لقد مرت ثلاثة أشهر. لقد سارت العلاقة بينهما بسلاسة. لم يكونوا بهذه السعادة من قبل. في الوقت الحالي، كان زورو يأخذ قيلولة في حضن سانجي الذي يدخن سيجارته.
"اوي، جزيرة جديدة!" صرخ لوفي وهو جالس على رأس السفينة. ركض الطاقم على المقدمة لرؤيته. لقد رأوا كل ذلك من بعيد. "تبدو كلها خضراء، كم عدد الجزر التي سنراها ذات لون واحد بالكامل؟" سألت نامي منزعجة.
"لقد ذهبنا إلى جزيرة سكارليت، وجزيرة لافندر، وجزيرة آمبر والآن-" تمت مقاطعة اوسوب من قبل روبين"هذه جزيرة الزمرد". "كل شيء أخضر للغاية. علينا أن نكون حذرين. الآن يمكننا أن نخسر زورو." اردف تشوبر بسخرية "أوي!" نظر زورو اليه بإنزعاج بينما ضحك الجميع.
وبعد خمس دقائق رست السفينة في الجزيرة. ذهب الجميع إلى الجزيرة ليفعلوا ما يريدون. "هل تريد الذهاب في موعد غداء قبل أن نذهب لشراء الطعام؟" سأل زورو وهو يلف ذراعه حول الطباخ.
"بالطبع" أجاب سانجي وهو يبتسم ليرمي سيجارته.
ذهبوا إلى مطعم لتناول موعد الغداء. لم يكن خيالياً كثيراً. جلسوا على طاولتهم. كان سانجي ينظر إلى القائمة، وكذلك زورو. عندما نظر سانجي إلى الخيار العلوي في القائمة، شعر وكأنه مراقب. نظر إلى الأعلى بتكتم وأكد شكوكه. كانت امرأة ذات شعر أخضر طويل مستقيم تحدق في عيني سانجي. كانت جذابة للغاية وتحمل إحساس الشهوة في عينيها. فتح عينيه على نطاق واسع.
"عزيزي، ماذا ستطلب؟" سأل زورو وهو لا يزال ينظر إلى القائمة. لم يلاحظ أن سانجي كان ينظر في مكان آخر. هز وجهة نظره إلى القائمة. "ك-كنت أفكر في هذا السمك المقلي ورقائق البطاطس. إنه مكتوب أنه مميز." أجاب سانجي متوترا قليلا.
"حسنًا، أنا أثق بحدسك، سأطلب نفس الشيء." قال زورو وهو يعقد ذراعيه في ظهره وهو يبتسم. ابتسم سانجي مرة أخرى. كان يحاول عدم النظر إلى المرأة التي كانت لا تزال تحدق و من ثم طلبوا. اخذو وقت طويلاً أثناء انتظار الطعام. في مرحلة ما، قرر سانجي معرفة ما إذا كانت المرأة لا تزال تحدق. نعم. أنها كانت. وعندما نظر إليها لوحت له بمرح. لقد تفاجأ بما يكفي عندما ليرى زورو تغييرًا بسيطًا في وجه سانجي.
"ما الخطب؟" سأل زورو وهو يمسك بيد سانجي. "أوه لا، لا شيء عزيزي. فقط اشعر بالجوع قليلا." أجاب سانجي ليبستم له زورو"نعم انا ايضا!" لقد حصلوا على الطعام واستمروا في تناوله. نظر مرة أخرى، وكانت لا تزال تحدق. هذه المرة غمزت له. لمفاجأة سانجي، سعل بقوة اثناء تناول طعامه. "سانجي!" صاح زورو وهو يربت على ظهر سانجي حتى توقف عن السعال.
"تذكر أن تنتبه من العظام الصغيرة ايها الطباخ" قال زورو وهو يعطيه كوبًا من الماء. كان سانجي ينظف حلقه بعد شرب الماء. "لا بد انني لم انتبه على واحدة"
أنت تقرأ
zosan || هل يمكنك التظاهر إلى الأبد ؟
Roman d'amourلن يعترف سانجي بمشاعره تجاه المبارز ذو الشعر الأخضر، فهو يعتقد أنه من الأفضل أن يظل صامتًا إلى الأبد بشأن هذا الأمر ولكن... هل سيبقى هكذا إلى الأبد؟ هل فكرة إعجاب زورو به مرة أخرى مستحيلة؟ هيا نكتشف! رواية مترجمة من الانجليزية عن زورو و سانجي حقوق ا...
