المستبيح المدنس قادم

609 28 3
                                    

على أعقاب الحرب الدمويه التي تشابكت ، بين
الاقزام حكام الجبل بمسانده الجن الألفيين ، ضد
سرب الأوروك القادمه من الشمال تحت قياده
خادم الظلام

أشعتلت الحرب و وصلت الدماء شلالات
الى المدينه

أوكنشليد ملك أقزام الجبل قاتل بشجاعه
و نبل حتى قضى أجله متأثرًا بجراحه بعد
قتله لقائد سرب الأوروك ازدوغ المدنس
و أبنه البكر شازوغ

أشتركت بالحرب الكبرى البشر من قريه تحت
الجبل رجالًا و شباب ، مسانده للأقزام الذين
قاتلو ببساله لحمايه وطنهم ضد الاوروك

شاركتهم جيوش الألفيين الذين سيحمون
مملكتهم المجاوره بأي ثمن

كان من ضمن الصفوف السحره و المشعوذين
الأشرار و الطيبين تكاتفو ضد الأوروك الذين
لا يتناهون ، لم  تدم فرحتهم حتى ظهر أحد
تنانين الشرق

هم بالكاد تخلصو من التنين سموغ الذي حكم
جبلهم و بث الرعب عليهم ، الأن دور سحليه
نافثه للهب أتت كي تسلبهم ديارهم مجددًا

مات أوكنشليد و بقي جنوده بلا قائد يثأرون
لملكهم ،  و الجن باجمع قاتلوا و سقطوا و نهضوا
مجددًا ، خادم الشر بدوره كان في قتال ضد
الساحر غاندلاف

أزقه المدينه أمتلئت بجثث الأوروك و البشر
الذين يتقاتلون ، الى أن توقفت الحرب بعد
سماعهم نفخ بوق مر قريبًا

كان الصوت يبث الرعب و مع أقتراب صوت
البوق صوت العتاد تقترب ، الى أن عبرت السماء
فرسان يركبون تنانيهم من البلاد الأخرى

وجيش مهول تقدم بالفعل و راياتهم المرفوعه
سببت بتراجع جموع الأوروك برفقه القائد
الجديد ، لم يدم طويلًا بعد أن تم حصارهم

"من هؤلاء ، من أين أتو بجديه"
صاح أحد الألفيين المقاتلين و هو ينظر بتوتر
للجنود التي اشتبكت مع الأوروك و الأخرى التي
اتجهت لصوب المدينه ، و التنانين المحلقه التي
تعود بسربها و تقاتل.

"أنهم من بلاد ما وراء الجبال ، تلك البلاد أساس
السحر الاسود و مولد الشر المقيم من يذهب
لها لا يعود بشرها ليسو مثلنا و مخلوقاتهم لا
يمكن وصفها ملكهم مستبيح مدنس يقطع
الرقاب و يدبب الخراب"

غاندلاف هتف و الجيوش الخمسه المدافعه عن
الجبل و ما حوله تكتلت لبعضها مستعده لأي
هجوم من قبل الجيش المظلم

كان الأمر محض ثواني و مر من فوقهم التنين
الذي أتى برفقه الخادم الاسود ، أظلمت السماء
و أخذت تبرق و ترعد بغضب و حل ظلام
دامس كـ الليل

المُستبيح المُدنسِ : سَاحِر أدرنالين - هيونانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن