(تم التعديل) Layla Black||ليلى بلاك

1

كانت تقف على المسرح وهي تشع بفستانها الازرق الذي بلون السماء بينما شعرها الأشقر منزل ك ضفيرة والجميع منذهل من جمالها وأناقة صوتها اللطيف ..

تنهدت عندما انتهت لعبة الباربي الحية من الغناء ويا اللهي ها هم الجميع يقفون لها بسعادة وهم يصفقون لها بينما أنا فقط ابتسمت مرغمة وصفقت لها ولم أقف..انا وليزا شخصان مختلفان ، صحيح أننا كلانا اناث الا ان حياتنا بأكملها مختلفة..

هي قد لاحظت وجودي وابتسمت لي وانا نظرت لها بابتسامة عريضة مجبورة مع تلويحة صغيرة ..

تبتسمين لي ؟ وانتِ سبب حياتي الجحيمية؟

هذه الفتاة ..لعبة الباربي الحية ..هي فقط ابليس حياتي ، انها تحبني لدرجة أنها جعلت كل المدرسة حرفياً ينادونني ب 'الذئبة الوحيدة' ، من تنادين بالذئبة الوحيدة وانتِ كل صديقاتك مزيفين؟

لم يكن اللقب فخراً..لانها كانت تسخر مني بكل مرة هي تناديني به ، تناديني بالحيوانة..

كان كل شيء هنا صعب بالنسبة لي في المدرسة..

الان انا اجلس بينما هم يتهامسون ويصفقون هذا كان كافي ليجعل عقلي يريد ان ينفجر...كانت حاسة سمعي عالية لدرجة اني استطيع سماع الدماء وهي تمر عبر اوردة الجميع الان

ولكنني احتملت وكنت صامتة رغم جفاف ريقي الشديد وعقليتي الدموية وافكاري الشيطانية التي تخبرني ان اذهب واخذ قضمة من كل واحد منهم

أخيراً بعد أن انتهت المسرحية التافهة خرجت من تلك القاعة ومع جميع الروائح المقززة التي بسببها وضعت يدي على انفي كانت هناك رائحة وحيدة استطيع القول انها كانت مريحة قليلاً لحاسة شمي كونها لم تكن ثقيلة

وفجأة أحسست بشخص ورائي..وهذه الرائحة التي كنت اتحدث عنها...هي رائحة تدفعني لقول..كارتر ووكر..

ملاحظة صغيرة ..أن حاسة شمي اقوى من حاسة شم بعض الكلاب.. مهلاً هل هنت نفسي للتو؟ لا..انا قلت ذلك سابقاً صحيح؟ من يهتم؟ انا احب التفاخر بما لدي

" مرحباً ليلى..!"

هو نظر لي بابتسامة وانا ابتسمت له مجبورة..اوه يا اللهي كارتر كارتر كارتر من اين أبدأ ؟ جسد عضلي علامات كاملة وقائد فريق لا اعرف ما اسمه - على اي حال أنه رجل احلام كل فتاة ..

أجل يمكنني فقط ان اعطيكم النبذة عنه بهذه الاسطر القليلة...لانني لم اعرفه أبداً..لم اعرفه سوى معرفة سطحية ولكن هذه المعرفة فقط تجعلني اقول 'مزعج' ، وايضاً انا لا اهتم حتى بالاقتراب من الرجل الذي يجعل غريزتي تستيقظ..