أمسِكْ بيدايَ و أُنشُر قُبلكَ على محياي،عانقني بقوةٍ إلى صدرِكَ و دعني ألثُمُ عطرك فلستُ أريدُ نسيانكَ يا بقائي و ياسُرورَ شفتايَ
"إشتقت لي أسطورتي؟"
قلبي نبض بجنون و عقلي أبى تقبُل ما يحدُث
أعيُني أجهشت باكيةً و صوتي إرتجف لإحتوائه على غُصةٍتراجعتُ للوراءِ خُطوتين أنفي برأسي أن ذلك غيرُ صحيحٍ و أني أحلُمُ
لاكني وجدتُ نفسي أرتمي بين أحضانه أبكي بِحُرقةٍ و بشوقٍ عظيم"لاتذهب أرجوك،لاتُغادرني مينهو من فضلك"
همستُ وسط بُكائي أتشبث به بقوةٍ خائرةٍ ليتمسك هو بي كذاك يغلغلُ أصابعهُ الرفيعة بخصلاتي و يمسح بالثانية على ظهري
"سأعود أسطورتي،سأعودُ و لن أرحل ثانيةً
أعدك"تلك الكلماتُ أبكتني أكثر و تبددُه ثانيةً مع الرياح أفقدني صوابي
"كلا،كلا،كلا"
صرختُ أُحاول التمسُك به لاكنه رحل مجددا
رحل و تركني أحارب وحدتي و تساقُط دموعي الفضيع...
...
"جيسونغ ؟"فتحتُ جفناي على صوتِ أمي لأجِد نفسي أتوسطُ سريري مُجددا
كيف ؟و متى؟ و لما؟
هل ذلك كان مُجرد حلمٍ عنه؟
أمُجددا حدث لي ذلك؟!لاكني شعرتُ بالحُضن جيدا
رأيتُ ملامِحهُ الوسيمة عن قُرب و إشتممتُ عِبقهُ اللذيذ لرئتاي!خربشتُ شعري بضياعٍ تحت أنظارِ أُمي المُستغرِبة
"أسرع ياأيها الشقي أصدقاؤك بإنتظارك!"