انت ملكي

اللقاء الاول

هاهو يوم جديد فحيات هذا الوحش الصغير الباحث عن المتعة التي شعر بها عند قتله للسحرة والجنود اذ باخوته الغير اشقاء يبدؤون بمراقبته ضنين انه لم يلاحض وجودهم ولكن هيهاتك فهو لم يلقب بالوحش عن فراغ فالتفت ضاحكا

-انضروا من هنا يبد ان الفئران الجبان تريد تسليتي اذا سالبين رغبتكم 

ارتجف الاخوة متجمدين في اماكنهم وكان سلاسل تقيدهم باكيين متوسلين للرحمة ولكن بلاجدوا فهاهو يتقدم نحوهم راغبا في تمزيقهم تمزيقا اذ بالوالدته تاتي لتسحب من يده وتلقي به في شوارع المدينة قائلة

- فلتستمتع هنا ولكن لاتجذب الانضار ولاتخبر والدك بما رايته في الامس

 ابتسم ذاك المخادع قائلا 

-لاعفوت عليك الا لانك من دمي

ارتجف جسد تلك المراة الممتازة بجمال الشمال الذي قد ورثه الامير منها  طالبة منه السماح عن سوء اخلاقها 

وهاهو الان يبحث عن دميته الجديد ليشبع ملله اذ بعينه الراصدة تلمح فتات صغير في غاية الحسن والجمال شادة دموعها انتباهه فتوجه نحوها املا الا تهرب منه 

-مرحبا ايتها الفتاة  لماذا تبكين

التفتت الطفلة لترى من صاحب هذا الصوت اللطيف اذ بها تصدم بجماله الذي خالته ملاك اتى ليمسح دمعها شعر الامير بصدمتها فقرر المغادرة فلم يشعر برغبة في قتلها 

-اسمي هو كامليا ,كامليا غرايفس ماذا عنك

صدم الامير ان هنالك من تجرا على الحديث معه  دون ابداء تعبير القلق ورائحة الخوف فابتسم مجيبا اياها

-اسمي هو دنيال 

لم تكن له رغبة باخبارها انه الامير الذي يهابه الجميع رغم صغر سنه فهو لايرغب ان يخسر هذا الكائن الذي سحره من النظرة الاولى ثم  نظر لها مستفسرا عن سبب بكائها اذ به يصدم انه بسبب عدم رغبتها في تناول طعام عمتها فهو مقرف فابدا هذا الطفل ملامح الصدمة ضاحكا  ضحكة في غاية الجمال فكانها ضحكة كائن مبارك فظهرت انيابه الحادة التي نالت  اعجاب الفتاة لامسة اياهم ليصدم الامير محمرا خجلا ماسكا بيدها طالبا منها التوقف فباتسمت الفتاة وسحبة زينة على شكل  فاكهة لتلسقها على وجه الابيض الناعم  مودعة اياه تحت حيرة الفتى من مشاعره التي يشعر بها لاول مرة ناظرا لها وهي تغادر تحت كلماته التى اخفت براءته 

-لاجعلنك ملكي حتى لو عنى هذا  دك الارض دكا وسفك دماء سفكا