قبل مابدأ صلي على رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
-------------------------------
ايميلي : يعجبني تفكيرك يا ابن عمي ماهي خطتك
مارك : سأفجر المستشفى التي يتعالج فيها مرضى السرطان
انصدمت أنين مما قاله هل يوجد أشخاص بهذه القسوة فعلاً
أنين : انها فكرة رائعه يامارك وستدخل الصفقه بسهوله إلى مصر .....انا سأذهب الآن إلى اللقاء
مارك : إلى اللقاء
ذهبت أنين إلى قصر ايميلي وضغطت على السماعه التي في اذنها وظهر صوت آسر
أنين : اظن سمعتو كل حاجه هيعملها
حور : ايوا سمعنا
آسر : احنا لازم نمنع التفجير دا بأي طريقه
أنين : ما احنا هنمنعو فعلاً مش هنسيبو كدا ..... انا هكون معاهم في الصفقه وحور وهدير وشويه عساكر هيراقبو من بعيد ولما اديهم الإشارة هيهجمو اما انت يا آسر أنت وفريقك هتمنعو الانفجار دا لازم تدورو على القنابل المزروعه في المستشفى وانا عارفه ان آسر عندو خبرة في الحاجات دي تمام كدا
الجميع : تمام
اما عند أبطالنا في القصر كان الجميع واقف أمام ايميلي المربوطة في الكرسي
ايميلي : ارجوكم فكو وثاقي
هدير : هي مالها البت دي مسهوكه كدا ليه
حور لايميلي : اخرسي يابت انتي وبلاش سهوكه أصلها بتجبلي حموضه
كل هذا والشباب يضحكون
أوس : خلاص سيبو البت أصلها رهيفه ومش بتتحمل مش زيكم ياجعفر انتي وهي
حور : اسكت انت يا بو فصادة مش شغلك
أوس بصدمه : ابو فصادة بقى انا يتقالي ابو فصادة
حور : ايوا انت هو انت مين لا مؤاخذه
أوس : لا مؤاخذة ايه الألفاظ دي يابت انتي متأكده انك عشتي في روسيا
إياد : ماخلاص بقى كفايا خناق مش كل يوم كدا يعني
وبعد اسبوعين كان الجميع في مصر وبالفعل جعل مارك احداً من حراسه يزرع قنابل في المستشفى وآسر وفريقه يراقبونه كي يعرفو أين مكان القنابل ويقفو تشغيلها ذهب الحارس وبعد أن تأكد آسر انه ابتعد تماماً عن المستشفى بدأ هو واوس واياد بإيقاف تشغيل القنابل
اما على طريق مهجورة لايوجد فيها ناس ابداً نزل مارك من سيارته ومعه أنين وهناك شاحنه مليئه بالمخدرات وجاء رجل ومعه حقيبه كبيرة مليئه بالمال
مارك : يجب أن اتأكد من المال اولاً كي اسلمك الشحنه
الرجل : حسناً تفضل
اقترب مارك ليتفقد المال وتأكد من انه اصلي وليس مزيف
وكانو سيسلمو لبعضهم الأشياء لكن رفعت أنين المسدس وقالت : سلمو نفسكم حالاً
