𝐼𝑛𝑐𝑎𝑟𝑛𝑎𝑡𝑒 ✓|| 𝑇𝑘

𝐶ℎ𝑎𝑝𝑡𝑒𝑟 02

هلووو

صوتو علقو

•
•

ـــــــــــــ

بخطوات رزينة دخل تلك القاعة والقى التحيه على طلابه واضعا اغراضه على الطاولة وبدا الدرس يقف امامهم وكل العيون عليه بعضهم مذهول ومفتون به وبعضهم يصبون كل تركيزهم على كل ما يصدر منه

التدريس بالجامعة كان اقترح من صديقه مين يونغي فقد اخبره ان الجامعة التي يعمل بها تحتاج معلمين اطباء لقسم العلوم الطبية وجيون كان الربح الكبير لتلك الجامعة فشهرته لم تقل ابدا رغم تخليه عن مهنته بعد الحادث

انهى عمله لليوم وهاهو يخرج من الجامعة صوب شقته لم يعد هو نفسه الشخص الذي كان يقطن في منزل فاره في منطقة خاصة بالاغنياء جونغكوك تخلى عن كل ذالك عندما خسر يدايه

الاصابة كانت بليغة من الدرجة الثالثة ست اصابع اعيد توصيلها بغررز ودعمات تلف في الاعصاب والاربطة نسبة الشفاء سبع وسبعون بالمئة.. سوف يعيش بقية حياته مع رجفة طفيفة في اليد من حين الى اخر و تزداد عند التوتر

وصل الى المبنى السكني الذي كان يبدو لا باس به من الخارج ولج الى المصعد وهو يشعر بالرضى في حياته كل ماانجزه وماحققه كان فصل من حياته وهو الان مستعد للتعلم من اجل الفصل الجديد

وصل الى الطابق السادس وقصد شقته اخرج مفاتيحه وهم بفتح الباب حينها سمع صوت المصعد الاخر يفتح وجه انظاره نحوه وكان هو هناك

انجلى لمرائه ما كان يحمله من اكياس عديدة بيد واليد الاخرى كان ابنه يمسك به رفرف قلبه لهذا المنظر كان يحرك رأسه الى اليسار واليمين بغاية ابعاد تلك الخصلات التي تزعج عينيه كان يجمع شعره الى الخلف ليس طويلا ولكن مايكفي لازعاجه

ترك مكانه وتوجه ناحيته حاملا عنه الاكياس في لحظة واحدة شهق الفتى وتفاجأ من قدومه الاخر ثم ابتسم عندما رأى وجهه فهو كان جاره منذ ان قطن هنا

"مساء الخير سيد جيون"
القى عليه التحيه وانحنى ليلتقط ابنه ويحمله

"مساء الخير تايهيونغ "
اجابه بابتسامة تعلو محياه

"مساء الخير عم جون "
قال الصغير بكل لطافه

"مساء الخير صغيري كيف حالك "
قال له

"انا بخير ابي لم يسمح لي بشراء الكاندي"
هكذا بكل بساطة كان يشكي والده لجونغكوك

وسع تايهيونغ عيناه بتفاجئ باتجاه صغيره
"هل لتو قمت بالشكوى من والدك للعم جيون"