« 2 »

139 14 5
                                    

« ٢ »
-
كسرو الباب بسرعه وشافو بنت جمييييله بكل معنى الكلمه متلحفه ومطلعه رأسها ويدينها ونظراتها مصوبه في راحة يدينها ،
تقدم لها واحد من الشرطة
الشرطيَ : قومي
م تحرك فيها ساكن ، ولا ناظرت فيه
الشرطيَ : هيي ! تسمعيني
مسكها من عضدها غصب وطلعها لهم ونطق: طال عمرك ، لف الضابط وطاحت عينه عليها
، زفر بغضب وتمتم بـ لاحول ولا قوة الا بالله .
صد عنها وناظر الإسعاف الي تنقل ابوها الي مغطينه كله بشرشف ابيض
الضابط : خذو الحرمه
: والبنت
الضابط : خلها
: الظاهر محد باقي لها خلها تجي مع امها ؟
الضابط : اقطع من متى وانت تعلمني وش اسوي ؟
نزل نظراته باحترام ونطق : لا طال عمرك بس احس حرام نخليها لحالها ؟
الضابط : مالك دخل وترا رايحين سجن مب رايحين ملاهي ، اتركو البنت وهاتو امها يلا بساع .
طلع وطلعو وراه ماسكين الأم الي مستسلمه وم عاندت ولا شي ، هاديه بشكل مريب .
ناظرتهم وهم يطلعون امها لسجن وأبوها لـثلاجة الموتى، سكرت الباب ببرود وراحت لغرفتها وانسدحت ع سريرها وظلت تناظر راحه يدها بنظره اللاوعي مو مستوعبه شي لحد الحين م تتخيل نفسها قاتله تطلخت يدها بالدم وهي بعمر الـ١٧ .
__
مركز الشرطة . .
الضابط : ليش ذبحتي زوجكِ ي أخت سما ؟
سما برجفه: دفاع عن النفس ، اظن شفتو حالته كان سكران واذا م قتلته كان قتلنا؟
الضابط : ذا مو سبب يخليكِ تقتلين زوجك ابو بنتك ؟
سكتت بحزن وهي م عندها شي تقوله لهم وخاصه أنه مات مالها حكم غير القصاص غمضت عيونها بقهر من سمعت صوت صراخ تعرفه زين شوي ودخل رجل بعصبيه ووجهه احمر وعروقه بارزه تقدم منها وصرخ : والله لذبببحك ياحيوانه وطيتي راسي يالي ماتستحين تقتلين زوجك هذي سواه تسوينها يال** ؟
الضابط بقوه : هييي احترم نفسك وإذا جاي تهاوش اقضب الباب انا متفهم عصبيتك بس مب كذا تنحل الأمور ، ودخلتك ذي بعديها ع كيفي بس المره الجايه مب سالم
اخو سما ، ناظرها بحقد وقهر ونطق : تطمن م بيكون هناك مره ثانيه انا رايح ومتبري منها وماعندي اخت ومن اليوم ذا اختي ماتت ، سلام ، جا بيطلع بس استوقفته يدها الي مسكت عضده اليمين ونطقت : انتظر يالعضيد اسمع مني قبل وبعدين احكم ؟ ماتدري ليش سويت كذا ؟ كان بيذبحني انا وبنتي واصلا م كنت ناويه اقتله بس الشي..
قاطعها ببرود : يالييته ذبحك وخلصنا منك ياليييت
نفض يده منها وطلع وتركها ظلت تناظر ظهره وهو طالع وتاركها ، غمضت عيونها من صوت الضابط وراها : خسرتي زوجك وبنتك واخوك ودنيتك واهم من ذا اخرتك كيف بتقابلين ربك وانتي قاتله النفس التي حرم الله قتلها ؟
سما ناظرته وعيونها مغورقه دموع : كمل؟ حرم الله قتلها الابالحق وانا كنت ادافع عن نفسي وربي اعلم بنيتي ،
الضابط ببرود : عموماً كلنا ندري وش عاقبة القاتل القصاص اكيد وذا بيكون عقابك تجهزي
غمضت عيونها وصاحت وهي م تتخيل بنتها كيف بتعيش بدونها السحاب كيف بتعيش بدون السما م تقدر تخليها عند اخوها م يبيها ولا بيتقبلها ، وأهل زوجها تدري وش بتكون ردة فعلهم ع بنتها بس بتحاول تخفيها عنهم أو ع الأقل تدور لها سند قبل تموت بس شلون ومين ماعاد باقي لها إلا أيام معدوده م تقدر تدبر شي ولا بتقدر تحمي بنتها لا من خالها ولا من أهل زوجها ، سألت دموعها وهي تشوف الشرطي يكلبشها وياخذها لسجن تحت نظرات الضابط الراحم لحالها وحال بنتها بس هي الي جنت ع نفسها في الف طريقه غير الطريقه الي اتخذتها هي والي هي "القتل" .
في المركز عند الضابط :
عاقد حواجبه ويفكر بقضايا كثيير ومن بينهم قضية سما الي ذبحت زوجها بسبب اعتداه عليها وضربها بوحشيه سوو لها فحوصات ومع أثار الضرب الي بجسمها بيكون دليل ضئيل في إثبات براءتها أثار الضرب والفحص م بيكون دليل كافي وخاصة ان زوجها مات يعني اذا م حكوها اعدام بيحكمونها مؤبد .
قطع عليه تفكيره فتح الباب زادتت تعقيدة حواجبه وهو مغتاض من عدم طرق الباب رفع عينه لـيي داخل وسرعان م تلاشت عقده حواجبه وقام بسرعه ونطق بدهشه : يبه؟
: شفيك مصدوم ؟
الضابط : لا ابد طال عمرك بس م توقعت حضورك
نطق أبوه بصرامه : همُام .
همُام : هلا يبه
ابو همُام : تدري وش بكره صح؟
نطق بهدوء : اي يبه ادري
ابو همُام : أجل دامك تدري وشهو له جالس للحين هاا؟ ليش م تأخذ اجأزه؟؟
همُام : يبه م اقدر انا ماسك قضية مهُمه وم اقدر اسلمها لااحد غيري
ابو همُام : الحين تترك كل شي بيدك وتلحقني البيت ، بكره زواجك وانت للحين هنا وان شاءالله ناوي تترك بنت الناس بليلة ملكتها وتجي تمسك قضيتك ذي
همُام : يبه م اقدر افهمني ، انا لازم احقق القضية قضية قتل
اردف ابو همُام وهو طالع : مثل م قلت لك تترك الي بيدك وتجي الحين ، عجَل ،
زفر بغضب وهو يدري الي في راس أبوه يسويه ، قام وطلع ورا أبوه بس استوقفه أحد العساكر : دقيقة طال عمرك
همُام : هلا سعد وش تبي؟
سعد : البنت ، يطويل العمر
همُام : أي بنت؟
سعد : بنت المتهمة سما ، دقيت ع خالها مثل م طلبت وقلت له يروح يأخذها وعلمته بأسم العماره والحي بس رفض وصار يصارخ ويقول م عنده اخت ولا بنت اخت
تنهد بحزن ع حال البنت : يعني تبرأ منهم صدق .. طيب بشوف الموضوع انا .
ناظره سعد بتردد وكان بيقول شي بس سكت . .

أنتِي السّحاب الي روى ضمى همُام | متوقفه حاليًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن