(تخيلو ماكنت حاطة اسطورة العائلة لي للبالغين💀
نسيت...)في محاولات لكتمِ أنفاسكَ و الذُهولِ عن أفكارٍ ستجدُ ثُغركَ ينفُثُ أنفاسَ سَجائرٍ
_____________
لم أتحمل أكثرَ من ذلك، لم أسأل أحداً و لم أريد سماعَ صوتِ أحدٍ بعد
أغلقتُ بابَ غرفتي بقوةٍ و قد سمعتُ شهقاتِ أمي من الأسفل،لاكني تعبتُ كذلكَ!
عقلي تعِبَ و لم أفهم شيئاً، تماماً كأحمقٍ غبي لا أتحدثُ لغتهم...
كلُ شيئٍ حدثَ سريعًا و لم يترُك لي فُرصةً لأستوعِب
رميتُ ذاتي على السرير و بكيتُ بحرقةٍ على وسادتي،بكيتُ و بكيتُ و لم اعلم لما أنا باكٍ حتى؟
على ماحدثَ صباحاً؟
على رفيقايَ اللذانِ أقحمتُهما بمُشكلةٍ ليسَ لها وجود؟أم عن صفعِ والدتي لي و كلامها الذي كانَ قاسِياً؟أنا بالفعلِ بالثالثَةِ و العِشرينَ من عمري!
و لا زلتُ أتعامل و كأني بالعاشرة...لم أتوقف عن البُكاء حتى شعرتُ بقروحٍ تحيطُ بجفنايَ اللذانِ إنتفخا...كانَ عليَ حسمُ الأمور
لا التصرفَ كطفلٍ أُخِذت منهُ لعبةٌ كانَ على وشكِ أن يأكُلها و إنتهى الأمرُ بتقديمِ لطمةٍ لخدهِ و نهيِه...
مسحتُ دموعي بكمِ قميصي سريعا و قد فتحتُ نافذتي ليهبَ نسيمٌ عليلٌ يُدغدغُ وجهي ،تنهدتُ ووضعتُ يدي على صدري
"اليومُ او لاشيئ"
تمتمتُ و قد أخذتُ نفساً عميقا قبلَ ان أقفزَ من النافذة
ليسَ للأرضِ مباشرةً فذلكَ مستحيل لاكن لِأحد أغصان شجرةِ الفناء التي تقعُ تقريبا أمامَ نافذةِ غرفتي
إلاهي لم أفعل هذا منذُ أن كنتُ بالخامسةِ عشر!
تنهدتُ برجفة أحاولُ رفعَ جسدي المُتدلي إلى الأسفل و يدايَ الوحيدان المُثبتانِ على الغُصن
لففتُ ساقايَ كذلك حولَ الجذع ماجعلَ أفخاذي مع الخشبِ القاسي تُخدش لإرتدائي لسروالٍ قصير