27

1.4K 96 27
                                    


"ما الذي تقولينه ؟"

نظرت لاثينا بتشوش وعينيها امتلأت بالدموع وناتاليا استيقظت بتشوش همس كيليان باذنها بسرعة...الجميع صمت وكأنهم يعطوني الوقت لكي استوعب الخبر الذي فجروه امامي

عيناي امتلأت بالدموع اتسائل لماذا الجميع يتصرف وكأن كل الامال بانقاذ والداي قد انتهت؟ لما الجميع يتصرف باستسلام؟

أنا نظرت لخالتي كريس واردفت ببحة صوت وكأن حنجرتي ليست مستعدة لدفع الكلمات بعد..

وعيناي مليئة بالدموع

" كيف عرفتِ..؟"

"تم اذاعة هذا الخبر بكل مكان ليلى.."

" حسناً..دعوني اضع خطةـ.."

" اعتقد انه لا يمكنكِ فعل اي شيء الان.."

نظرت لكارتر الذي اردف ذلك..أنا قد عقدت حاجباي ناظرة للجميع الذين بدوا وكأنهم يوافقونه الرأي..

وشعرت بتلك السكينة الباردة وهي تغرز بقلبي..لم يرها أحد..

" ما الذي تقوله؟ لم يتأخر شيء..مازال لدينا الوقت لنضع خطة وننقذهم!"

" ليلى هل انتِ جادة؟! تعرفين أننا متعبون من كل تلك المعارك واللعنة..هل تعرفين كم المرات التي اردنا فيها الموت ونحن نحارب بهذا العالم وخارجه ؟ منذ شهور ونحن لم نذق طعم النوم بسلام..هذا يكفي..أعلم انكِ ليلى بلاك وكل شيء ولكن اللعنة غداً سيعدمون لا نملك الوقت حتى.."

أنا انصتت لما تقوله اثينا وعينيها تذرفان الدموع لسبب ما..اشحت بوجهي عنها وانا اشعر ان احدهم اوقعني من الهاوية

"ايزرا..علي الذهاب للتحدث معه.."

" ايزرا؟! هل نعرف مكانه حتى؟"

" انه مع والدكِ اصبح قائد الجيش.."

" ماذا ؟"

" تشرفت بمعرفتكم شكراً لكم جداً ولكن علي الذهاب الان له وحدي "

" ليلى مهلاً!"

امسكت بحقيبتي وامسكت اثينا كتفي لتجعلني انظر لها..هي نظرت لي بقلق وهمست

" لا يمكنكِ الذهاب هكذا.."

" اثينا.."

امسكت يدها وابتسمت لها..

" كنتِ صديقة جيدة جداً لي ولكن لم تكن مهمتنا معكِ سوى ايصالكِ بأمان وتحرير قريتكِ وها قد اكملنا مهمتنا يمكن لكل واحد منكم اختيار الطريق الذي سيذهب به وانا طريقي مليء بالدماء..."

(تم التعديل)  Layla Black||ليلى بلاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن