شملٌ قديم قد لُمَ

183 14 0
                                    

ثراندويل أُلجم لسانه لأستحالةِ قدرتهِ على
الرد على ميغالدون

حينها كم ود شتم ميغالدون بسرهِ لكنه يعلم أنه
سيتم قراءه و سماع أفكاره بلا شك فأحال نفسه
جالسًا تاركًا غاندلاف الساحر يتولى أقناعه

"جلالتك العظيمه ، أن نكون تحت ولائك ربما
لا مانع لدي بخدمتك حتى مماتي لكن ليس
الجميع يفعل هذا

كلام جلاله الملك ثراندويل صحيح ، فأنَ
الملوك لا تركع لبعضها أو هم مهرجون فوق
عَروشٍ ذهبيةً"

غاندلاف تولى محاوره ميغالدون بالسياسه و
من جانب ثراندويل الذي لا يمكن انكار صحتهُ ،
حينها ميغالدون حدق بوجهِ غاندلاف بنظرات
جامدةٍ جعلتهُ يبتلع لسانه باترًا كلامهُ الأخير
خوفًا من غضب المدنس ميغالدون

"الملوك لا تركع لبعضها و الأ فهم مهرجون ، برأيي
أن الملك يصبح مهرجًا أذا فضل كبريائه و سلطته
على حياةِ شعبهِ كما تفعل الأن ثراندويل ملك
الجن العظيم

أن ركع الملك لملكٍ أخر لأجل حياةِ شعبهِ فهو
ليس مهرجًا بل ملكًا عظيمًا و الملوك العظيمه
ماتت مع الزمن"

ميغادلون تحدث بهدوء أثناء نقرهِ بطرفِ رِيشتهِ
المُحبر على الطاوله التي أمامه ، بشكل ما لم
يستطع أيًا منهم الرد لا غاندلاف الذي أعترف
بأحقيه كلام ميغالدون و ثراندويل الذي أبتلع
لسانه بعد شعوره بالأهانه ، كون ميغالدون
يقصدهُ

حينها ميغالدون أمال رأسه مع تغيير حدقه عيناه
للون الأحمر القاتم ثم الأسود ، جعل قلب غاندلاف
يقع مما أستعدوا للهرب من غضب ميغالدون
أمامهم لو لم يخرسهم مجددًا بكلامه

"يُغريكَ هذا النّور بي؟ لا تقتربْ ، نارٌ أنا ..
في موطنٍ رثٍّ خَرِبْ لو كنتَ تحسبُني بلادًا ..
إنّنِي مَنفَى إذا منْهُ إِقتربتَ ستغتربْ أو كنت
تحسبُني هدوءًا ما أنا إلا الهياج فلو دنوتَ
ستضطربْ"

بسبب كَلامهِ الأخير مَلك الأقزام و قائد
البشر جاك كلاهما ركع أمام ميغالدون لأعلان
ولائهمُ له ، تبعهم الهيوبت بابلو و كريستوفر
و الساحر غاندلاف ، من تبقى منهم ثراندويل
الذي زفر أنفاسهُ ثم على ركبتيهِ ركع لميغالدون

حينها ميغالدون حدق بهم منتصرًا على توقعاتهم
بعد ضمان ولائهم المطلق اليه ، و أتخاذهم
له ملكًا عليهم ، سرعان ما تناثرت الأنباء هذه
بين الجميع

بين صفوف الجن الألففين و الأقزام ، البشر و
السحره ، كان أخر ما يتوقعوه ركوعهم له
و تقديم ولائهم الأبدي لميغالدون

المُستبيح المُدنسِ : سَاحِر أدرنالين - هيونانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن