يجلـسُ عـَارِض الأزياء في غُرفتهِ مُحدقاً بنفـسهُ فـي انعِكاسـهِ مِـنَ المِـرآة بَينمـا يَقـوم بِـوضـع تلـكَّ الكِريمـات عَـلَى وجهـه .
لَطالـما كانَ بيون بيكهيون العارض الأعلى اجراً
، يَهـتم بِمظهـرهُ الخـارجي قَبـلَ كُـلِ شـيء
، كُلَ الفِـتيان و الفـَتيات واقعـُون له .قاطعَ خِـلوتـهُ طَـرق عـَلى باب غُرفـته
" إدخـُلْ "
دَخـلَ مُساعِـدهُ الشخصي لـِيبتسـم العـَارِض
نَحـوهُ ، يَحتـرِم مُسـاعدهُ بِـشده لِـكونـه لَـطيف
و يهتم لِـشأنه و كذلـك لِـمواعيد الخاصه به،
انـه يقومْ بِـتشجيعـهُ في اي لحـظـه
لا يَـوَد الأسـتمرار بـِهـا فِـي هـَذا المَجَال ." مَسـاء الخَير هيونغ ، لـيسَ لديكَ جدول
للغد ولـَكـن السَـيـد بارك قـَد ارسَـلَ اليـكَ دَعـوة لحظور مـَعـَرضْ رسـم الخـاص بـِهِ "قـالَ مُساعدهُ الشَخـصي لٍـيُقَـدِم تِـلَـكَ
الدعَـوة الـى العَارِض .اخَـذَ الدعَـوه ثُـمَ إبتَسـَمَ العارِض سَـاخِـراً
" انا لا اعـرفهُ حتـى ، كَـم يَـبدو جَـريئاً
لِـ يرسل لي دَعـَوه كَهـذهِ !"ثُمَّ اكمَـل قـائِلاً بأبتِسـامةٍ " شُكراً سيهون
يُـمكنكَ المُغـادَره الأن و خُذ قِسطـاً
مِنَ الراحـه ارجـوك "" هـَذَا واجِـبي هيونغ ، عِمتَ مَـساءاً "
رد عليه مُسـاعدهُ الشخـصي لِـيخُرج
مِـن غُرفـته .سيهون اصغـَر مِـنهُ بِـعامٍ واحـد لذلـك اخـبرهُ
بيكهيون ان يُناديـه بِـهيونغ و ايضـاً هو يَكـون مُسـاعده مُنذْ 4 سنـوات .حَـدَقَ بأسـم الرَسـَام عَلَـى تِلَـكَ الدعوة
- بـارك تشـانيـول -لِـذا التقـطَ هاتفهُ من على الطـاوله لِـيبحَث عنهُ في الأنترنت ، جَـحَـضَـت عـَينيه مَـصدوم
مِمـا يَـراه ." الهـَي ، إنه مُثير حَد اللعـنـه "
هَمَسَ بِـذلـك بَـعدَمـا وَجَـدَ صُـور لرسوماتـه
و بعـض اللـوحـات ولَـكـِن بالنسبـه للرسام
نفسه يبدو مُـثير جداً ، بعينيـه الواسـعـتين ، انف مدبب ، شفتيه ، اذنيه و تلك الغمازه التي لاحظها بأحد صوره و هو مبتسم بجانبيه." سَـأذهـَب إذاً "
همسَ بحماس ليتركَ هاتفه جانباً .بينمـا فـي مَكانٍ اخَـر ، كانَ تشـانيول جالسـاً
يَقُـوم بِـوضـع لَمسـاتـهِ الأخيره على لوحة الختـام خاصَتـهِ الـتي سَيشـارِكُها في المعرض ، لا يُصَـِدق بـأنه سيلتقي بِـذاك العَـارِض غـداً ، الـَذي سَلَـبَ عَـقَلهُ مُنـذ اللحظـه التـي وقعت بها عينيـه عليـه بالفعـل .
أنت تقرأ
Hypergraphia
Fanfic" انـت قَـد خُـلِقت لِـتكون مِلكـي و لِـ تُدَنَـس بِـفنـي " - bxb (chanbaek) كامل حقوق الروايه تعود الي ككاتبه .