part 12

811 30 25
                                    

وصلنا النادي وهم راحو يغيرون ملابسهم ويبدون تحميه وانا رحت اغير ملابسي وانتطرت المعالج يجي
سمعت صوت خطوات تتقدم لفيت ع المصدر وطلعت
منار دخلت بخطوات واثقه وثابته لجهتي وعلى وجهها ابتسامه خايسه مثلها


" اللي امس جاء هنا وش يصير لك ؟ " اخذت نفس وطلعته " وش دخلك ؟؟" اتجهت للسرير المجاور لي " سؤال عادي بس حبيت اعرف المهم م جاء سؤال في بالك كيف دخل ؟ ومين اللي دخله ؟ بوجود حارس الامن كيف تجرأ ودخل " سكتت شوي واكملت " انا اللي دخلته شفته يترجاني يبي يكلمك وانك م تردين عليه وانه يحبك ومن ذا الكلام" سكتت شوي واكملت

" انتي تخونين صالح مع ذا الجيفه !" خليتها تقول اللي تقوله لين شفت الطاقم الطبي دخلوا اشرت لها ع الباب "اطلعي وفكيني منك " بعد م طردتها قدامهم حسيتها استحت ع وجهها وطلعت تكمل التمارين
وانا بدأت معالجه

طول فتره العلاج وانا افكر كيف اتخلص من ذي العله
خلصت وانتظرتهم يخلصون اذن العشاء

وطلعنا من النادي لمطعم نتعشى فيه ومافيه الا انتركوت لانه يوافق اكلنا المنظم فعشان كذا رحنا له

دخلنا وطلبنا وقعدنا نسولف عبال م يجي الاكل
في هذي الاثناء صالح مد يده ومسك يدي من تحت الطاوله وهذا لفت انتباهي له لفيت بسرعه لجهته
ضحك وهو يقول " بشويش ع رقبتك " بادلته الابتسام
وتبادلنا النظرات لثواني بعدها شتت عيوني عن عيونه

وكملنا سوالف شوي كذا حطو الاكل لنا وبدأنا ناكل بهدوء " بعد ثلاث ايام ورانا مباراه ضد الفيحاء " زفر علي انفاسه بطفش " الله يعين من حارسهم يقهرني بشكل بس يبيني اتهاوش معه " تكلم صالح " منجد وش سالفته معك بس يبي يضاربك " 

" مدري عنه علق عقله الشايب فيني " ضحكت لكلمة الشايب " علي تراك مو بعيد عنه " ناظر فيني بصدمه
م توقع احد يتكلم عن عمره " انا ٣٤ وهو اربعيني الرجال وين وانا وينن في فرق "

" عادي فرق ٦ سنوات مو فرق كبير " تكلم بضيقه لادراكه صغر الفارق العمري " وجع سديتو نفسي "
ضحكنا عليه لردة فعله بس شفته كانه اخذ على خاطره
وقلت بكلمه لما نطلع عشان لا يزعل مني

خلصنا اكل وجينا نطلع من المطعم سحبت علي بعيد عن الباقين " علي لا يكون زعلان مني ؟" شفته م يرد
" علاوي كنت امزح معك شدعوه " رد علي وهو يحط يده على رقبتي ويسحبني " ونتي شدعوه تحسبيني ازعل من شئ زي كذا !!" فرحت لما عرفت انه م زعل

رجعنا للبيت ونمنا اليوم الثاني نفس الروتين طلعنا للنادي والعشاء طلعنا منه تعشينا ورجعنا دخلت الغرفه
وشفت صالح يرتب شنطته لان بكره بيعسكرون بالنادي
وبعده المباراه خلص ونسدح ع السرير

 الدم أزرقَ م غيرناهُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن