-23-
أَهـلاً~
ڤوت وكومنـت لِـتشجيعي🤎.
أستمتعوا ..
....
' قَـدْ يُداوي أحدُهم خَـدش اصبعكَ وكِـلتا يداهُ مَجروحتان '
....
فتح باب غرفته يدخل للداخل ويغلقه خلفه بهدوء ، يتنهد جالساً على سريره يُخرج هاتفه من جيب بجامته ، نظر لأي اشعارات جديدة وكانت بعضها من اصدقائه في الجامعة ومن حلقة برنامجه المفضلة التي كانت قد أُطلقت حديثاً
ولكن ما جذبه كان ذلك الاشعار المُميز بين الكل ، على تطبيق الانستغرام ..
شعر برجفة طفيفة في وجدانه ، تلك الرجفة المصحوبة بشعور توتر ، هو احس بذلك ، يبتلع ريقه ويدخل للاشعار ، كانت رسالة منها
من سـاندرا ، كان فحوى الرسالة ' هل انتَ مُستيقظ؟ ' رغم ان الساعة دقت السابعة ليلاً الان ، وهو وقت نادراً ان ينام احد فيه ، لكنه كان يعرف انها من كثر احترامها للاشخاص لا تريد ان تكون مصدر ازعاج لهم
' اجل مستيقظ ' كتب لها وتمدد على سريره ، يرفع اللحاف عليه ينظر للرسالة بتلهف وتوتر ، ثواني كانت عندما تمت مشاهدة رسالته ، وبعدها اشعار انها تكتب الان ..
' جيد .. انا آسفة اذا كنتُ اراسلك وانتَ مشغول بشيء ما ' هي قالت وهو تنهد يبتسم بداخله على لباقتها ورقتها ، ' لا انا ليس لدي شيء الان ' كتب لها
' راسلتُ جونغكوك قبل قليل ، واخبرني انه حدثت الكثير من الامور ' كتبت له وهو يعلم بذلك ، سبق واخبره جونغكوك لكن هو يريدها ان تتحدث هي .. يريدها ان تخبره بالامر وكأنه اول مرة يسمعه
' ماذا حدث؟ ' سألها ، رغبة منه ان يطول الحديث بينهما ، ' حسنا لن تصدق اخبرني انهما خرجا للمطعم وتناولا الغداء سوية وان تايهيونغ ذهب معه لبيت صديقه زوكس وجلس هناك وضّيفوه وتحدث مع زوكس ووالدته ، ارى ان اخي بات ينسجم ، ولو قليلاً وانا اشعر بالفرح لذلك ' ابتسم بينما يقرأ رسالتها ويستطيع ان يستشعر سعادتها ولو من خلف الهاتف ، يستطيع ايضاً ان يتخيل ابتسامتها ، ولأثر ذلك التخيُل ابتسم هو ايضاً
' واو حقاً؟ اكاد لا اصدق ذلك ولكنني سأصدق لأنني اثق بجونغكوك ' هو كتب لها ، وبالفعل رغم صعوبة تخيل الموقف ، ولكنه يثق ان جونغكوك سـ يصل لتلك المرحلة .. بل واكثر
' اوه هل تتفاخر الان؟ ' هي قالت عندما استشعرت في طبيعة حديثه التكبر والغرور ، ' لا بالعكس بل لأنني فعلاً اثق به '
أنت تقرأ
Delicious Poison || TK
Romance" لا تَـزرَع فِـي دَربـي شَـوُكـاً لَـعَلَـك غَـداً يـَا صَـاحِـب الكِـبريَـاء تَـأتـيـنـي حَـافـيـاً " " تَـجَـرَعـتُ سُـمَـك بِـرَشـفَـةً واحِـدة ، والأَدهَـى .. إنِـي تَـجَـرَعـتُهُ بِـرضَـا .. مَـسرُوراً .. حَـامِداً .. خَـائِـفاً مِـن أنَ لا ي...