كان هناك. المبارز ذو الشعر الأخضر يسير ببطء نحو الطباخ الأشقر. كان يرتدي بدلة سوداء مع قميص داخلي فوشيا وربطة عنق بيضاء بينما كان يحمل باقة من الورود. كان يضع على وجهه تعبيرًا محمرًا جديًا محاولًا تجنب الاتصال المباشر بعيون سانجي مع قليل من الخجل. ثم وصل أخيرًا إلى سانجي المتفاجئ الذي كان متجمدًا وزورو غير مصدق. ثم نظر زورو بثبات إلى عينيه.
"سانجي... أنا... أردت أن أعتذر. كان من المفترض أن أثق بك ولم أفعل. لم أعطيك حتى فرصة لشرح أي شيء. ما زلت لا أعرف ما حدث بالفعل ولكني لا أستطيع فعل هذا بعد الآن. أشتقت اليك حقًا." قال زورو بطريقة خجولة من نفسه لعدم ثقته به.
كان سانجي يحدق به وهو لا يعرف كيف يتصرف.
"زورو..." قال سانجي.
"أنا أحمق، أعرف ذلك ولكن..." قال زورو.
ركع زورو على ركبة واحدة ومد الباقة نحو سانجي.
"هل هناك أي فرصة لهذا الغبي لتحقيق رغبتك ويأخذك إلى الحفلة الراقصة؟" سأل زورو وهو ينظر إلى سانجي
كان سانجي بلا كلمات. نظر حوله ليرى أن الطاقم كان هناك بالكامل. حتى تشوبر الذي من المفترض أن يتم خطفه. كانوا جميعًا يبتسمون في انتظار إجابة سانجي. لقد فهم سانجي سبب هذا المخطط برمته. نظر سانجي إلى زورو مرة أخرى في عينيه.
"بالطبع أيها الأحمق." قال سانجي وهو يأخذ الباقة بابتسامة على وشك أن تمزق.
وقف زورو ومد ذراعه له. يقبل سانجي ويمسك بذراعه. بدأ كلاهما بالسير في طريقهما إلى الحدث الرئيسي. نظر زورو إلى الطاقم وهو يقول كلمة "شكرًا" لهم جميعًا وابتسموا مرة أخرى. ذهب تشوبر بسرعة إلى سانجي.
"سأعتني بهذا في هذه الأثناء." قال تشوبر وهو يشير إلى الباقة.
"شكرا لك، تشوبر." - قال سانجي وهو يبتسم وهو يعطيه الباقة.
استمروا في السير نحو الحدث الرئيسي. كانوا يبتسمون حتى لو لم يكونوا ينظرون إلى بعضهم البعض. وصلوا أخيرًا إلى الحدث الرئيسي، إلى الردهة الأنيقة التي تشبه القلعة مع الموسيقى الجميلة والأشخاص الذين يرقصون في أزواج. استمروا في السير نحو منطقة الرقص. انتهى الفتى الذي كان يعزف ولكن عندها بدأ تشغيل أغنية أخرى.
(يمديكم تشغلو الاغنية في ذي اللحظة)
كلاهما نظر إلى المسرح. وقفت شاب أمام الميكروفون وبدأا في الغناء. مد زورو يده نحو سانجي. "ربما أنا؟" سأل زورو وهو يحمر خجلاً. احمر خجلا سانجي أكثر لكنه ابتسم له.
"بالطبع." أجاب سانجي وهو يأخذ يده.
وضع سانجي يده اليسرى على كتف زورو بينما وضع زورو يده اليمنى على خصر سانجي. لقد أغلقوا أصابعهم، ممسكين بأيديهم الأخرى. بدأوا بالرقص ببطء. كان زورو ينظر إليه ويبتسم. احمر خجلا سانجي.
أنت تقرأ
zosan || هل يمكنك التظاهر إلى الأبد ؟
Romanceلن يعترف سانجي بمشاعره تجاه المبارز ذو الشعر الأخضر، فهو يعتقد أنه من الأفضل أن يظل صامتًا إلى الأبد بشأن هذا الأمر ولكن... هل سيبقى هكذا إلى الأبد؟ هل فكرة إعجاب زورو به مرة أخرى مستحيلة؟ هيا نكتشف! رواية مترجمة من الانجليزية عن زورو و سانجي حقوق ا...
