمس المهرولة نحو مخبأها .ليطير عاليا الى حريته.
-اااااخ تأخرت كثيراً!!!كِرارا هيّا نذهب فالجدة تنتضرنا!تردف تلك التي رجعت لشكلها الاولي ...
***-لقد عدت!تقول بنبرتها الهادئة المعتادة لتلك الجدة القلقة أمام الباب
-أأنت بخير؟؟؟لم تتأدي صحيح!؟تقول الجدة وهي تتفحص ذلك الملاك الواقف امامها.
-أنا بخير اهدئي...^^
-أكلتي جيداً؟؟؟ادخلي سوف اعد لكي العشاء!لترتاحي في الداخل فالجو بارد هته الايام!تجذبها لداخل المنزل قبل ان يجيب ذلك الملاك الهادئ.مر الوقت وهي بالفعل في المنزل،تتأمل ذلك القمر اللامع في السماء المضلمة،لتتذكر أنها قد صادفت نهراً بالجهة القريبة من الغابة.ترى....أتلك هي الضفة الخطيرة من النهر الذي يستعمله أهل القرية في الزراعة و الاستعمال اليومي؟
لقد حدرتني الجدة من تلك الضفة،ترى لما هي مخيفة؟
-كيرارا...!أتودين مرافقتي إلى مكان ما؟..تلتفت وراءها بعد عدم سماعها لجوابٍ من ثعلبها لتلاحظ انه قد نام بالفعل.
-نوم هنيء يا عزيزتي...تغطي جسده،لتخرج من من المنزل بهدوء وهي مرتدية كيمونو النوم وفوق كتفيها ذلك الثوب الذي يوافقها.تمشي بهدوء الى تلك الضفة المخيفة من النهر بعد ملاحظتها لانجذاب ضوء القمر إليها. لتصل الى المياه الامعة...ترى هل هي لامعة منذ ولادتها أم انعكاس الكل عليها هو ما يجعلها تبدو المع من الكل نفسه؟
بعد مشي طويل،تتخذ موقعها تحت شجرة كبيرة من أشجار الغابة المضلمة .ها هي ذي تغير لون عيناها إلى ذلك البنفسجي الامع المائل إلى الأزرق.وشعرها الذي يسود لونه إلى الأسود الامع تحت ضوء القمر.
-ياله من منضر جميل....النهر،القرية الهادئة،الغابة المخيفة،هل أنتمي أصلا إلى هذا العالم؟***
من الجهة ألأخرى،لم تلاحظ ذلك الوحش وراءها،الذي احس بهالتها الهادئة من بعيد.
-جوجيتسو أسود إذا~؟مثير للاهتمام...
.
.
.
أنت تقرأ
•Beauty of the moon•
Mystery / ThrillerWell...who was thinking that...? I don't even know... why?....how....?