دعها تكن النهاية

215 22 1
                                    

بعد أن غادر جونغ مين بدلًا عن والدهِ كي
يشرف على أعمال العاصمةِ ظن جونغان أن
بأمكانهِ البقاء برفقةِ زوجهِ ميغالدون لو
لم يقم مورغوث بالهجوم على جبلِ الأقزام

حيث أن الجبال كاد ينهار لو لم يتدخل
جونغان بسحرهِ لمنع الأمر

حتى وصلت الأنباء الى ميغالدون الذي ظهر
جيشهُ مجددًا من اللامكان محاصرًا مورغوث

كان مورغوث يقف بين جيشهِ الشرير و كان
يشبه الى حدٍ ما خادم الشر الذي قاتلهم قبل
مدةٍ من اليوم

ظهر مباشرًا ملكِ عالمِ الموتى رَيندوغ بجانبِ
غاندلاف و جونغان ، لم يظهر ميغالدون بعد
وجيشهُ لم يدافع أو يتحرك

في حين كان الامر صعبًا على الجيوش
الأربعه المجتمعه ، البشر و الجن مع السحرةِ
و الأقزام

حتى الصقور العملاقه شاركتهم الهجوم
الشرس ضد مورغوث

كان حينها جونغان فقط يأمل أن يظهر هيونجين
الأن ليثبت للجميع أنه ليس كما يظنون خصوصًا
ثراندويل الذي بدأ يثرثر أثناء قتالهِ عن نقضِ
ميغالدون المعاهده بينهم

"أين هو ملكنا يا غاندلاف؟ ، ذلك الملك الذي
جعلنا مهرجين أمامهُ ، أين هو؟ ألم يقل أنه
سيدافع عنا-"

"المدينه تتعرض للهجوم مورغوث و ميغالدون
برفقةِ جنودهِ يدافعون عنها ، علينا التحرك
لمساعدته"

كان بابلو القزم الهيوبت من تحدث صارخًا
مقاطعَا ثرثره ثراندويل

حينها كانوا على وشك الأنقسام لأجل مساعدتهِ
لو لم يظهر أمامهم مورغوث الذي تم تحطيمهُ
ضد الجبال المحيطه بهم من قبل ميغالدون

كان أكثر رعبًا ، لم يكن ذلك المستبيح الذي قتل
خادم الشر ، كان أسوء ، أكثر فتكًا لكونهِ يحطم
مورغوث بلا مبالاةٍ ليشبعَ دمويتهُ المقيته

وسط هذا تهافت جنود المستبيح لقتالِ جنود
مورغوث ثم أبادتهم حتى أخر جندي

"سبقَ و قمتُ بتحذيركَ مورغوث ، لا تحتك بي
كي لا أقضي عليكَ لكنك وغد تحب
أن يتم أهانتكَ"

بعد أن دمر نصفَ المدينه قضى ميغالدون على
مورغوث ، لكنه لم يخرج سالمًا ككل مره

خرج بالجروح التي تغطي كامل جسدهُ

حينها كاد يسقط لو لم يظهر جونغان من العدم
ليسندهُ ، لو لم يحطهُ جميع جنودهِ كي يمنعوا
سقوط ملكهم

المُستبيح المُدنسِ : سَاحِر أدرنالين - هيونانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن