« ١ »
مَدخل :
إذا كنتَ تسهر ليل الوصال
وليل النَّوى فمتى ترقدُ؟
-
في ٨ يوليو يوم الخميس الساعه ١٢:٠٠ صباحاً .
قاعده تحت الطاوله وحاطه يدها ع اذونها م تبي تسمع اصوات صراخهم وصوت ضرب ابوها لـ امها شدت ع راسها وهيَ تسمعه يسب ويقذف امها بأبشع الألفاظ ، رفعت عيونها المتغورقه بالدموع توسعت عيونَها وهي تشوف ابوها يخنق أمها ووجه امها تحول للون الاحمر وعروقها برزت بشكل مخيف ، لمحت سكين الفواكهه مرمي بعد هوشتهم ، تقدمت له برجفه واضحه خذت السكين وثبتته في يدها وتقدمت لـ أبوها ، غمضت
، عيونها وغرست السكين في بطنه ،
رفع ايدينه عن زوجته ونزل عيونه للكائن الصغير بذهول ، تراجع للخلف وسقط ع رجلينه وهو مو مستوعب أن بنته طعنته ناظر لسكين الي متسقر في بطنه والدم ملئ المكان وغطى ملامح بنته ، رفع نظره لبنته وضحك بجنون ونطقَ وهو تحت تأثير الكحول: وش سـ..ـويتي انتـ.ـي؟ ذبحـ.ـتي ابـ.ـوكِ يالـ..ـخبله هههههه، مفـ..ـروض تـ...ـذبحيـ.ـنها هـ..ـي هـ.ـي الخـ..ـاينه ليـ..ـش ا ا نـ.ـا ؟ الـ.ـله ياخـ..ـذكِ انتـ.ـي وامـ..ـك هههههه
صرخ بوجع وسقط ع ظهره شهقق بقَوه حس روحه بتطلع قعد دقائق يصارع الوجع مرت ثواني ، عيونه شخصت لفوق وهدت رعشته وارتخاء جسده بينما زوجته تناظر وتحس نفسها بحلم ومو مصدقه كل الي قاعد يصير تحس نفسها بحلم ووبتصحى منه ، تحسب السالفه مثل كل يوم بيهاوشها الين م يمل وبيضربها وبيحبسها في الغرفه لمده يوم يومين بدون اكل اببد بس م توقعت أن الأمور بتنحدر لكذا وتشوف بنتها تقتل ابوها ، غمضت عيونها برجفه وسحبت السكين من بطن زوجها ، تمسكت فيه وتلمسته بأصابعها عشان تطبع فيه بصماتها ناظرت لبنتها وقربت منها نزلت دموعها أكثر وهي تشوف نظرات بنتها الميته والخاليه من الحياه مسكت خدودها ونطقت ببكاء : حبيبتي انتي مَ سـ.ـويتي شي م ذبحتيه انا الي ذبحته زين؟
م ردت وظلت تناظر في ابوها بنظرات خاليه
نطقتَ امها : تعالي معي ، سحبتها وطلعتها من المطبخ و دخلتها غرفتها وتوجهت للحمام فسخت ملابسها الي ملطخه بالدم وروشتها لفتها بالمنشفه بسسرعه ولبستها بجامه ونشفت شعرها بطريقه عاديه ، سدحتها في سريرها : لا تطلعين اببـ.ـد بيجون الشرطه وبياخذوني اذا احد سألك مين الي ذبح قولي مادري انا م طلعت من الغرفه تمام؟
مَ ردت ولا ناظرت امها ابد مركزه نظراتها ع يدينها وهي مب مستوعبه شي !
طلعت امها بعد م سكرت عليها الغرفه غمضت عيونها من سمعت صوت الشرطه
بعد نص ساعه ..
الضابط: باقي احد في البيت ، فتشو بسرعه؟
الشرطي : فيه غرفة مسكره ؟
الضابط : اكسر الباب
يتبع..لا استبيح القرأءه دون نجمة وكومنت❤️.
أنت تقرأ
أنتِي السّحاب الي روى ضمى همُام | متوقفه حاليًا
Mystery / Thrillerروايتي تتحدث عن فتاة بعمر ١٧ عام تطعن ابيها السّكيِر في محاولة الدفاع عن أمها لكن يشاء الله موت والدها وتتلبس أمها التهمه للحماية أبنتها وقطعه من قلبها يتخلا ويتبرى الاخ عن أخته وابنتها بسبب جلبها العار لهم ولـ أسم العائله يحاول ستر الفضيحه بتخليه...