དالـمـاضـي الـحـاضـرཌ

16 5 0
                                    

ما تنسوش تشجعوني بتصويت✯
و تعليق عشان تعرفوني بوجودكم.♥︎

استمتعوا.

”يا انسة الى اين؟!! يا انسة!..

خرجت هاربة منه و من المحل بأكمله.. شعرت بالضيق و الدوار الدونيا تدور بي فكأني امشي بترنح؛ الهذا احضرني ايزيان الى هذا المكان.. لا استطيع التفكير بأي شيء.. اهذا الفتى حقا هو نفسه من يتملكني؟ محال.. لكنه شيطان..

صوت قهقه تنبعث منها السخريه تصدح عاليا من داخل رأسي تثير حنقي و اعصابي و يتوقف فجاه بعد صمت دام لثواني و يقول بنبرة مرعبة مقززة

”لا شيء مُحال عزيزتي ميراي؛ يالك من فتاة ساذجه اعتقادك المتجلي بأن البشر لا يمكن ان يتخذو هيئتنا ساذج.. البشر هم الاذى بحد ذاته لانفسهم و للغير؛ يرتدون اقنعة الملائكة فقط كي ينالوا مبتغاهم من امثالك.. حقا-حقا لا تتخيلين كم اشفق عليك

”اصمت-اصمت؛ ارجوك فلتصمت و لتَحل عن رأسي؛ ارجوك؛ ارجوك“

ركعت على الارض بترجيٍ له و ضعف خاضع حملت راسي و انا استرسل في البكاء وسط العامة؛ لم اعد اتحمل.. اسفه حقا.. اسفه لنفسي لو لم اتبع ذاك الصوت و لو لم اتحرك من مكاني و انتظرت اكثر.. انا من جلبته لنفسي انا اعتذر بشدة.

صوت عجلات خشبية و اقدام خيل.. انها عربة قادمة بسرعة ناحيتي؛ و لا يمكنني تحريك جسدي؛ و ما الفائدة يمكن لتلك العجلات ان تريحني و يكون قضائي مدهوسة تحتها.

”اتريد الموت تلك الفتاة؟! ابتعدي عن الطريق ايتها الفتاة.. ابتعدي“

كل الالام ستختفي بعد ان اغمض عيني و افتحهما

واحد؛ حياة واحدة
اثنان؛ جربت الموت عن ان اجرب العيش
ثلاثة؛ لم استمع لدقات قلبي يوما حتى نهايتي.

”ان كنتي تودين الموت فموتي بعيدا عن الطريق رجاءً؛ و من الافضل لو بعيدا عن اعين الاطفال“

دفعني بجسده الضخم بعيدا عن وسيلتي الاخيرة للموت؛ هل القدر يلعب معي كل ما تأتيني الجرءة في فعل ذلك يرسل لي شخص ما و يدفعني بعيدا؛ حين رفعت ستار عيناي كي ارى من يحادثني تصادمت في لوزيته السوداء حتى سرحت فيهما باندهاش.

”سوكجين!“

”انا بخير لا تقلقا..هيا فلنكمل طريقنا“

ايـزيـان:الـسـاحِـرٌ:K•S•Jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن