^His father is cold^

الأمس قد مر على خير فلقد أحتفل مع أطفاله الثلاثه بسعادة
لقد كانت أجمل الايام لأطفاله و له

"أعجبكم ذالك؟"
سأل تايهونغ أطفاله
يريهم بعضاً من الصور لغرف نوم
فهو لم يقبل أن يفعل أيـ شيئاً،فيخشى ألا يعجب أطفاله
لا يعلم بأنهم يحبون أيـ شيئاً منه

وافقوا أطفاله الرأي
ألا بين

أعتذر أبي ولكن أنا كبير أريد غرفه لي وحدي أنا!
ضحك تايهونغ و أومآ له بهدوء
على الموافقه
فأحتضن والداه بشدة
شكرا لك أبي شكرا
بدء يوزع قبلات على وجه أبيه ،بينما هو يضحك بشدة
ألهي ما أجمل ضحكته

صوت بكاء أطفاله
التفت لهم باستغراب

ونحن شهقـه لما لا تحضنناً

ضحك الاثنان و احتضنهما

علاقتهم ببعضهم البعض قويه عكس قول الناس
فأطفاله روحه كيف لا يعيش بدونهم
—
في الصباح الباكر استيقظ تايهونغ ليحاول النهوض بهدوء كي لا يزعج أطفاله فجميعهم نائمينِ بغرفته و تلكاً إحدى الأشياء اللتي تجعله لا يريد صنع غرف لأطفاله فهو يريدهم دائماً معه و بين أحضانه و حمايته

نهض بهدوء و استقام للاستحمام
و أعد الطعآم لأطفاله ووضع ورقهِ امام الطعام

"أنا سأخرج لن اتأخر ،اياكم إهمال انفسكم "
"لا تخرجوا دون الاستأذن مني"

ذهب لطليقته فأتصلت به تبكي و بشدة تناجي به
"تايهونغ زوجي"

إياك !!!
اياك و تلك الكلمه! أنا أصبحت طليقكِ

تايهونغ أنا اعتذر....
قاطعها تايهونغ بقوله:
وهل سيطمئن قلبي بتلك الكلمه ؟
قتلت مئه مرا منكِ
هل سيصمت ؟ عند قولكِ با اسف!!!
"لقد حرقا منك و كأنك اللهيب اللذي ألهب بصيرتي برؤيتك جامدة حتى تجمدين قلبنا بحبنا "

اتمنى ما عشته تناليه بأضعاف
قتلت منك و من غيرك
قلتِ أنا مأمنك تاي
أعدك لن أتركك
وقد كنتِ أول الراحلين.

بدلاً من جعلي لا اندم بثقتي بكِ جعلتيني أومن بأنّ الثقه خذلان كبير للإنسان عندما يحتاج بئراً

أخذتك بئراً مثلهم و ها انتِ أسوء منهم

أعطيتك قلبي وهدمتيهُ
كأسوأ منهم

أشكرك على حنيتك زوجتي العزيزة
ووعودك الكاذبه مثلكِ

والأن وداعاً

وهل بحقكم سيعالج المريض بقوله الطبيب آسفا لك دون إعطاء علاج؟
و هاهو عالج تايهونغ أطفالهُ وهو عالجهم

و أنتم ماهو عالجكم ؟
و ماهوا عالجي؟

-———
ادري البارت قصير بس اعتذر
كيف البارت ؟

وش بيصير للأطفال

هل تاي اخذ الأطفال عشان يحرق قلب امهم ولا صدق يحبهم؟

هل في سبب لبرود تاي المستفز؟؟

الروايه لا تمد بالواقع.