قبل مابدأ صلي على رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
---------------------------
خرجت لترى فوجدتهم مقتولين بابشع طريقه فخرجت مسرعه من المنزل وهي تبكي وتصرخ وهي تركض اصطدمت بأحد وهو مصطفىأنين بخوف : هيقتلوني خبيني ارجوك
مصطفى : مين دول يابنتي
أنين: ارجوك خبيني هقولك بعدها
أخذها مصطفى إلى منزله وجلعها تشرب الماء وتجلس
مصطفى : ممكن تفهميني كل حاجه دلوقتي
حكت له أنين كل شيء وهو حزن من أجلها وقرر ان يأخذها معه
مصطفى: انا جيت مصر علشان شغل هنا هخلصو وارجع روسيا عشان كدا هاخدك معايا
أنين: بس حضرتك
قاطعها مصطفى قائلا : مفيش بس انا اصلا مش متجوز وبتمنى ان يكون عندي بنت بس للاسف ملقتش بنت الحلال الي تناسبني فعشان كدا هتكوني بنتي من دلوقتي
هزت أنين رأسها بدون كلام فهي شعرت انه صادق ولايكذب
وبعد يومين اخدها معه إلى روسيا وجعلها تدرس في أحسن المدارس فكانت ذكيه جدا وتفهم بسرعه
مرت السنين وأصبح عمرها 17 سنه
مصطفى : لازم ننزل مصر يا أنين عندي شغل مهم هناك ولازم انا الي استلمو
أنين بخوف : لأ مش عايزة مش هنزل
مصطفى: متخافيش يا أنين مش هنطول
وبالفعل وافقت أنين بعد اصرار من مصطفى وعادو إلى مصر
وفي أصر عليها مصطفى ان تتمشى قليلا معه لترى بلدها الذي لم تراه منذ سنين
وهم يمشون اصطدمت بهما فتاتان تبكيان بشده وكانو بعمر أنين وهم حور وهديرحور ببكاء : احنا اسفين جدا
وكانو سيرحلون لكن اوقفتهم أنين بكلامها وقالت : استنو
هدير : هو في حاجه حضرتك
أنين: مالكم بتعيطو ليه
حور : ممكن نبعد عن هنا عشان نحكيلك
وبالفعل ابتعدوا عن هذا المكان
هدير : احنا عايشين في ملجأ للأيتام والمعامله هناك وحشه جدا خلونا نخدمهم ونطبخلهم ونشتغل في المصنع وهما الي بياخدوا أجرة تعبنا
حور : عشان كدا احنا هربنا منهم
أنين لمصطفى : خلينا ناخدهم معانا يا بابا
مصطفى للبنات : انا هاخدكم معايا روسيا وهتبقى زي بناتي
هدير : احنا مش عايزين نتقل على حد
مصطفى : انا وأنين عايشين لوحدنا في فيلا طويله عريضه وانت. لو جيتو هتملو علينا الفيلا