دخان المتسابقون ||متوقفة حالياً||

حفل العائلة ||part 2||

رن هاتف الابن الأكبر لعائلة آل كالرونش بعد أنتهاء المكالمة
تغيرت ملامحه!!مما جعل من الابن الثاني لعائلة آل كالرونش
يتحدث بتسأل"ما بك يا أخي؟ماذا حدث؟"

أخرج المعني سيجارته الكبيره و بدأ في التدخين ثم نطق بنبره حاده
"اللعنة على ذاك المدعو أرنر...كم يحب أن يثير المتاعب"

عقد الاخر حاجبيه و نطق قائلاً
"ما الذي قام بفعلة أيضاً؟"

ليجيب المعني"لقد تجاهل الموكب الذي أرسلناه له...و
غادر دون تحديد الموقع الذي يقصده"

قهقه الاخر ثم نطق قائلاً بسخرية
"ما الغريب في الأمر،هذه تصرفات أرنر
منذو صغره مزعج دائماً"

توقفت سيارة الأجرة امام منزل شبه قديم و يبدو أن الزمان
قد حال بهِ....فتح باب حديدي قد أصابه الصدى حتى أنتشر
صريره في أرجاء المنزل ثم بدأت عينيه تتفحص كل ركن و شبر
في المنزل ثم عادت بهِ ذاكرته إلى الماضي الجميل الذي علق في عقلة....يلعبون الغميضة هو و أخوته و الابتسامة تتوسط وجههم
البريء بعدها قام والدهم باللحاق بهم و رميهم في الهواء ثم يقوم
بلتقاطهم لتملئ ضحكاتهم أركان منزلهم الدافئ ثم عاد إلى
رشدة و يبدو ان الحزن بدأ يسيطر على ملامح وجهه بعدها
تنهد بضيقة صدر،بعدها قرر أن يقوم بتنظيف منزلهم
الذي يجمعه مع والده و أخوته الاثنان....

عادت إلى رشدها حين أحست بذراع ابنه عمها مافالدا
تهزها و تهمس لها"ما بكِ يا بيانكا هل رأيتِ شبحاً؟"

حاولت المعنيه تتصنع الامبلاة متجاهلة النظرات الحارقة لذلك
الذي على دراجته الناريه قائلة"شعرت ببعض الدوار"